«طيران ناس» يشغل رحلات إضافية بسعة 29 ألف مقعد إلى جدة خلال رمضان المبارك

«طيران ناس» يشغل رحلات إضافية بسعة 29 ألف مقعد إلى جدة خلال رمضان المبارك
TT

«طيران ناس» يشغل رحلات إضافية بسعة 29 ألف مقعد إلى جدة خلال رمضان المبارك

«طيران ناس» يشغل رحلات إضافية بسعة 29 ألف مقعد إلى جدة خلال رمضان المبارك

أعلن «طيران ناس» (الناقل الوطني السعودي)، عن إضافة 29 ألف مقعد على متن 540 رحلة إضافية خلال شهر رمضان المقبل، بهدف استيعاب حركة المسافرين المتزايدة على متن رحلاته المتوجهة إلى مدينة جدة.
وسيقدم «طيران ناس» إلى جانب ذلك 143 ألف وجبة إفطار على متن 939 رحلة داخلية وعالمية خلال الشهر الكريم في بادرة على ترحيب الناقل الوطني السعودي بعملائه وسعيه إلى توفير كل وسائل الراحة لهم.
وأوضح وائل السرحان، مدير عام التسويق والاتصالات بـ«طيران ناس»، أن «تشغيل عدد أكبر من الرحلات خلال مواسم الذروة، محرك أساس للشركة، وذلك بعد أن ارتفع عدد طائرات الأسطول إلى 27 طائرة، وبلغ معدل عدد الرحلات من الرياض إلى جدة قبل شهر رمضان تسع رحلات يومية بسعة 1476 مقعدا، إلا أن هذا العدد سيرتفع إلى 14 رحلة بسعة 2296 مقعدا خلال شهر رمضان المبارك، أما على خط الدمام - جدة فسيرتفع إلى أربع رحلات بدلا من ثلاث يوميا».
وأشار السرحان إلى أن «(طيران ناس) يرحب بضيوفه ويدعوهم للاستمتاع بالانطلاق إلى وجهات عالمية جديدة خلال موسم الصيف الحالي، وتشمل تلك الوجهات كلا من لندن، ومانشستر، وكوالا لامبور، وجاكرتا، والدار البيضاء، في حين يواصل (طيران ناس)، وفي جزء من برنامجه المعتاد، رحلاته إلى دبي وشرم الشيخ، فضلا عن الرحلات اليومية إلى القاهرة».
ويشغل «طيران ناس» أسطولا من 27 طائرة جديدة بينها 19 طائرة تقدم خدمة درجة رجال الأعمال والدرجة الاقتصادية. وأتاحت عملية إطلاق الهوية الجديدة وتطوير الخدمات التي جرى تنفيذها أخيرا لـ«طيران ناس» القدرة على تحقيق مزيد من النمو في ظل استمرار الناقل في التوسع من خلال إضافة المزيد والمزيد من الوجهات الرئيسة لشبكته على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وذلك ضمن استراتيجيته «20×20» التي تهدف من خلالها إلى نقل 20 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2020.



الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية، يوم الخميس، في ظل بيانات اقتصادية محبِطة قد تشير إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي. وتراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2 في المائة خلال التعاملات المبكرة، متجهاً نحو خَسارته الثالثة في الأيام الأربعة الماضية، وهو ما يشير إلى تعثر ملحوظ بعد ارتفاعه الكبير، هذا العام.

وفي المقابل، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 23 نقطة، أو 0.1 في المائة، في حين انخفض مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.4 في المائة، مقارنةً بأعلى مستوى سجله في اليوم السابق، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وتأثرت الأسواق بتقرير يُظهر ارتفاعاً في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة، الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تحديث آخر أظهر أن التضخم على مستوى الجملة، قبل أن يصل إلى المستهلكين الأميركيين، كان أعلى من المتوقع في الشهر الماضي.

وعلى الرغم من أن هذه التقارير لا تشير إلى كارثة وشيكة، فإنها تثير القلق بشأن بعض الآمال التي كانت تدعم مؤشرات الأسهم، وخاصة «ستاندرد آند بورز 500» الذي وصل إلى أعلى مستوى له، هذا العام، حيث كانت السوق تُعوّل على تباطؤ التضخم بما يكفي لإقناع بنك الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة، مع بقاء الاقتصاد قوياً بما يكفي لتفادي الركود.

ومن بين التقريرين، قد يكون التحديث الأكثر تأثيراً هو الأضعف لسوق العمل، وهو ما يَعدُّه كريس لاركين، المدير الإداري للتداول والاستثمار في «إي تريد» من «مورغان ستانلي»، عاملاً مهماً في حسم مسار السوق. ولفت إلى أن ارتفاع أسعار البيض ربما يكون السبب وراء أرقام التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع. وأضاف لاركين أن «أسبوعاً واحداً من البيانات الضعيفة لا ينفي الاتجاه العام القوي لسوق العمل، لكن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون حذراً في التعامل مع أي إشارات على ضعف سوق الوظائف».

ويتوقع المستثمرون بشكل شبه مؤكَّد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل، ما يمثل التخفيض الثالث على التوالي، بعد أن بدأ خفض الفائدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعدما كانت عند أعلى مستوياتها منذ عقدين. ويأمل البنك أن يسهم هذا التخفيض في دعم سوق العمل المتباطئة مع السعي لتحقيق هدف التضخم البالغ 2 في المائة. إلا أن هذه الخطوة قد تثير أيضاً القلق بشأن تعزيز التضخم في المستقبل.

في سياق مماثل، كان هذا التوجه في السياسة النقدية مواكباً لخطوات مماثلة اتخذتها بنوك مركزية أخرى. فقد قام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعاً، بينما خفَّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، في خطوة حادة تعكس التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة. من جانب آخر، أشار البنك المركزي السويسري إلى أن الوضع الاقتصادي العالمي يشوبه عدم اليقين، ولا سيما مع تأثيرات السياسة الاقتصادية المرتقبة تحت إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إضافة إلى التقلبات في السياسة الاقتصادية بأوروبا.

على صعيد الأسهم، تراجعت أسهم شركة «أدوبي» بنسبة 11.4 في المائة، على الرغم من إعلانها أرباحاً تفوق توقعات المحللين للربع الأخير، حيث قدمت الشركة توقعات لأرباح وإيرادات في سنتها المالية المقبلة التي جاءت أقل قليلاً من تقديرات السوق. في المقابل، ارتفعت أسهم «كروغر» بنسبة 2.9 في المائة، بعد أن أعلنت عودتها لشراء أسهمها مرة أخرى، بعد إلغاء محاولتها السابقة للاندماج مع «ألبرتسونز». ووافق مجلس إدارة «كروغر» على برنامج لإعادة شراء أسهم بقيمة تصل إلى 7.5 مليار دولار، ليحل محل تفويض سابق كان بقيمة مليار دولار فقط.

وفي أسواق الأسهم العالمية، ظلت المؤشرات الأوروبية مستقرة إلى حد ما، بعد قرار البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة، بينما كانت الأسواق الآسيوية أكثر قوة، فقد ارتفعت مؤشرات الأسهم في هونغ كونغ بنسبة 1.2 في المائة، وفي شنغهاي بنسبة 0.8 في المائة، في حين سجل مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية زيادة بنسبة 1.6 في المائة، محققاً ثالث مكاسبه المتتالية، مع تراجع الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد، الأسبوع الماضي، حين أعلن رئيسها، لفترة وجيزة، الأحكام العرفية.

وفي سوق السندات، ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.29 في المائة، مقارنةً بـ4.27 في المائة بنهاية يوم الأربعاء، في حين انخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين إلى 4.15 في المائة، من 4.16 في المائة.