تحركات عربية للتوعية بـ«التوحد» في يومه العالمي

تركز على مواجهة التهميش وضمان الحقوق

برج خليفة في دبي سيكتسي باللون الأزرق بمناسبة اليوم العالمي للتوحد (غيتي)
برج خليفة في دبي سيكتسي باللون الأزرق بمناسبة اليوم العالمي للتوحد (غيتي)
TT

تحركات عربية للتوعية بـ«التوحد» في يومه العالمي

برج خليفة في دبي سيكتسي باللون الأزرق بمناسبة اليوم العالمي للتوحد (غيتي)
برج خليفة في دبي سيكتسي باللون الأزرق بمناسبة اليوم العالمي للتوحد (غيتي)

يتذكر العالم في الثاني من أبريل (نيسان) من كل عام الذين يعانون من اضطرابات «التوحد» لتشجيع الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بزيادة الوعي بهم.
عربياً، هناك تحركات لزيادة الاهتمام بهذه الشريحة. ففي الإمارات تنظم وزارة تنمية المجتمع طيلة هذا الشهر برامج وفعاليات قالت وفاء بن سليمان، مدير إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم التابعة للوزارة، إنها ستقام تحت شعار «لنتوحد من أجل التوحد». وأضافت أن العالم يتفق حول أهمية التوعية بهذا الاضطراب، وتمكين الأشخاص من ذوي التوحد من المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم، والسعي نحو الاعتراف بحقوقهم المدنية والدستورية كاملة، وبشكل خاص حقهم في التعليم والتوظيف، ومواجهة تحديات التهميش التي قد يتعرضون لها في الكثير من المجتمعات.
بدورها تنظم مصر فعاليات تحت شعار «كلنا سوا في متحف الطفل». وأكد الدكتور نبيل حلمي، سفير النوايا الحسنة لـ«التوحد» وسكرتير عام جمعية «مصر الجديدة»، أن احتفالية هذا العام تسلط الضوء على أهمية تمكين النساء والفتيات اللاتي يعانين من هذا الاضطراب وإشراكهن والمنظمات التي تمثلهن في صنع السياسات واتخاذ القرارات للتصدي لما تثيره من تحديات.
من جانبه، قال الدكتور أسامة عبد الوارث، مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع، في بيان إن «الهدف من تنظيم الاحتفالية هو دعم ذوي اضطراب التوحد، خصوصاً الأطفال منهم، وإشراكهم في مناحي الحياة كافة، ودمجهم في الحياة الاجتماعية، بجانب التوعية والتعريف بهذا المرض الذي أصبح يصيب طفلاً من كل 160 طفلاً حول العالم».
...المزيد
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».