روسيا تحذر لاعبيها من الشاي واللحوم الأجنبية قبل المونديال

لاعبو المنتخب الروسي ينزلون إلى الملبع خلال ودية فرنسا بإستاد سان بطرسبورغ (أ.ف.ب)
لاعبو المنتخب الروسي ينزلون إلى الملبع خلال ودية فرنسا بإستاد سان بطرسبورغ (أ.ف.ب)
TT

روسيا تحذر لاعبيها من الشاي واللحوم الأجنبية قبل المونديال

لاعبو المنتخب الروسي ينزلون إلى الملبع خلال ودية فرنسا بإستاد سان بطرسبورغ (أ.ف.ب)
لاعبو المنتخب الروسي ينزلون إلى الملبع خلال ودية فرنسا بإستاد سان بطرسبورغ (أ.ف.ب)

حذر الاتحاد الروسي لكرة القدم لاعبي المنتخب الوطني من احتساء أنواع غير تقليدية من الشاي وتناول لحوم من أميركا اللاتينية والصين، لتجنب أي حالات تنشط خلال مونديال 2018 الذي تستضيف بلادهم.
وأصدر الاتحاد الروسي توصياته في سلسلة تغريدات على موقع «تويتر»، معربا «عن فخرنا بأن لاعبي كرة القدم الروس لم يسقطوا في فحوص المنشطات ولو مرة واحدة خلال الأعوام الأربعة الأخيرة».
وأضاف أنه من المهم جدا أن نبقى نظيفين تماما.
وسيكون الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مسؤولا عن فحوص المنشطات في مونديال روسيا، وسيقوم بنقل العينات إلى مختبراته السويسرية لتحليلها بسبب حظر الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) على خلفية فضيحة التنشط الممنهج برعاية الدولة الروسية التي هزت الرياضة العالمية منذ أكثر من عامين.
وفي سلسلة التغريدات التوجيهية، أفاد الاتحاد الروسي لكرة القدم بأن قائمة المواد المحظورة التي نشرتها «روسادا» تغطي فقط الأدوية والمضافات الغذائية المسجلة في روسيا، موضحا أن غياب عقار ما عن لائحة الوكالة الروسية «لا يعني تلقائيا أنه مسموح به».
وشدد على أن بعض أنواع شاي الأعشاب وحتى اللحوم قد تحتوي على مواد كيميائية قد تؤدي إلى السقوط في فحوص المنشطات، لكنه لم يحدد أنواعا «غريبة» من الشاي يجب تجنبها.
ولم يتضح سبب لجوء الاتحاد الروسي إلى توتير لنشر قواعد تهدف إلى تجنيب اللاعبين الإيقاف على خلفية التنشط الذي عانت منه الرياضة الروسية، وأدى إلى حرمان رياضييها من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي 2016 وبطولة العالم لألعاب القوى الصيف الماضي والأولمبياد الشتوي الذي أقيم هذا العام في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية (شارك رياضيون روس تحت العلم الأولمبي).
وتنفي روسيا على الدوام الاتهامات الموجهة إليها بإدارة برنامج للتنشط ساعد رياضييها على إخفاء تناول رياضييها مواد ممنوعة، لا سيما خلال أولمبياد سوتشي الشتوي 2014.
وكان لهذه الفضيحة عواقبها على مونديال 2018 المقام بين 14 يونيو (حزيران) و15 يوليو (تموز)، إذ اضطر نائب رئيس الوزراء فيتالي موتكو إلى الاستقالة من منصبه كرئيس للاتحاد الروسي للعبة ومن اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم، وذلك نتيجة عقوبة الإيقاف لمدة الحياة التي صدرت بحقه عن اللجنة الأولمبية الدولية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
لكن في مقابلة نشرت الجمعة، اعتمد موتكو نبرة تحد للمنظمة الأولمبية العليا، مؤكدا أنه لا يزال يشارك بنشاط في الأمور المتعلقة بكأس العالم وبجوانب أخرى من كرة القدم الروسية، على رغم إبعاده عن الرياضة.
وقال موتكو لموقع «شامبيونا» الرياضي الروسي: «بالطبع لم أبتعد (عن كرة القدم). ما زلت التقي بالناس وأتابع الأمور وأقدم المساعدة»، موضحا أنه لا يسمح له «بالتوقيع على المستندات أو ترؤس اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الروسي».
وتابع: «لكن أهم شيء بالنسبة إلى الآن هو الاستعدادات لكأس العالم وتحضيرات المنتخب الروسي للبطولة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.