الرياضة السعودية على موعد مع 11 استادا بمواصفات عالمية

على غرار مدينة الملك عبداللّه الرياضية بجدة

الملاعب الـ11 الجديدة ستحاكي ملعب «الجوهرة المشعة» في جدة من ناحية المواصفات والمعايير (تصوير: خضر الزهراني)
الملاعب الـ11 الجديدة ستحاكي ملعب «الجوهرة المشعة» في جدة من ناحية المواصفات والمعايير (تصوير: خضر الزهراني)
TT

الرياضة السعودية على موعد مع 11 استادا بمواصفات عالمية

الملاعب الـ11 الجديدة ستحاكي ملعب «الجوهرة المشعة» في جدة من ناحية المواصفات والمعايير (تصوير: خضر الزهراني)
الملاعب الـ11 الجديدة ستحاكي ملعب «الجوهرة المشعة» في جدة من ناحية المواصفات والمعايير (تصوير: خضر الزهراني)

بدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قلق الشباب السعودي من الصعوبات التي يواجهونها في كل موسم رياضي، حينما أمر أمس بإنشاء 11 ملعبا رياضيا على أن تكون بجودة عالية وفقا للمواصفات والمعايير العالمية التي تتمتع بها الاستادات الرياضية في دول العالم المتقدمة.
ولم يكتف الملك عبد الله بن عبد العزيز بالجوهرة التي قدمها هدية لأهل المنطقة الغربية، حينما جرى بناؤها في ظرف عام ونصف العام لتكون قبلة المدن الرياضية على مستوى العالم، بل سعى إلى تقديم 11 استادا رياضيا هدية لكافة شباب السعودية في نحو 11 منطقة غير منطقتي الرياض وجدة المستفيدتين من وجود ملعبي الملك عبد الله والملك فهد وكونهما من أكثر الملاعب على مستوى المنطقة سعة وجودة وتصميما.
وبحسب الأمر الملكي الكريم الصادر أمس فإن الاستادات الرياضية الـ11 سيتسع كل واحد منها إلى 45 ألف متفرج وستكون في مناطق المدينة المنورة، والقصيم، والشرقية، وعسير، وتبوك، وحائل، والحدود الشمالية، وجازان، ونجران، والباحة، والجوف، ويأتي ذلك الدعم استمرارا لحرص خادم الحرمين الشريفين على كل أمر يعود بالفائدة على أبنائه المواطنين، وإعطاء كل منطقة حقها من التنمية في كل المجالات، وسيبدأ العمل - بمشيئة الله - في هذا المشروع الكبير فورا، على أن ينتهي في أقرب وقت ممكن، وستكون الملاعب الـ11 امتدادا لحرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على دعم الرياضة والشباب الذين يحظون بمكانة في نفسه الكريمة.
من جهته، رفع الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب عميق شكره وامتنانه باسم الشباب والرياضيين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - عقب صدور أمره الكريم بإنشاء أحد عشر ملعبا رياضيا طبقا لأعلى المواصفات والمعايير العالمية.
وقال الرئيس العام لرعاية الشباب: «إن هذا الأمر الكريم من خادم الحرمين الشريفين يأتي انطلاقا من حرصه واهتمامه - أيده الله - بكل ما من شأنه تفوق أبناء السعودية، وامتدادا لدعمه الرياضة والرياضيين في هذا الوطن الغالي، وهو ما تعودنا عليه من قيادتنا الرشيدة». وأضاف أن المكرمة أتت من قائد كريم لشعب يستحق، وجاءت تلك المنشآت شاملة - بحمد الله - جميع مناطق السعودية، سائلا الله العلي القدير أن يستفيد من هذه المنشآت جميع شباب الوطن، وأن تكون خير عون لهم على تحقيق ما يرفع مكانة هذا الوطن، معربا عن ثقته بأنها ستكون تحفة معمارية تضاهي المنشآت العالمية، يستمتع بها شباب الوطن، كما هي مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
وتمتلك السعودية ملاعب كبرى مثل: ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة الذي يتسع لأكثر من 60 ألف متفرج، وملعب الملك فهد الدولي في الرياض الذي يتسع لـ62 ألف متفرج، وملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض الذي يتسع لنحو 22 ألف متفرج، وملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة الذي يتسع لنحو 20 ألف متفرج، وملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام الذي يتسع لنحو 20 ألف متفرج، وملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع بمكة المكرمة الذي يتسع لنحو 33 ألف متفرج، ومدن رياضية تابعة لرعاية الشباب متفرقة في الأحساء وبريدة وحائل والخبر وأبها والباحة والطائف وتبوك والقطيف والحدود الشمالية.
ومنذ عام 2006 وحتى العام الحالي، أعلنت وزارة المالية موافقة الملك عبد الله بن عبد العزيز على إنشاء 80 ملعبا لأندية سعودية توجد في الدرجات الممتازة والأولى والثانية والثالثة، كما جرى الإعلان عن مدينة رياضية في سكاكا ونجران والخرج، وما زالت الأعمال جارية لتجهيزها خلال الأعوام القليلة المقبلة؛ إذ جرى الانتهاء من المدينة الرياضية في الحدود الشمالية.
وبدت الميزانية السعودية السنوية تركز بشكل كبير في السنوات الثلاث الماضية على بناء ما لا يقل عن 20 مقرا لأندية سعودية في العام الواحد، وذلك في خطة واضحة الهدف منها بناء مقرات لـ153 ناديا سعوديا، علما بأن وزارة المالية سبق أن أوضحت أن أعداد مقرات الأندية التي سيجري بناؤها حتى العام الحالي 2014 قاربت الـ100 مقر، مما يعني الانتهاء من جميع المقرات قبل عام 2018.
وتتفاوت المدن الرياضية التي جرى تشييدها خلال العقود الثلاثة الماضية في سعة مقاعدها؛ إذ تراوح بين خمسة آلاف و12 ألف مقعد، لكي تواكب المرحلة المقبلة، مع الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بالشباب السعودي، جرت زيادة سعة الملاعب إلى 45 ألف مقعد في كل ملعب من الملاعب الـ11 الجديدة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.