«الفيديو المساعد» يزف الفيصلي إلى نهائي كأس الملك على حساب الأهلي

الأحوال الجوية تؤجل مواجهة الباطن والاتحاد إلى الغد

روجيرو يتعرض للسقوط بعد احتكاك مع باخشوين من الأهلي (تصوير: عبد العزيز النومان) - لاعبو الفيصلي يحتفلون بفوزهم على الأهلي أمس وتأهلهم لنهائي كأس الملك  (تصوير: عبد العزيز النومان)
روجيرو يتعرض للسقوط بعد احتكاك مع باخشوين من الأهلي (تصوير: عبد العزيز النومان) - لاعبو الفيصلي يحتفلون بفوزهم على الأهلي أمس وتأهلهم لنهائي كأس الملك (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

«الفيديو المساعد» يزف الفيصلي إلى نهائي كأس الملك على حساب الأهلي

روجيرو يتعرض للسقوط بعد احتكاك مع باخشوين من الأهلي (تصوير: عبد العزيز النومان) - لاعبو الفيصلي يحتفلون بفوزهم على الأهلي أمس وتأهلهم لنهائي كأس الملك  (تصوير: عبد العزيز النومان)
روجيرو يتعرض للسقوط بعد احتكاك مع باخشوين من الأهلي (تصوير: عبد العزيز النومان) - لاعبو الفيصلي يحتفلون بفوزهم على الأهلي أمس وتأهلهم لنهائي كأس الملك (تصوير: عبد العزيز النومان)

زفت تقنية «الفيديو المساعد»، فريق الفيصلي إلى نهائي كأس الملك على حساب ضيفه الأهلي، في أول مباراة تتم خلالها الاستعانة بهذه التقنية.
وسجل زي ادواردو هدفاً جدلياً في الدقيقة 77 من المواجهة التي جمعت الفريقين أمس، في المجمعة ضمن نصف نهائي البطولة، بعدما أخرج سعيد المولد الكرة من قلب المرمى الأهلاوي، لكن الحكم داني ماكيلي استعان على الفور بتقنية الفيديو المساعد، التي أكدت بما لا يدع مجالاً للشك صحة الهدف، لتشتعل الأفراح في مدرجات ملعب المجمعة.
وكانت لجنة الحكام التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، قررت تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد بشكل رسمي في مباراة الفيصلي والأهلي، لأول مرة في المسابقات المحلية، بعد أن قامت لجنة الحكام بتدريب الحكام بشكل مكثف على تطبيق التقنية خلال الستة أشهر الماضية.
وأوضح كلاتنبيرغ رئيس اللجنة أن استخدام التقنية سيعمل على التأكد من قرارات الحكام ويسهم في التقليل من نسبة الأخطاء التحكيمية.
وساد الحذر بداية اللقاء كما كان متوقعاً من الفريقين، ولم يكشف المدربان عن نياتهما الهجومية، مع أفضلية الضيوف في السيطرة الميدانية بفضل قوة خط المنتصف الذي يقوده حسين المقهوي وفيتفا، ولم يوفق ليناردو في استغلال هجمة مواتية قبل الوصول إلى نصف الساعة الأول، وغابت فاعلية السوري عمر السومة مهاجم الأهلي تماماً، واستسلم للرقابة اللصيقة التي فرضت عليه من قبل أيغور روسي وسعيد الربيعي.
وتحسن أداء أصحاب الضيافة مع مرور الوقت وبدت الهجمات المرتدة التي يقودها البرازيلي روجيريو مهاجم الفيصلي خطرة على مرمى محمد العويس حارس الأهلي، وصوب غوستافو مهاجم أصحاب الأرض كرة بعيدة المدى مرت بجوار القائم كأول تهديد حقيقي على المرمى.
وفي شوط المباراة الثاني، تغير شكل المباراة تماماً عما كان عليه في سابقه، واتضحت رغبة الفيصلي في الوصول إلى الشباك الأهلاوية، وشكل الثلاثي الفيصلاوي غوستافو وروجيريو وإدواردو قوة هجومية ضاربة، وأهدر الأول فرصة افتتاح التسجيل بعدما تخطى أكثر من مدافع وتوغل داخل منطقة الجزاء، إلا أن محمد العويس كان في الموعد وأنقذ فريقه من هدف صريح.
واستغل الفيصلاويون المساحات الكبيرة في المناطق الخلفية لدفاعات الأهلي بسبب اندفاعهم للمناطق الأمامية للبحث عن هدف السبق، وانطلق غوستافو مهاجم الفيصلي من الجهة اليمنى وتخطى المدافع وصب كرة من داخل منطقة الجزاء ارتطمت بقدم المدافع لتجد إدواردو مهاجم الفيصلي الذي صوبها في منتصف المرمى وأبعدها معتز هوساوي، لكن خاصية «الفيديو» كشفت تجاوز الكرة خط المرمى، واحتسبها الحكم هدفاً لصالح الفيصلي.
وكاد روجيريو يعمق جراح الأهلي وواجه حارس الأهلي بعدما تلقى كرة مميزة من غوستافو، لكن يقظة محمد العويس حالت دون ذلك، ولم يوفق الأهلي في العودة للمباراة من كرة عرضية حولها ليناردو داخل منطقة الجزاء لم تجد المتابعة، وتحركت الأوراق الفنية من جانب الضيوف ودفع مدرب الأهلي بالثنائي تيسير الجاسم ومهند عسيري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الدقائق الأخيرة من المباراة.
ووقفت العارضة مع أصحاب الأرض وحرمت مهند عسيري من هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة، وعلى الرغم من الحصار الذي فرضه الأهلي على مرمى مصطفى ملائكة في الدقائق الخمس الأخيرة، فإن التركيز كان غائباً أمام المرمى، وتحصل حمدان الشمراني مدافع الأهلي على بطاقة حمراء مباشرة بعد تدخله مع مهاجم الفيصلي.
وتأهل الفيصلي لهذا الدور بعد أن تغلب على الوطني 3/ 2 في دور الـ32، ثم تغلب على النجوم بهدفين نظيفين في دور الـ16، ثم تغلب على القادسية 3/ 2 في دور الثمانية.
يذكر أن الفيصلي لم يفز باللقب من قبل، في حين يعد الأهلي أكثر الأندية تتويجاً بهذا اللقب، حيث فاز به 13 مرة سابقة كان آخرها في 2016.
وكانت لجنة المسابقات، التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، قررت تأجيل لقاء الباطن والاتحاد اليوم، ضمن مواجهات الدور قبل النهائي ليقام غداً (الأحد).
وجاء قرار اللجنة بسبب سوء الأحوال الجوية وظروف الطيران المتمثلة في إلغاء الرحلات.
ونشر الحساب الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تغريدة جاء بها: «لجنة المسابقات: تأجيل مباراة الباطن والاتحاد ضمن مباريات الدور قبل النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين لمدة 24 ساعة، بسبب سوء الأحوال الجوية وظروف الطيران المتمثل بإلغاء الرحلات».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.