الإصابات تعكر أجواء النصر قبل الشباب

الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر في حديث مع المدرب كارينيو ومساعده خلال استعدادات الفريق الأخيرة
الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر في حديث مع المدرب كارينيو ومساعده خلال استعدادات الفريق الأخيرة
TT

الإصابات تعكر أجواء النصر قبل الشباب

الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر في حديث مع المدرب كارينيو ومساعده خلال استعدادات الفريق الأخيرة
الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر في حديث مع المدرب كارينيو ومساعده خلال استعدادات الفريق الأخيرة

أعلنت إدارة النصر إغلاقها التدريبات بشكل كامل طوال الفترة المقبلة، وذلك بدعوى «ضغط المباريات»، فضلا عن استمرار أعمال الصيانة في ملعب النادي وعدم وجود مقاعد كافية للجماهير.
ويعقد في مقر المركز الإعلامي بنادي النصر في الخامسة من مساء اليوم الجمعة، مؤتمر صحافي لمدرب الفريق دانيال كارينيو والحارس عبد الله الشمري، للحديث عن استعدادات الفريق لمباراته أمام الشباب ضمن الجولة الثانية عشرة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين مساء غد السبت. ويواجه النصر ظروفا صعبة قبل هذه المواجهة الساخنة، تتمثل في تزايد الإصابات التي داهمت الفريق بشكل مفاجئ، حيث انضم عبد الرحيم جيزاوي إلى قائمة المصابين، وذلك بعد أن أظهرت الفحوص التي أجريت للاعب إصابته في الوتر الخلفي بالركبة اليسرى، حيث سيغيب لمدة 10 أيام، إلى جانب البحريني محمد حسين ولاعب الوسط إبراهيم غالب، بينما ما زالت تدور شكوك كبيرة حول مشاركة الحارس عبد الله العنزي ومحمد عيد. ويعاني العنزي آلاما في الركبة، بينما لا يزال الجهاز الطبي مترددا في منح الضوء الأخضر لمحمد عيد.
وتبرز أسماء كل من عبد الله الشمري في حراسة المرمى، وعبد الله مادو في متوسط الدفاع، وريان البقمي وأيمن فتيني في مركز المحور، كبدلاء محتملين في أوراق المدرب الأوروغوياني كارينيو.
في شأن آخر، بدأت الجماهير النصراوية حملة مكثفة من أجل ملء مدرجات استاد الأمير فيصل بن فهد في لقاء الغد أمام الشباب، ومساندة الفريق الذي يعاني نقصا كبيرا بسبب الإصابات. وقد قام عضو الشرف النصراوي حمد المبارك بمبادرة لدعم الحضور، حيث تكفل بقيمة ألف تذكرة لمباراة النصر والشباب، وسيقوم مجلس الجماهير بتوزيعها أمام بوابات الملعب قبل المباراة.
من جهة أخرى، أكد عبد الرحمن المسعد، مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرياض، أن الاستعدادات والإجراءات التي تتعلق بمواجهة النصر والشباب في الجولة 12 من مسابقة دوري عبد اللطيف جميل تجريان على قدم وساق، وقد جرى الترتيب لجميع الاحتياطات الأمنية، خاصة ما يتعلق بدخول وخروج الجماهير التي يتوقع أن تحضر بكثافة، خاصة أنها تعد من أقوى المباريات.
وقال المسعد لـ«الشرق الأوسط» إنه جرى التنسيق من خلال إعداد محضر لجميع الأمور التنظيمية لدخول الفريقين أرضية الملعب وتجهيز غرف تبديل الملابس وغرف الطاقم التحكيمي، إضافة إلى ذلك ستقوم شركة «صلة» المعنية بالتسويق بطرح تذاكر المباراة عبر منافذ نقاط البيع في استاد الأمير فيصل بن فهد في العاصمة الرياض، ويتوقع طرح أكثر من 22 ألف تذكرة، وسيجري فتح البوابات في الخامسة مساء حتى يتسنى للجماهير شراءها قبل وقت كاف من بدء المباراة. وأضاف المسعد: «لا توجد لدينا أي مشكلة داخل أرضية الملعب، حيث جرى الانتهاء من جميع الأعمال، وننتظر (الأمانة) لإنهاء بقية أعمال الصيانة التي تحتاج على أقل تقدير لشهر ونصف الشهر من الآن، حيث تبقت أسوار الملعب ومواقف السيارات وما يتعلق بالبوابات الإلكترونية، فهي من اختصاص ومسؤولية رابطة دوري المحترفين»، مشددا على أن أرضية الملعب لن تتأثر وهي تستقبل الكثير من المباريات، سواء في دوري عبد اللطيف جميل أو مباريات دور 16 لمسابقة كأس ولي العهد، كون هناك فترة كافية ما بين المباريات، حتى لو لعبت مباراتان في نفس اليوم، «وأقصد هنا مباراة النصر ونجران التي ستقام عصرا، ومباراة الهلال والشعلة التي ستقام مساء في دور 16».
وأضاف: «وإدارة الملعب جاهزة تماما، سواء ما يتعلق بالناحية الأمنية أو التجهيزات لاستقبال الجماهير، وكل ما نتمناه هو تعاون الجماهير في دخولهم وخروجهم».
من جانب آخر، قام نائب وزير الدولة لشؤون الرياضة بالمجر، السيد نوربيرت كيس، بزيارة لمقر نادي النصر، يرافقه سفير المجر لدى السعودية مكلوش كالاي، ومدير الجامعة الرياضية، ومدير إدارة المنشآت الرياضية بالمجر، وكان في استقبالهم نائب رئيس النادي العميد فهد المشيقح، حيث قدموا لهم نبذة عن نادي النصر وتاريخه الحافل بالإنجازات المحلية والقارية والعالمية، مؤكدين أن ما تحقق للرياضة السعودية جاء نتيجة ما توليه الحكومة من اهتمام ودعم كبيرين لقطاع الشباب والرياضة.
وقام الضيف ومرافقوه بجولة على منشآت النادي ومرافقه كافة، كما قاموا بجولة على أكاديمية النصر الرياضية لكرة القدم وشاهدوا الإمكانات التي وفرها النادي من أجل بناء قاعدة صلبة لكرة القدم. كما التقى الضيف مدرب الفريق الأول لكرة القدم دانيال كارينيو وأشاد بما حققه من نتائج وتمنى له التوفيق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.