فان بيرسي: تشيلي بمثابة تحد حقيقي لهولندا

قال إن مهمة «الطواحين» لن تكون سهلة

فان بيرسي في هجمة هولندية خلال مباراة أستراليا الأخيرة (أ.ب)
فان بيرسي في هجمة هولندية خلال مباراة أستراليا الأخيرة (أ.ب)
TT

فان بيرسي: تشيلي بمثابة تحد حقيقي لهولندا

فان بيرسي في هجمة هولندية خلال مباراة أستراليا الأخيرة (أ.ب)
فان بيرسي في هجمة هولندية خلال مباراة أستراليا الأخيرة (أ.ب)

قال المهاجم روبن فان بيرسي إن تشيلي ستشكل تحديا حقيقيا لهولندا، في المباراة الأخيرة بالمجموعة الثانية في كأس العالم لكرة القدم يوم غد (الاثنين) وسيتعين على المنتخب الهولندي أن يبذل جهدا كبيرا لتحقيق التعادل الذي يحتاجه ليضمن الصدارة.
ويحتاج المنتخب الهولندي - الذي فاز مثل منتخب تشيلي بأول مباراتين - للتعادل لأنه يتفوق بفارق كبير من الأهداف.
وتغلبت تشيلي 3 - 1 على أستراليا وحققت فوزا مفاجئا 2 - صفر على إسبانيا بطلة العالم. وقال فان بيرسي في مؤتمر صحافي «بدا منتخب تشيلي جيدا جدا. كانوا في حالة جيدة بدنيا ويلعبون معا».
وأضاف «أعتقد أن أربعة أو خمسة لاعبين جعلوا الأمور صعبة على إسبانيا. لذلك أمامنا مهمة صعبة. سيكون من الصعب للغاية التعادل معهم على الأقل».
وإذا فازت هولندا بصدارة مجموعتها فإنها ستواجه صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى الذي يبدو أنه سيكون المكسيك أو كرواتيا. وإذا احتلت المركز الثاني فقد ينتهي بها الحال في مواجهة البرازيل. وقال فان بيرسي البالغ عمره 30 عاما «نريد أن نضمن المركز الأول وسنرى بعد ذلك ما سيحدث».
وقلل فان بيرسي - الذي لن يشارك أمام تشيلي لحصوله على إنذارين - من أهمية الحديث عن الفوز بجائزة هداف البطولة.
وقال «أهم شيء هو التأهل للدور التالي ثم الذي يليه.. وأن نبلي بلاء حسنا». وأكد فان بيرسي أن وين روني زميله في مانشستر يونايتد لم يكن محظوظا بعدما ودعت إنجلترا كأس العالم بعد الخسارة 2 - 1 أمام أوروغواي يوم الخميس.
وقال فان بيرسي «أعتقد أنه أمر مخجل لأن في رأيي لعبت إنجلترا جيدا جدا. مروا بأوقات صعبة... كان يمكن أن يسجل روني أربعة أهداف».
وأضاف «لا أعتقد أن اللوم يقع عليه.. إنه واقع تحت ضغط هائل وفي رأيي لعب جيدا جدا.. لكن هذا هو الخيط الرفيع بين الفوز والهزيمة والتأهل والخروج».
وأكد فان بيرسي أن مشوار المنتخب الهولندي في المونديال سيكون أسهل، من الناحية النظرية، حال تصدره للمجموعة الثانية، مشيرا إلى أن ما قام به المنتخب الكوستاريكي في المجموعة الرابعة يؤكد كلامه في أن «كل مباراة تشكل تحديا حقيقيا».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.