سليماني.. «سمكة» تبحث عنها أندية أوروبا

إسلام سليماني  أ.ف.ب)
إسلام سليماني أ.ف.ب)
TT

سليماني.. «سمكة» تبحث عنها أندية أوروبا

إسلام سليماني  أ.ف.ب)
إسلام سليماني أ.ف.ب)

كان البحث عن الشباك دوما بدعة إسلام سليماني. عندما كان مهاجم سبورتينغ لشبونة الحالي يافعا في عين البنيان في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائر لم يكن بمقدوره شراء لا شبكة ولا حتى قصبة صيد. نتيجة لذلك، كان يجلس مع أصدقائه على صخور بالقرب من الميناء الجميل ويطلق الزجاجات البلاستيكية المربوطة بحبال بحثا عن السمك داخل المياه. مرت الأيام وأصبح سليماني السمكة التي تبحث عنها الأندية الأوروبية.
بحث وست هام وكريستال بالاس الإنجليزيان عن الطريدة الجزائرية، لكنه فضل التوقيع مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي حتى 2017. قطع سليماني طريقه منذ بداياته مع عين البنيان في مسقط رأسه لكن من الدرجة الخامسة الجزائرية. لم يتأخر مع فريق مدينته فانتقل إلى شبيبة الشراقة في الدرجة الثالثة. كان أداؤه مؤثرا وخلال أشهر قليلة سجل 18 هدفا في 20 مباراة، فحان موعد الانتقال. في 2009، تعاقد مع شباب بلوزداد في الدرجة الأولى مقابل ثمانية آلاف يورو. احتاج سليماني إلى الوقت ليتأقلم مع أجواء الفريق الشعبي في العاصمة، لكن في موسمه الثاني استقر وأنهى الموسم مع عشرة أهداف.
اقتنع اللاعب بمشروع سبورتينغ وتعاقد مع «الأسود» في أغسطس (آب) 2013. في تجربته الأوروبية الأولى، بدأ بلفت الأنظار لدى دخوله بديلا، وفي مارس (آذار) الماضي لعب بدلا من الكولومبي فريدي مونتيرو في رأس الحربة وثبت موقعه بتسجيل أربعة أهداف في أربع مباريات حتى إنه سجل هدف الفوز أمام بورتو.
انتقد اللاعب لإهداره الكثير من الفرص في مباراة مالي، لكن اللاعب البالغ 26 عاما تابع تقدمه أملا في الوصول إلى نضج يؤهله الاستمرار في مستويات مرتفعة وتردد أن سعر اللاعب بات يناهز عشرة ملايين يورو.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.