محطات تاريخية في حياة مانديلا

من طالب في المركز الوحيد للتعليم العالي للسود حينها إلى أول رئيس «أسود» لجنوب أفريقيا

محطات تاريخية في حياة مانديلا
TT

محطات تاريخية في حياة مانديلا

محطات تاريخية في حياة مانديلا

المراحل المهمة في حياة نيلسون مانديلا بطل مكافحة الفصل العنصري وأول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، الحائز على جائزة نوبل للسلام، الذي رحل أمس في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) 2013 بجوهانسبورغ عن 95 سنة:
18 يوليو (تموز) 1918:
ولد نيلسون مانديلا في قبيلة ثيمبو العائلة الملكية لإثنية الكوزا بقرية مفيزو في إقليم ترانسكاي (جنوب شرق).
1939
- التحق بجامعة فورت هاري التي كانت المركز الوحيد للتعليم العالي للسود بجنوب أفريقيا.
1941
- انتخب ممثلا للطلاب ثم طرد من الجامعة لتضامنه مع حركة مقاطعة نفّذها طلاب مستاءون من نوعية الغذاء. ويذكر انّه توجه إلى جوهانسبورغ للتهرب من زواج تقليدي.
1942
- وجد مانديلا عملا في مكتب للمحاماة في جوهانسبورغ وحصل على إجازة في الحقوق بالمراسلة.
1943
- انضم إلى المؤتمر الوطني الأفريقي، برعاية والتر سيسولو.
1944
- التقى وتزوج من الممرضة إيفلين ميس قريبة سيسولو التي أنجبت له صبيين وبنتين.
- أسس رابطة الشباب للمؤتمر الوطني الأفريقي مع سيسولو وأوليفر تامبو وأنطون ليمبيدي وبيتر مدا.
1949
- دخل إلى اللجنة الوطنية التنفيذية للمؤتمر الوطني الأفريقي.
1952
- عين رئيسا «لحملة التحدي» اللاعنيفة ضد قوانين الفصل العنصري.
أُوقف للمرة الأولى بعد تظاهرة وسجن لمدة سنتين
- خضع مانديلا للمحاكمة وأدين بمخالفة القانون في القضاء على الشيوعية وحكم عليه بالسجن تسعة أشهر مع وقف التنفيذ.
- في السنة نفسها، فتح مكتبا للمحاماة مع أوليفر تامبو.
1956
- أوقف مع 155 ناشطا بتهمة الخيانة العظمى واستمر التحقيق القضائي ثلاث سنوات.
1957
- التقى مانديلا الذي كان يتمتع بحرية مؤقتة وفي المراحل الأخيرة من طلاقه، بنومزامو وينيفريد «ويني» ماديكيزيلا وتزوجها عام 1958، ورزقا بابنتين.
1960
- أوقف وسجن مع مئات الناشطين الآخرين من مارس (آذار) إلى أغسطس (آب).
1961
- بُرّئ مع المتهمين الآخرين في قضية الخيانة العظمى.
- في ديسمبر أطلق الجناح المسلح للمؤتمر الوطني الأفريقي «رمح الأمة» (أومخونتو ويسيزوي) الذي أصبح قائده
1962
جال في أفريقية للحصول على دعم سياسي ومالي من أجل المنظمة الجديدة.
- في أغسطس، أوقف في هويك (شرق) وحكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التحريض على الإضراب ومغادرة الأراضي من دون تصريح.
1963
- بينما كان يمضي عقوبته، أوقف القادة الرئيسيون للمؤتمر الوطني الأفريقي وبينهم سيسولو وغوفان مبيكي وأحمد كاثرادا في ريفونيا (شمال جوهانسبورغ) واتهموا جميعا بمن فيهم مانديلا بالتخريب.
12 يونيو (حزيران) 1964
- أفلت مانديلا ورفاقه من أحكام بالإعدام، لكن حكم عليهم بالسجن مدى الحياة وأرسلوا إلى سجن روبن آيلاند الواقع على جزيرة قبالة سواحل مدينة الكاب. وأمضى عقوبته وحمل الرقم 46664.
1982
- بعد تعبئة دولية متزايدة للإفراج عنه، نقل مانديلا إلى سجن بولسمور بالقرب من الكاب.
1988
- نقل مانديلا إلى مقر فيكتور فيرستر وفرضت عليه الإقامة الجبرية بينما كان عدد متزايد من زوار المعارضة ومن الحكومة أيضا يمهدون الطريق للمفاوضات بين المؤتمر الوطني الأفريقي والحكومة.
1989
- استقبله الرئيس بيتر بوتا في أول اتصال بين الرجلين، ثم في ديسمبر التقى فريديريك دوكليرك الذي تولى الرئاسة خلفا لبوتا.
11 فبراير (شباط) 1990
- أفرج الرئيس دوكليرك عن مانديلا من دون شروط واعتبر المؤتمر الوطني الأفريقي شرعيا.
- في مارس: أصبح نائبا لرئيس المؤتمر الوطني الأفريقي الذي تولى قيادته فعليا مع أوليفر تامبو الذي أصيب بجلطة دماغية.
1991
- انتخب رئيسا للمؤتمر الوطني الأفريقي وأشرف على المفاوضات الانتقالية وقادها.
1993
- منح جائزة نوبل للسلام مع دوكليرك.
27 أبريل (نيسان) 1994
- أول انتخابات ديمقراطية ومتعددة الأعراق في جنوب أفريقيا فاز بها المؤتمر الوطني الأفريقي.
- في 10 مايو (أيار) ، تولى مانديلا رئاسة جنوب أفريقيا.
1996
- طلق مانديلا ويني بعد انفصاله عنها في 1992عام .
1997
- تخلى عن رئاسة المؤتمر الوطني الأفريقي لثابو مبيكي.
1998
- تزوج للمرة الثالثة من غراسا ماشيل أرملة رئيس الموزمبيق سامورا ماشيل.
1999
- انسحب من الرئاسة التي تولاها مبيكي بعد فوز المؤتمر الوطني الأفريقي في ثاني انتخابات ديمقراطية تخوضها البلاد.
1999-2001
- توسّط في عملية السلام ببوروندي بعد وفاة الوسيط التنزاني جوليوس نيريري.
2005
-أعلن مانديلا وفاة ابنه ماغاثو (54 عاما) بالإيدز «المرض العادي» الذي يجب التحدث عنه «بصراحة»، بحسب رأيه.
2009
- ألقى آخر خطاب سياسي له في تجمع انتخابي للمؤتمر الوطني الأفريقي، أكد التزامه بمكافحة الفقر.
2010
- حضر مانديلا حفل اختتام مباريات كأس العالم لكرة القدم 2010 في جوهانسبورغ، وكان هذا آخر ظهور علني له.
2013
- نقل إلى المستشفى في الثامن من يونيو (حزيران) بسبب إصابته بالتهاب رئوي، وفي الأول من سبتمبر (أيلول) ساءت صحّته لكنه بقي في منزله بجوهانسبورغ للعلاج.
وفي الخامس من نوفمبر (كانون أوّل) رحل نيلسون مانديلا عن عمر 95 سنة.
 



من تنصيب ترمب إلى انتهاء حرب أوكرانيا... أهم الأحداث المتوقعة لعام 2025

ترمب خلال مناسبة بمدينة فينكس في ولاية أريزونا يوم 22 ديسمبر 2024 (رويترز)
ترمب خلال مناسبة بمدينة فينكس في ولاية أريزونا يوم 22 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

من تنصيب ترمب إلى انتهاء حرب أوكرانيا... أهم الأحداث المتوقعة لعام 2025

ترمب خلال مناسبة بمدينة فينكس في ولاية أريزونا يوم 22 ديسمبر 2024 (رويترز)
ترمب خلال مناسبة بمدينة فينكس في ولاية أريزونا يوم 22 ديسمبر 2024 (رويترز)

هناك الكثير من الأحداث المهمة المنتظر حدوثها في عام 2025، بدءاً من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومروراً بالانتخابات في أوروبا واضطراب المناخ والتوقعات بانتهاء حرب أوكرانيا.

ونقل تقرير نشرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية تفاصيل هذه الأحداث المتوقعة وكيفية تأثيرها على العالم ككل.

تنصيب دونالد ترمب

سيشهد شهر يناير (كانون الثاني) الحدث الأكثر أهمية بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية، بل وربما للعالم أجمع، وهو تنصيب ترمب ليصبح الرئيس السابع والأربعين لأميركا.

وسيقع هذا التنصيب في يوم 20 يناير، وقد تعهد الرئيس المنتخب بالقيام بتغييرات جذرية في سياسات بلاده الداخلية والخارجية فور تنصيبه.

ونقل مراسل لشبكة «سكاي نيوز» عن أحد كبار مستشاري ترمب قوله إنه يتوقع أن يوقّع الرئيس المنتخب على الكثير من «الأوامر التنفيذية» الرئاسية في يوم التنصيب.

وتنبأ المستشار بأنه، بعد لحظات من أدائه اليمين الدستورية «سيلغي ترمب قدراً كبيراً من إرث الرئيس الحالي جو بايدن ويحدد اتجاه أميركا للسنوات الأربع المقبلة».

وعلى الصعيد المحلي، سيقرّ ترمب سياسات هجرة جديدة جذرية.

وقد كانت الهجرة قضية رئيسية في الحملة الانتخابية للرئيس المنتخب، حيث إنه وعد بترحيل الملايين وتحقيق الاستقرار على الحدود مع المكسيك بعد عبور أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني في عهد بايدن.

ويتوقع الخبراء أن تكون عمليات الترحيل الجماعي التي وعد بها خاضعة لمعارك قانونية، إلا أن فريق ترمب سيقاتل بقوة لتنفيذها.

ومن المتوقع أيضاً أن يصدر ترمب عفواً جماعياً عن أولئك المتورطين في أحداث الشغب التي وقعت في 6 يناير 2021، حين اقتحم الآلاف من أنصاره مبنى الكونغرس بهدف منع التصديق على فوز بايدن بالانتخابات.

وعلى الصعيد الدولي، يتوقع الخبراء أن يكون لرئاسة ترمب تأثيرات عميقة على حرب أوكرانيا، والصراع في الشرق الأوسط، وأجندة المناخ، والتعريفات الجمركية التجارية.

ومن المتوقع أن ينسحب ترمب من اتفاقية باريس للمناخ؛ الأمر الذي سيجعل أميركا غير ملزمة بأهداف خفض الانبعاثات الكربونية.

وفيما يتعلق بأوكرانيا، قال ترمب إنه يستطيع تحقيق السلام وإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة.

أما بالنسبة للصراع في الشرق الأوسط، فقد هدَّد الرئيس الأميركي المنتخب حركة «حماس» بأنه «إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في غزة قبل 20 يناير (موعد تنصيبه) سيكون هناك جحيم يُدفع ثمنه في الشرق الأوسط». إلا أن الخبراء لا يمكنهم توقع كيف سيكون رد فعل ترمب المتوقع في هذا الشأن.

انتخابات أوروبا

سيبدأ العام بانتخابات في اثنتين من أبرز دول أوروبا، وهما فرنسا وألمانيا.

سينصبّ التركيز أولاً على برلين - من المرجح أن ينتهي الأمر بالليبرالي فريدريش ميرز مستشاراً لألمانيا؛ مما يحرك بلاده أكثر نحو اليمين.

ويتوقع الخبراء أن تكون أولويات ميرز هي السيطرة على الهجرة.

أما في فرنسا، فسيبدأ رئيس الوزراء الفرنسي السابق إدوارد فيليب في الترويج لنفسه ليحلّ محل إيمانويل ماكرون رئيساً، بحسب توقعات الخبراء.

ويعتقد الخبراء أيضاً أن يتطور دور جورجيا ميلوني وينمو من «مجرد» كونها زعيمة لإيطاليا لتصبح قناة الاتصال بين أوروبا وترمب.

علاوة على ذلك، ستجري رومانيا انتخابات لاختيار رئيس جديد في مارس (آذار) المقبل.

الأوضاع في الشرق الأوسط

يقول الخبراء إن التنبؤ بما قد يحدث في الشرق الأوسط هو أمر صعب للغاية.

وعلى الرغم من تهديد ترمب بتحويل الأمر «جحيماً» إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الموجودين في غزة، فإن وضع الرهائن لا يزال غير معروف وغير محسوم.

وعلى الرغم من التفاؤل الأخير بشأن المفاوضات، لا تزال الخلافات قائمة بين «حماس» وإسرائيل. لكن وقف إطلاق النار لا يزال محتملاً.

لكن أي هدنة ربما تكون مؤقتة، وهناك الكثير من الدلائل على أن الجيش الإسرائيلي ينوي البقاء في غزة في المستقبل المنظور مع تزايد الدعوات إلى احتلال دائم بين الساسة الإسرائيليين من أقصى اليمين.

وما لم يتحسن الوضع الإنساني في غزة بشكل كبير وسريع، فإن سمعة إسرائيل الدولية سوف تستمر في التردي في حين تنظر محكمة العدل الدولية في اتهامات بالإبادة الجماعية.

ويتوقع الخبراء أن يفكر نتنياهو في ضرب إيران، سواء لردع الحوثيين أو للتصدي للبرنامج النووي للبلاد، لكن قد يتراجع عن ذلك إذا لم يحصل على دعم من الرئيس الأميركي القادم.

ومن بين الأحداث التي يدعو الخبراء لمراقبتها من كثب هذا العام هي صحة المرشد الإيراني المسن علي خامنئي، التي كانت مصدراً لكثير من التكهنات في الأشهر الأخيرة، حيث ذكرت الكثير من التقارير الإعلامية أنها متردية للغاية.

أما بالنسبة لسوريا، فسيحتاج قادة سوريا الجدد إلى العمل على دفع البلاد للاستقرار وجمع الفصائل الدينية والعسكرية المختلفة، وإلا فإن التفاؤل المفرط الذي شوهد بعد الإطاحة ببشار الأسد سينقلب وتحلّ محله تهديدات بوقوع حرب أهلية جديدة بالبلاد.

العلاقات بين الصين والولايات المتحدة

قد تكتسب المنافسة بين الصين والولايات المتحدة زخماً كبيراً هذا العام إذا نفَّذ دونالد ترمب تهديداته التجارية.

وقد هدد الرئيس الأميركي المنتخب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 60 في المائة على جميع السلع الصينية؛ وهو ما قد يشعل حرباً تجارية عالمية ويتسبب في انهيار اقتصادي.

وتستعد بكين لمثل هذه المتاعب، وهي منخرطة بالفعل في إجراءات تجارية انتقامية مع الولايات المتحدة.

ودبلوماسياً، وفي حين توجد جهود لقلب العلاقة المتوترة بين المملكة المتحدة والصين، من المرجح أن تستمر مزاعم التجسس واتهامات التدخل الصيني في السياسة الأميركية، وهي اتهامات تنفيها بكين بشدة.

حرب أوكرانيا

يتوقع الخبراء أن تنتهي حرب أوكرانيا في عام 2025، مشيرين إلى أن القتال سيتوقف على الأرجح وأن الصراع سيتجمد.

وأشار الجانبان الروسي والأوكراني مؤخراً إلى استعدادهما لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق سلام.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لـ«سكاي نيوز» إنه على استعداد للتنازل عن الأراضي التي تسيطر عليها كييف، بينما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا مستعدة لتقديم تنازلات أيضاً.

إنه تحول دراماتيكي في اللهجة، نتج من انتخاب دونالد ترمب، بحسب الخبراء الذين قالوا إن المحادثات والتوصل لصفقة بات أمراً حتمياً الآن.

ومهما كانت النتيجة، ستقدمها روسيا للعالم على أنها انتصار لها.

ويعتقد الخبراء أن الكرملين يأمل في اختتام المفاوضات قبل التاسع من مايو (أيار)، الذي يصادف الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية، ليكون الاحتفال الروسي مزدوجاً.

لكن المشاكل لن تنتهي عند هذا الحد بالنسبة لبوتين. فمع ارتفاع التضخم، وانخفاض قيمة الروبل، وضعف الإنتاجية، سيكون الاقتصاد هو معركة روسيا التالية.