روسيا تؤكد عودة أكثر من 40 ألف مدني إلى الغوطة الشرقية

صورة لبعض المباني المدمرة في الغوطة الشرقية (أ.ف.ب)
صورة لبعض المباني المدمرة في الغوطة الشرقية (أ.ف.ب)
TT

روسيا تؤكد عودة أكثر من 40 ألف مدني إلى الغوطة الشرقية

صورة لبعض المباني المدمرة في الغوطة الشرقية (أ.ف.ب)
صورة لبعض المباني المدمرة في الغوطة الشرقية (أ.ف.ب)

نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها اليوم (الثلاثاء)، أن أكثر من 40 ألف مدني عادوا إلى الغوطة الشرقية السورية، بعد أن كانوا فروا منها.
وكان الهجوم الذي نفذته حكومة النظام السوري في الغوطة الأعنف منذ اندلاع الصراع، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1600 مدني.
ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع قولها إنه خلال الـ24 ساعة الماضية غادر 1123 من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وذكرت الوزارة أنه منذ بدء الهدنات الإنسانية في الغوطة الشرقية غادر 2269 من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم دوما، أكبر مركز حضري في الضواحي الشرقية لدمشق.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.