زوج بريطانية مسجونة في طهران يحض ماي على التدخل

TT

زوج بريطانية مسجونة في طهران يحض ماي على التدخل

اتهم زوج الإيرانية البريطانية نازانين زاغاري - راتكليف، المسجونة في إيران، أمس، وزير خارجية بلاده بوريس جونسون بـ«عدم القيام بما يكفي» لتأمين الإفراج عن زوجته، وحضّ رئيسة الوزراء تيريزا ماي على التدخل في القضية.
وقال ريتشارد راتكليف قبل الذكرى الثانية لاعتقال زوجته، التي تحل اليوم، إن «نازانين لا تزال في السجن. وبكل بساطة، فإن وزارة الخارجية لم تفعل ما هو كاف»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتابع أن «رئيسة الوزراء أهم. وفي وقت ندفع للقاء وزير الخارجية، ففي لحظة معنية، إذا لم يكن هذا كافياً، سندفع لمستوى آخر، وهذا سيكون (مستوى) رئيسة الوزراء».
ولا تعترف السلطات الإيرانية بالجنسية الثانية لمواطنيها، وهو ما يحرمهم من الدعم والزيارات القنصلية لممثلي الدول التي يحملون جنسياتها.
وكانت السلطات القضائية حكمت في سبتمبر (أيلول) 2016 على زاغاري راتكليف، التي تعمل لصالح الفرع الخيري لمؤسسة «تومسون رويترز»، بالسجن خمس سنوات لمشاركتها في مظاهرات ضد النظام عام 2009، وذلك بعد توقيفها في 3 أبريل (نيسان) 2016.
ودان القضاء الإيراني الصحافية البالغة 39 عاماً بالعصيان، وهي التهمة التي تنفيها نازانين باستمرار. وكانت ابنتهما الصغرى غابرييلا (4 سنوات) برفقة والدتها عندما أوقفتها السلطات الإيرانية، وقد بقيت في إيران في رعاية أقارب لوالدتها. ويصر ريتشارد راتكليف على أن «الكرة في ملعب الحكومة (البريطانية) بشكل كامل».
وتابع أن مدير السجن الذي تعتقل فيه زوجته أبلغها أنه «وافق على إطلاق سراحها قبل عدة أشهر».
ويعتقد راتكليف أن استمرار احتجاز زوجته في إيران مرتبط بتسوية مبلغ تدين به بريطانيا لإيران حول فوائد صفقة أسلحة لم تدخل حيز التنفيذ بعد اندلاع ثورة 1979.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.