كارول سماحة: لا يستخف أحد بقدرات الغير... والآتي أعظم

تحيي حفلة غنائية على مسرح «أولمبيا» الباريسي الشهر المقبل

كارول سماحة
كارول سماحة
TT

كارول سماحة: لا يستخف أحد بقدرات الغير... والآتي أعظم

كارول سماحة
كارول سماحة

قالت الفنانة كارول سماحة إنها سعيدة بوقوفها على مسرح «أولمبيا» في باريس في 20 أبريل (نيسان) المقبل، وبأنها تعد محبيها هناك بعرض فني رائع حضرته خصيصا للمناسبة. وأضافت في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «هي المرة الثانية التي أقف فيها على مسرح فرنسي، إذ سبق وقدمت حفلا غنائيا على مسرح اليونيسكو في عام 2012. وفي هذه المرة سأقدم أغنيات لمغنيين فرنسيين رائدين أمثال الراحل جوني هوليداي وسيلين ديون ولارا فابيان وغيرهم، وأنا حاليا بصدد اختيار تلك الأغاني».
وأشارت سماحة التي ستقدم إضافة إلى أغانيها الفرنسية أخرى من ألبوماتها المعروفة، بأنها تحرص في هذا النوع من الحفلات على أن تعطيها حقها كي تحقق أطول مدة نجاح ممكنة بحيث تبقى أصداؤها تتردد لفترة من الزمن».
وعما إذا كانت الحفلات على مسارح عالمية أصبحت اليوم متوفرة بشكل أكبر لعدد من الفنانين العرب نسبة إلى الماضي. ردت موضحة: «هناك دون شك حالة وجود كثيفة للجاليات العربية في دول أوروبية وأميركية، مما فتح المجال أمام متعهدي الحفلات لتنظيم هذا النوع من الحفلات بشكل أكبر. ولا يمكننا أن ننسى أيضا تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على انتشار الفنانين العرب، بحيث صارت أغانيهم متوفرة عبرها بشكل دائم مما انعكس إيجابا عليهم.
أما التأثير السلبي الذي أراه في هذا المجال فهو وجود مروحة خيارات فنية واسعة تساهم في تأخير وصول بعض الفنانين المهمين على تلك المسارح». وأكدت بأنه لم يعد يفاجئنا سماع أخبار تتعلق بحفلات من هذا النوع ولا سيما تلك المتعلقة بفنانين يتمتعون بمنصة تلفزيونية. فعملية إطلالتهم عبر شاشتها بشكل مستمر من خلال حصتهم في برامجها، تساهم في الترويج لهم ولا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي التي تلعب دورا مؤثرا في هذا الموضوع.
وعن أغنيتها الجديدة التي ستطلقها هذا الصيف من ألحان عادل حقي تقول: «يمكنني وصفها بالاستوائية (exotique) كونها تمزج ما بين البوب والخط الموسيقي المعروفة به أنا شخصيا. وهي تتناول موضوع المرأة المتمسكة بحريتها والتي تعيش صراعا ما بين حبها لاستقلاليتها وخوفها من الارتباط. لا أعرف لماذا كتبت هذا الموضوع (الأغنية من تأليفها) ولكني عبرت فيه عن أفكاري وكأنني أتحدث مع نفسي قبل أن أقدم على قرار الزواج. فمن خلالي أعبر عن وجهة نظر نساء كثيرات يعشن في عالم منفتح ومحتارات ما بين تحقيق الذات وبين رابط الزواج».
وعما إذ هي تشعر بفقدانها حريتها بعد إقدامها على هذه الخطوة منذ سنوات قليلة تجيب: «زوجي وليد (وليد مصطفى رجل أعمال معروف في عالم الإعلام المصري)، عرف كيف يحتضنني من هذه الناحية. فلم يعمل على جمح طموحي أو الوقوف في طريقي الفني لا بل إنه يشجعني ويعطيني رأيه بصراحة عندما أركن إليه في مواضيع مشابهة. فبغض النظر عن الدور الذي نمارسه في حياتنا الزوجية كرجل وامرأة، فإننا نعتمد سياسة الحوار في أحاديثنا كأي شخصين متساويين في حقوقهما وفي طريقة التعبير عن أفكارهما ولذلك لم أشعر يوما خلال حياتي الزوجية بأنني مضطهدة أو ممنوعة من القيام بهذه الخطوة أو تلك». وترى سماحة المتزوجة منذ نحو 4 سنوات ولديها ابنة تدعى تالا، بأنها شخصيا بات لديها حسابات أخرى في هذا الموضوع تتعلق بأسرتها الصغيرة، التي تعدها من أولوياتها في حياتها اليوم وهو أمر بديهي وإلا لما أقدمت على هذه الخطوة من الأساس.
فكارول سماحة التي تزوجت في سن غير مبكرة كما تقول استصعبت قرارها هذا بداية، وهي اليوم سعيدة وفخورة بإقدامها عليه كونه يتطلب الكثير من الحكمة وهي تنصح الفتيات بألا يتزوجن إلا بعد تفكير وترو متبعين قاعدة «لا يمكننا أن نحصل على كل شيء في هذه الحياة».
وكانت كارول قد أطلقت مؤخرا كليب أغنيتها الجديدة «انس همومك» فأشاعت جوا من التفاؤل والفرح لمشاهدها، إذ ركزت فيها على لوحات راقصة وبأزياء زاهية تعلق: «أحيانا كثيرة تحمل الأغنية التي أقدمها حالة أعيشها وعندما كتبت هذه الأغنية كنت أشعر بهموم الآخرين حولي وبالضغوطات اليومية المحيطة بنا من كل جنب سياسية واقتصادية وغيرها. فقررت أن أوجه رسالة إلى الآخرين أدعوهم فيها إلى التخلي عن همومهم ورؤية المواضيع الإيجابية حولهم بدل التركيز على السلبية منها. وأنا شخصيا استعرت كل هذه الطاقة التي ترونها في الكليب من ابنتي تالا فهي فرحة عمري وتخيلت بأنني ألعب وأغني معها، فجاءت الأغنية متفائلة بامتياز فيها جرعة إيجابية لافتة». وتؤكد كارول سماحة صاحبة موهبة فنية متعددة الجوانب والطاقات، بأن غالبية كليباتها تستمد أفكارها من شخصيتها وطريقة رؤيتها للأمور، وبأن «انس همومك» جاءت غنية بالطفولة والبساطة وجنون الأطفال. وعما إذا هي تشعر حاليا بالحنين لطفولتها ترد: «أعشق تلك المرحلة التي ما زالت تسكنني حتى اليوم، وأحن إلى والدي كثيرا رحمه الله، وأشتاق للحظات البساطة التي كنا نقضيها معا في بلدة والدتي ضهور الشوير كعائلة سعيدة في صبحية تختلط فيها رائحة منقوشة الصاج وشجر الصنوبر وتراب الأرض الندية. وأتخيل كارول الطفلة الهائمة في البرية، فهي ذكريات ترافقني دائما ولا يمكنني أن أنساها أبدا. واليوم ألعب الدور نفسه مع ابنتي تالا، إذ أتمسك بتقريبها دائما من الأرض والطبيعة ويمكنني القول بأنني عدت أعيش طفولتي مع ابنتي».
تعترف الفنانة اللبنانية بالأثر الكبير الذي تركه عليها مشاركتها في مسلسل «الشحرورة» في عام 2011 فتقول في سياق حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «كنت في الماضي لا أقدر النعم التي زودني بها رب العالمين، كما كانت هناك مسحة من الحزن الدائمة في عيني. وبعد قيامي بمسلسل «الشحرورة» انقلبت حياتي رأسا على عقب إذ كان بمثابة علاج خضعت له بشكل غير مباشر. فزودني بحماس الحياة، حتى صرت أرتدي أزياء ملونة بعدما كنت أصر على القاتمة منها. كبر طموحي ونضجت مشاعري وصرت أكثر وعيا بفضل التجارب التي عاشتها الراحلة صباح وجسدتها شخصيا على الشاشة الصغيرة.
فرصيد الفنان لا يقتصر على عدد الأعمال والأغاني التي يتركها وراءه، بل أيضا على معرفته كيفية استثمار حب المحيطين به ولا سيما المتعلق بأولاده، فهي برأيي استثمارات من نوع آخر من شأنها أن تربحنا الكثير في حال عرفنا كيف نتعامل معها، لأننا يمكن أن نخسرهم هم أيضا في حال انجرفنا خلف أنانية المهنة».
وعما إذا تجد كلام الأغاني الذي تكتبها بشكل مكثف في المرحلة الأخيرة تحمل الصدق أكثر من كلام يكتبه لها أحد آخر ترد: «لا شك في أن الكلام الذي أكتبه شخصيا يخصني كثيرا وينبع من محطات أعيشها في حياتي. فأغنية «حاخونك» مثلا كان لها وقعها المثير على الناس إذ خاطبتهم بلسان حالهم. حتى أن الفنان مروان خوري قال لي «انتم النساء عندما تكتبون تتطرقون إلى حالات لا تخطر على بالنا نحن الرجال»، وهو أمر صحيح كوننا نرى الأمور من زاوية تخصنا. فوحدها المرأة هي التي تستطيع أن تتفهم حالة امرأة أخرى، ولذلك أعتبر الكلام الذي أكتبه صادقا وحقيقيا ويمثل واقعا تعيشه المرأة بشكل عام». وعلى الرغم من نجاحها في عالم تأليف الأغاني فإنها تقول: «لا أشعر بأنني أندرج على لائحة شعراء الأغنية فأنا لا أحاول طرح نفسي في هذا السياق أبدا، فكل ما في الأمر هو أنني ألجأ إلى أوزان من نوع آخر تسكن في رأسي».
وعن سبب عدم إقدامها على خوض تجربة جديدة كعضو لجنة حكم في برامج الهواة التلفزيونية توضح: «شاءت الصدف يومها بأن أشارك في (إكس فاكتور) عندما كان يعرض على شاشة (سي بي سي) المصرية، إذ اختارتني يومها شركة مشروبات غازية عالمية لهذه المهمة. ومنذ ذلك الوقت لم يتصل بي أحد». وهل تعتقدين بأن هناك من يحاربك في هذا المجال؟ ترد: «هناك تلفزيونات تستبعد في سياستها بعض الفنانين للمساهمة في الحد من انتشارهم. ومن جهتي هناك محطة تلفزيونية تمارس سياستها هذه علي ولا أعرف حقيقة السبب الرئيسي الذي يقف وراء قرارهم هذا. فهناك فنانون يعيشون على هذه الإطلالات التي تساهم في إنقاذهم من كسوف هالتهم في غياب نجاحات لافتة يحققونها فتساهم في إبقائهم على الساحة. وأنا شخصيا لم أتأثر في هذا الموضوع ونجاحاتي وحفلاتي والمهرجانات التي أشارك فيها هي أكبر دلالة على ذلك وأنا مستمرة على الرغم من أنوف الآخرين. فضريبة النجاح كبيرة وكأي شخص ناجح فأنا أتعرض للمحاربة من قبل البعض».



زياد غسان صليبا لـ«الشرق الأوسط»: والدي فنان عالمي

إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)
إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)
TT

زياد غسان صليبا لـ«الشرق الأوسط»: والدي فنان عالمي

إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)
إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد بموهبة التمثيل (زياد صليبا)

يعدّ زياد الابن الأصغر للفنان غسان صليبا. وهو مثل شقيقه وسام جذبه عالم الفن بكل أبعاده، فمشى على خطى والده المغني وأخيه الممثل وسام صليبا. يجمع زياد بين مواهب كثيرة، يغني ويعزف ويلحّن ويمثّل ويؤلف كلمات الأغاني. أمضى عدة سنوات دراسية في لوس أنجليس مع شقيقه فتأثر بفنون الغرب وقواعد التمثيل والغناء.

سبق لزياد وأن أصدر 5 أغنيات بالأجنبية. ولكنه اليوم قرر أن يقلب الصفحة وينطلق نحو الأغنية العربية. استهلّ مشواره الجديد هذا، مع أغنية «كان يا ما كان» من تأليفه وتلحينه، يقدّمها زياد بأسلوب بسيط قريب إلى الأغاني الغربية. ورغم كلامها ولحنها المطبوعين بالعربية، فإنها تأخذ منحى العمل الغربي.

أغنية {كان يا ما كان} من تأليفه وتلحينه يقدّمها بأسلوب قريب إلى الأغاني الغربية (زياد صليبا)

ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «تمسكت بأسلوبي الغربي كي أقدمها على طريقتي. وأتوقع أن أبقى محافظاً على هذا الإيقاع في أعمالي المقبلة. فهذا المزيج بين العربية والغربية إن في الموسيقى أو في طريقة الغناء، يزود العمل بنكهة فنية خاصة».

يتناول زياد في أغنيته «كان يا ما كان» كل ما يتعلق بالحنين إلى الوطن. فصوّر لبنان جنّة كانت تعيش بسلام وأمان، ويطلّ على طبيعة لبنان وبحره وجبله. كما يتذكّر الأماكن والمطارح التي تعني له الكثير. ومن خلال مكانة لبنان في أحلام الناس وأهله يترجم اشتياقه له.

يوضح زياد في سياق حديثه: «إنها بمثابة جردة حنين لوطن السلام، ومدى تأثرنا جميعاً برسالته هذه عبر الزمن. بلدي يعني لي الكثير، وارتأيت تكريمه في أغنية تترجم حبّي لصورة حفظتها عنه».

يطور نفسه بالغناء على الصعيدين الأجنبي والمحلي (زياد صليبا)

وكون زياد يتحدّر من عائلة فنية، تراوده دائماً فكرة الغناء بالعربية. «تأثرنا كثيراً أخي وسام وأنا، بفن والدي غسّان. صحيح أننا درسنا في الخارج، ولكننا تربينا على مسرح الرحابنة. والدي كان أحد أبطاله بشكل متكرر. وكذلك تربينا على الأغاني الوطنية المعروف بها، التي لا تزال تتردد من جيل إلى آخر. فهو برأيي يختلف عن غيره من الفنانين بأسلوب تفكيره وغنائه. ويتّسم بالتطور الدائم، إذ لا يتعب من البحث عن الأفضل. وبنظري هو فنان عالمي أفتخر بمسيرته وأعتزّ بها».

هناك جزء لا يتجزأ مني يسكنه الفن الغربي

زياد غسان صليبا

لطالما لاقى زياد التشجيع من قبل أفراد عائلته لغناء العربية. «الفكرة كانت تخطر على بالي دائماً. فأنا أنتمي لعائلة فنية لبنانية بامتياز. قررت أن أقوم بهذه التجربة فحزمت أمري وانطلقت».

لا فرق كبيراً بين تجربتيه في الغناء الغربي والعربي. يتابع: «بالنسبة للتلحين والتوزيع، لا يوجد فرق شاسع. (كان يا ما كان) يحضر فيها النفس الغربي، وهو ما اعتدت عليه في أعمالي السابقة. ولكن من ناحية الصوت اختلفت النبرة ولكنه لم يشكّل لي تحدّياً كبيراً». يتمتع زياد بخامة صوتية لافتة لم يستخدمها في الأغنية. ونسأله عن سبب عدم استعمال قدرات أكبر في صوته. يردّ: «عندما انتهيت من تسجيل الأغنية لاحظت هذا الأمر وأدركت أنه كان بوسعي القيام بذلك. أتوقع في أغاني العربية المقبلة أن أستخدم صوتي بدرجات أعلى. ولكنني أعتبر هذه التجربة بمثابة جس نبض سأكتشف من خلالها أموراً كثيرة».

يحضر لأغنية عربية جديدة حماسية أكثر بإيقاع مغاير عن أغنيته الأولى (زياد صليبا)

كان والده يطالبه دائماً بتقديم أغنية بالعربية. «إنه يكرر ذلك على مسمعي منذ نحو 10 سنوات. كنت متردداً، وأقاوم الفكرة لأنني مرتاح في الغناء بالأجنبية. وعندما أنجزتها فرحت بردّ فعل والدي كما أفراد عائلتي. كانت بمثابة مفاجأة لهم أثنوا على إنجازها. ولم يتوقعوا أن أقوم بهذه الخطوة رغم تشجيعهم لي».

لا يرغب زياد في التخلّي تماماً عن الأسلوب الغنائي الغربي. ويوضح لـ«الشرق الأوسط»: «هناك جزء لا يتجزأ مني يسكنه الفن الغربي وبما في ذلك الإنجليزية التي أتقنها لغة. أشعر أنني من خلالها أستطيع التعبير بصورة أفضل. ولكننا في النهاية لا نعرف الحياة إلى أين تؤدي بنا. وسأحاول العمل في المجالين، فأطور نفسي بالغناء على الصعيدين الأجنبي والمحلي».

يقول إن والده غسان صليبا عندما سمع الأغنية أعجب بها بسرعة. ويعلّق زياد: «أصررت على معرفة رأيه بالأغنية، فهو أمر يهمني كثيراً. ولأنه صاحب صوت عريض ويملك قدرات كبيرة في الأداء، كان يفضّل أن يتعرّف إلى مكامن صوتي بشكل أفضل. ولكنني أوضحت له أن نوع الأغنية يدور في فلك الحنان والشوق. وكان لا بد أن أغنيها بهذه الطريقة».

بلدي يعني لي الكثير وارتأيت تكريمه في أغنية تترجم حبّي لصورة حفظتها عنه

زياد غسان صليبا

يتمرّن زياد يومياً على الغناء، فيعزف البيانو أو الغيتار ليدرّب صوته ويصقله بالخبرة. «لقد اجتهدت كثيراً في هذا المجال، وحاولت اكتشاف قدرات صوتي بنفسي من خلال هذه التمارين. اليوم بتّ أدرك تماماً كيف أحسّنه وأطوره».

يشكّل الأخوان «زياد ووسام» ثنائياً ملتحماً فنياً وعملياً. يقول في هذا الموضوع: «لم نفترق يوماً. معاً درسنا في الخارج ورسمنا مشاريعنا وخططنا لها. وأستشيره باستمرار لأقف على رأيه، فهو أساسي بالنسبة لي».

إلى جانب الغناء والتلحين يتمتع زياد صليبا بموهبة التمثيل. سبق وشارك في أكثر من عمل درامي مثل «حبيبي اللدود» و«حادث قلب». «أحب التمثيل ومشواري فيه لا يزال في بداياته. الفن بشكل عام مهنة مضنية تتطلّب الكثير من التجارب كي نحرز النجاح فيها». وعما تعلّمه من والده بصفته فناناً، يردّ: «تعلمت منه الكثير. كنت أصغي إلى أغانيه باهتمام، وأتمعّن بقدراته الصوتية والتقنية التي يستخدمها. زوّدني والدي بصفاته الحسنة الكثيرة وبينها دفء مشاعره وطيبة قلبه وابتعاده عن القيل والقال. وأكثر ما تأثرت به هو شغفه بالفن. لم يحاول يوماً منعي وأخي من دخول هذا المجال. فهو على يقين بأن الشخص الشغوف بالفن لا يمكن لأحد أن يثنيه عنه».

يحضّر زياد لأغنية عربية جديدة تختلف عن «كان ياما كان». «ستكون حماسية أكثر بإيقاع مغاير عن أغنيتي الأولى. كما ألحن أغنية أجنبية لموهبة غنائية شابة تدعى أزميرالدا يونس، وأخرى لي».