بوتشيمون يؤكد من سجنه في ألمانيا أنه لن يستسلم

في تغريدة على «تويتر» لأول مرة منذ القبض عليه

صورة لكارلس بوتشيمون الرئيس السابق لإقليم كاتالونيا الإسباني على مدخل السجن في ألمانيا (أ.ب)
صورة لكارلس بوتشيمون الرئيس السابق لإقليم كاتالونيا الإسباني على مدخل السجن في ألمانيا (أ.ب)
TT

بوتشيمون يؤكد من سجنه في ألمانيا أنه لن يستسلم

صورة لكارلس بوتشيمون الرئيس السابق لإقليم كاتالونيا الإسباني على مدخل السجن في ألمانيا (أ.ب)
صورة لكارلس بوتشيمون الرئيس السابق لإقليم كاتالونيا الإسباني على مدخل السجن في ألمانيا (أ.ب)

غرد كارلس بوتشيمون، الرئيس السابق لإقليم كاتالونيا الإسباني، اليوم (السبت)، على حسابه على «تويتر»، وذلك لأول مرة منذ إلقاء القبض عليه في ألمانيا.
وكتب بوتشيمون على «تويتر» من محبسه في مدينة نويمونستر الألمانية: «ليكن بذلك واضحا للجميع أنني لن أستسلم، ولن أستقيل، ولن أنسحب في ضوء العمل غير القانوني من جانب هؤلاء الذين خسروا في الانتخابات، أو تعسف هؤلاء الذين يستعدون لدفع ثمن التخلي عن سيادة القانون والعدالة من أجل وحدة الوطن».
ولا يتمكن بوتشيمون، بوصفه سجينا، من الوصول إلى الإنترنت، على الرغم من أنه يسمح له باستخدام تطبيق «سكايب»، بإشراف مسؤولي السجن.
وبالتالي، فإنه من المحتمل أنه يتم التعامل مع حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي من جانب واحد من شركائه خلال احتجازه.
وأفاد مدير السجن المحلي، يفون راديتزكي، لوكالة الأنباء الألمانية: «لا يتلقى السيد بوتشيمون أي معاملة خاصة. إنه في مبنى سجن طبيعي تماما».
وألقت الشرطة الألمانية القبض على بوتشيمون الأحد الماضي في نقطة استراحة على طريق سريع بالقرب من الحدود الدنماركية، بينما كان في طريقه من فنلندا إلى بلجيكا حيث يعيش منذ فراره من إسبانيا.
وكان بوتشيمون قد غادر البلاد قبل وقت قصير من خلع الحكومة الإسبانية حكومته كرد فعل على استفتاء جرى في أول أكتوبر (تشرين الأول) حول الاستقلال، والذي اعتبرته المحكمة الدستورية الإسبانية غير قانوني.
ورئيس كاتالونيا السابق، الذي صدر ضده قاض إسباني أمر اعتقال أوروبي، الأسبوع الماضي، مطلوب بسبب اتهامات بالتمرد والتحريض، ويمكن أن يواجه السجن 30 عاما حال إدانته.
ويدرس القضاء الألماني في الوقت الراهن ما إذا كان ينبغي تسليم بوتشيمون إلى إسبانيا التي تتهمه بالتمرد.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.