ياسمين رئيس لـ «الشرق الأوسط»: المرأة مظلومة في السينما المصرية والعالمية

{ليس على أساس القبلات أوافق على أفلامي أو أرفضها}

ياسمين رئيس
ياسمين رئيس
TT

ياسمين رئيس لـ «الشرق الأوسط»: المرأة مظلومة في السينما المصرية والعالمية

ياسمين رئيس
ياسمين رئيس

استطاعت أن تقطع مسافة كبيرة نحو النجومية في 8 سنوات، حصدت خلالها أكثر من 23 جائزة في مهرجانات محلية ودولية، تحب الموضة والظهور بأزياء لافتة في المناسبات... لا ترى مشكلة في تكوين ثنائي فني مع زوجها المخرج هادي الباجوري، وتعتبر المخرج الراحل محمد خان، مكتشفها الحقيقي وتدين له بالفضل.
إنها الفنانة المصرية، ياسمين رئيس، التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، عن أحدث تجاربها في السينما «بلاش تبوسني»، الذي طرح مؤخرا في دور العرض مصنفا لـ«الكبار فقط»، كما تتحدث أيضا عن مسلسل «أنا شهيرة أنا الخائن» الذي تعود به إلى الدراما التلفزيونية خارج السباق الرمضاني.
تقول ياسمين رئيس: «بلاش تبوسني» فيلم مختلف عن السائد، يطرح أفكاراً جادة من خلال سيناريو خفيف وبسيط، ويقدم واقعاً ورأياً محايداً عن طريقة تفكير صناع السينما والجمهور في القضية التي يتناولها العمل ويمكن تلخيصها في عنوان «القبلات في السينما» وما يترتب عليها.
وبالمناسبة ليس صحيحا أن سيناريو الفيلم مقتبس من قصة الفنانة المعتزلة حنان ترك، عندما قررت ارتداء الحجاب أثناء تصوير فيلم «أحلام حقيقية» عام 2008، والذي يرى البعض أنه يشبه قصة «فجر»، التي أجسدها بالأحداث، فالحقيقة أن الفيلم لا يقصد أحدا بعينه، كما أن التفاصيل التي يطرحها تتقاطع مع حكايات أخرى لممثلات أخريات.
> ألم تخشي من تصنيف الفيلم باعتباره «مناظر» وليس «قصة» بسبب الأفيش والاسم بالإضافة إلى تصنيفه لـ«للكبار فقط»؟
- يجب أن نتفق في البداية على أن الاسم، والأفيش ليسا معيارين للحكم على أي عمل من الأساس، وبالتالي لم أخش من تصنيف فيلمي بشكل مسبق باعتباره «مناظر» وليس «قصة». كما أنني أيضا لا أرى مشكلة في تصنيف الفيلم لـ«الكبار فقط» بقرار من الرقابة على المصنفات الفنية، لأن رأيي الشخصي في مسألة التصنيف العمري، أنها في صالح الجمهور والفيلم معا، وليس صحيحا على الإطلاق أنها ضد الصناعة، فالواقع يقول إن هناك أفلاما بالفعل لا تصلح لصغار السن، لذلك من الطبيعي تصنيفها عمريا.
وهذا يحدث في العالم، فكثير من الأفلام الأجنبية بما فيها الكوميدية، يتم تصنيفها للكبار فقط، لأن بها ألفاظا لا يفهمها الأطفال أو لا يجب أن يشاهدوها.
> هل رفض القبلات في السينما قرار تملكه كل الممثلات بسهولة؟
- من حق كل ممثلة أن توافق على دور بأكمله، أو لا توافق عليه بأكمله أيضاً، لكن ليس من حق أي ممثلة أن توافق على دور وتستثني منه مشهد «قبلة»، وأنا شخصيا لا أتعامل مع «القبلات» باعتبارها محور الأدوار التي أقدمها، وليس على أساسها أوافق أو أرفض المشاركة في أي فيلم، كما أندهش من رفض البعض لهذه الفكرة من الأساس، لأننا تربينا على أفلام رومانسية جميلة بها قبلات، ولم نكن نشعر بضيق أو كسوف أثناء مشاهدتها، لكن هذا لا ينفي أن لدي شروطاً في تقديم الأدوار التي تضم مشاهد يمكن أن تصنف جريئة أو بها قبلات، وعادة يكون السيناريو فيصل في اتخاذ القرار المناسب بالقبول أو الرفض.
> إلى أي مدى تسعين مع بنات جيلك للتحرر من شعار «السينما النظيفة» الذي رفعته نجمات الجيل السابق؟
- بشكل شخصي، أرفض مصطلح السينما النظيفة، وبالفعل أسعى مع بنات جيلي لأن نكون أكثر تحررا من الأجيال السابقة، لما نرى لذلك من مردود إيجابي على الصناعة بشكل عام. والحقيقة لا أدري إذا كانت النجمات اللاتي رفعن هذا الشعار قمن بذلك عن قناعة، أم خوف من رد فعل الجمهور، فهذا في النهاية أمر يعود لهن.
وبشكل عام، فمنذ أن بدأت التمثيل، أسعى لتجسيد شخصيات حقيقية، لإيماني أن الناس في حياتهم الواقعية، لا يحبون السير بجانب الحائط، بل إنهم يريدون أن يتنفسوا ويصبحوا أكثر حرية في اختياراتهم وقراراتهم.
> من «فتاة المصنع لـ«بلاش تبوسني»... هل حرصك على البطولة النسائية انحياز للمرأة في السينما؟
- المرأة مظلومة في السينما، ليس في مصر فقط، وإنما في كل أنحاء العالم، ولا يمكن اعتبار ذلك تقصيراً منها. وبشكل عام، أنا أفضل البطولات النسائية، لأنها تمنحني فرصة، ومساحة أكبر في الإبداع وإبراز موهبتي.
> عند اختيار الأعمال، هل تشغلك فكرة الإيرادات، أم تبحثين على دور يعيش في ذاكرة الجمهور والسينما؟
- الهدفان مهمان بالتأكيد، ولا يجب الاختيار بين النجاح الوقتي، والنجاح المستقبلي، فلماذا لا نجمع بين الاثنين، لكن في كل الأحوال، الأهم بالنسبة لي هو الشخصية التي تعيش مع الناس إلى الأبد، لأني بشكل عام، لا أحب أن أنشغل بأمور مثل توقيت العرض والإيرادات، وأرى أن الاهتمام بمثل هذه الأمور، التي هي من صميم عمل المنتج والموزع، تؤثر على تركيز الممثل في العمل واختياراته المستقبلية.
> حصلت على 23 جائزة في 8 سنوات... هل كثرة التكريمات دليل على الإنجاز؟
- مؤكد أن عدد الجوائز، أحد وسائل التعبير عن الإنجاز الذي يحققه الفنان، وأعتبر نفسي محظوظة بالحصول على هذا الكم الكبير من الجوائز في المهرجانات الدولية والمحلية، لكن هناك مؤشرات أخرى للنجاح، تتمثل في حب الناس، الذين أقابلهم بشكل يومي خلال تنقلاتي، وكذلك ما أرصده وما يصلني من ردود أفعال حول أعمالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
> منحك محمد خان أول بطولة مطلقة في «فتاة المصنع» وكان آخر ظهور له معك في «بلاش تبوسني»... هل كان منحازا لياسمين رئيس؟
- أستطيع القول بأن المخرج محمد خان، هو مكتشفي الحقيقي، وأحب أن أقول إنه كان منحازا لي، لذلك أدين له بفضل كبير، وأفتقده كثيراً منذ رحيله، لكن بالنسبة لمشاركته في فيلم «بلاش تبوسني» فهذا كان لأسباب أخرى بكل تأكيد، خصوصا أن هذا العمل تم تصويره قبل 3 سنوات تقريبا عقب تجربتي معه في «فتاة المصنع».
> هل مسلسل «أنا شهيرة أنا الخائن» الذي يعرض حاليا، بداية لاهتمامك بالدراما التلفزيونية مرة أخرى؟
- عدم مشاركتي في مسلسلات بالفترة الأخيرة، كان لانشغالي بأعمال سينمائية، لكن في نفس الوقت، لا أعتبر مشاركتي في «أنا شهيرة أنا الخائن» بداية للاهتمام بالدراما التلفزيونية، لأني قدمت أعمالاً من قبل مثل «المواطن إكس» و«عرض خاص».
وتجربة «أنا شهيرة... أنا الخائن» ممتعة للغاية وجديدة على الدراما المصرية، فهي حكاية تُروى من وجهتي نظر، حيث إن «أنا شهيرة» رواية تقدم من وجهة نظر البنت، و«أنا الخائن» رواية أخرى تقدم من وجهة نظر الرجل، والكاتبة نور عبد المجيد، دمجتهما في مسلسل واحد.
> فكرة العرض خارج رمضان... هل هي تجربة أم قناعة بخلق مواسم أخرى بعيدا عن السباق رمضان؟
- لا أضع في اعتباري حين أقرر المشاركة في أي عمل، إذا كان سيعرض في الموسم الرمضاني أم خارجه، لكن في كل الأحوال من حق الجمهور، أن يشاهد أعمالاً جيدة طوال العام، وليس في رمضان فقط. وهناك بالفعل أعمال عرضت خارج رمضان وحققت نجاحا أكبر، كما لو كانت عرضت في هذا الموسم، فالمشاهد أصبح أكثر وعيا.
> كيف وجدت الاهتمام بالسيدة أم كلثوم من غير المصريين... واهتمام مهرجان بحجم فينسيا لعرض التجربة بين أفلامه؟
- كنت مدركة اهتمام العالم الغربي بكوكب الشرق أم كلثوم، قبل مشاركتي في فيلم «البحث عن أم كلثوم» للمخرجة الإيرانية شيرين نيشات، لأنني بالفعل كنت أشاهد غير العرب يحاولن تأدية أغنياتها عبر الإنترنت، ولكني أبدا لم أكن أتخيل حجم الحفاوة التي تم استقبال الفيلم بها في المهرجانات الدولية، وهذا أمر أسعدني كثيراً.
> يرى البعض أنك تطرحين نفسك باعتبارك ممثلة مثقفة تستهدف المشاركة في أفلام المهرجانات... ما تعليقك؟
- أنا ضد التصنيفات بشكل عام، لأني أستطيع القيام بأي شيء، وليس حقيقي أنني أهتم بأفلام المهرجانات فقط، لأنني شاركت في كثير من الأفلام التجارية أيضا مثل «صنع في مصر»، و«من ظهر راجل»، فأنا حريصة على تقديم كل الأشكال المختلفة من الأفلام لأني محبة للسينما.
> عملت من إخراج زوجك هادي الباجوري في «عرض خاص» و«واحد صحيح» و«هيبتا»... هل فكرة الثنائي الفني معه واردة؟
- نعم فكرة الثنائي الفني مع زوجي واردة، لكن هذا ليس معناه أنني أوافق على كل ما يعرضه علي من أدوار، فنحن نتعامل معا باحترافية شديدة، وأتخذ قراري بالمشاركة في أعماله بنفس الطريقة التي أفعلها مع أي مشروعات أخرى، وهو يتفهم ذلك تماما ويشجعني.
> كثير من النجمات ترى أن فكرة الزواج والإنجاب معطلة للفنان... إلى أي مدى تأثرت بتلك الفكرة؟
- الزواج والأمومة، مسؤوليتان كبيرتان على كل فتاة، وليس فقط الفنانة، والحمد لله أنني محظوظة بوجود من يساعدني في تحمل هذه المسؤولية. وما غيرته الأمومة في، هو أنني بدأت أشعر بأن وجودي مرتبط بوجود شخص آخر على هـــذا العــالم وهو ابني، وهذا جعلني أكثر حرصاً على نفسي من ذي قبل.



غادة رجب: تكاليف الإنتاج الباهظة تمنعني عن تصوير أغنياتي

تتطلع رجب لتكرار التعاون مع المطرب كاظم الساهر ({الشرق الأوسط})
تتطلع رجب لتكرار التعاون مع المطرب كاظم الساهر ({الشرق الأوسط})
TT

غادة رجب: تكاليف الإنتاج الباهظة تمنعني عن تصوير أغنياتي

تتطلع رجب لتكرار التعاون مع المطرب كاظم الساهر ({الشرق الأوسط})
تتطلع رجب لتكرار التعاون مع المطرب كاظم الساهر ({الشرق الأوسط})

نفت المطربة المصرية غادة رجب غيابها عن الحفلات الغنائية خلال الآونة الأخيرة، وقالت إنها قدمت حفلاً في ليبيا أُطلق عليه «ليلة الياسمين» وجاء بمناسبة إعادة إعمار مدينة درنة، كما قدمت حفلاً بالقاهرة في «عيد الطاقة النووية الرابع».

وقالت في حوارها مع «الشرق الأوسط» إنها لا تتوقع تصوير أغنيات جديدة لها في الوقت الحالي بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج، مشيرة إلى أنها تتطلع لتكرار عملها مع المطرب الكبير كاظم الساهر الذي عَدته في مكانة خاصة للغاية.

غنت غادة مرتدية الزي التقليدي الليبي في حفل إعمار درنة ({الشرق الأوسط})

وعن حفلها الأخير الذي أحيته في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في ليبيا، تقول: «الحفل أقيم بمناسبة إعادة إعمار مدينة (درنة) بعد السيول التي تعرضت لها، والكارثة التي شهدتها العام الماضي، وبمشاركة الفنان الليبي خالد زروق، وقدمت فيه أغنياتي الليبية، وهي معروفة هناك ومحبوبة، وحرصت خلال الحفل على ارتداء الزي الليبي التقليدي، ولم تكن أول مرة أرتديه، وكان للحفل ردود فعل جيدة جداً؛ لأنه منذ وقت طويل لم تكن هناك حفلات في درنة».

تبدي غادة إعجابها بصوت الفنانة داليا مبارك ({الشرق الأوسط})

وتؤكد أن لها تاريخاً طويلاً مع المشاركات والحفلات في ليبيا؛ فقد بدأت تقديم أغنيات باللهجة الليبية مع دخول الألفية الجديدة، كما طرحت أول ألبوم لها باللهجة الليبية بعنوان «حبيبي وتجرح فيَ» وقد حقق نجاحاً كبيراً، وتوالت أغنياتها التي تعاونت فيها مع موسيقيين وشعراء ليبيين، من بينهم: محمد حسن، وناصف محمود، ود. إبراهيم فهمي، والشاعر الكبير عبد الله منصور.

وترى غادة أن «اللهجة الليبية مميزة في الغناء وقدمت بها أغاني وطنية وعاطفية، كما أن الشعب الليبي كريم وطيب» حسبما تقول، وتلفت: «من شدة إتقاني للهجتهم ظن ليبيون أنني ليبية».

عدها ليبيون تنتمي لهم لإجادتها الغناء بلهجتهم ({الشرق الأوسط})

واشتهرت غادة رجب بقدرتها على الغناء بعدة لهجات، فقدمت أغنيات باللهجة الخليجية على غرار «يحتاجني»، و«يا ليت»، و«خسارة»، كما لها جمهور تعتز به بالخليج، مثلما قدمت أغنيات باللغة التركية التي تجيدها.

وفي القاهرة، شاركت رجب بحفل «العيد الرابع للطاقة النووية» الذي أقيم بحضور د. مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ونظمه الشاعر عبد الله حسن والملحن شريف حمدان، وضم مجموعة من المطربين والمطربات، من بينهم: مدحت صالح، ونادية مصطفى، وقد شاركوا جميعاً في غناء أوبريت «قد المستحيل». وتقول غادة عن هذا الحفل: «قبل هذا الحفل غبت فترة طويلة عن الحفلات الغنائية في مصر».

اللهجة الليبية مميزة في الغناء وقدمت بها أغاني وطنية وعاطفية

غادة رجب

واستبعدت رجب تصوير أغان جديدة في الوقت الحالي، مبررة ذلك بالتكلفة المادية الكبيرة التي يتطلبها التصوير، وعدم وجود شركات تتصدى لإنتاج الأغاني مثلما تقول: «مطلوب من المطرب أن يتصدى لهذه المهمة، وكنت أقوم بها من قبل، لكن الوقت اختلف في ظل ارتفاع أجور المؤلفين والملحنين والموسيقيين وتأجير الاستوديوهات، ثم دعاية (السوشيال ميديا) التي تصدرت المشهد ولكل منها طريقة وأسلوب مختلف».

وترصد المطربة التي بدأت الغناء منذ طفولتها واقع الغناء حالياً: «هناك أعمال فنية جيدة تستحق الاحترام، وقد لفتت نظري المطربة السعودية داليا مبارك، فهي صاحبة صوت مميز وأداء أحببته، كما أن هناك أعمالاً أخرى لا علاقة لها بالفن، لكننا عموماً نعيش في زمن السيئ فيه أكثر، ليس فقط في الغناء بل في كل شيء، الناس والأخلاق والمعاملات والضمائر».

وقدمت غادة التي تغنت بألحان كبار الموسيقيين في مصر أعمالاً جمعتها بالمطرب العراقي الكبير كاظم الساهر، الذي تقول عنه: «هو قصة كبيرة وحكاية مختلفة، وفنان يتسم بالاحترام تجاه فنه ونفسه وجمهوره، وهو (ابن أصول) في كل تصرفاته، وفنان لأقصى درجة، ولعل ما قدمه في أحدث ألبوماته يعد من أجمل ما سمعت في السنوات الأخيرة على الإطلاق، لذا يظل كاظم الساهر في مكانة خاصة لا يمكن مقارنته بالعبث الذي يجري في مجالنا وزماننا».

تعاوني مع كاظم الساهر من أكثر التجارب المهمة والناجحة في مشواري

غادة رجب

وتلفت إلى أن تعاونها مع الساهر من أكثر التجارب المهمة والناجحة التي أثرت في مشوارها، ومن بينها أغنيتا «ابعد عني يا ابن الناس» و«لماذا»، والبرامج والحفلات الكثيرة التي جمعتهما في مصر والدول العربية، متطلعة لتكرار التجربة في أقرب وقت.

وشاركت غادة رجب الفنان محمد صبحي في برنامجه «مفيش مشكلة خالص»، حيث شاركت في بعض عروضه المسرحية ومنها «راجل ونص»؛ ما جعلها تتحمس للتمثيل بشكل أكبر: «بقدر رفضي للتمثيل قبل ذلك، صرت أتحمس له بعدما عملت مع الفنان الكبير محمد صبحي الذي منحني ثقة في قدراتي، حيث قدمت شخصيات بعيدة كل البعد عني، لذا أتمنى تكرار التجربة في أعمال جيدة، سواء في السينما أو المسرح أو التلفزيون».

لم تقدم غادة وزوجها الشاعر عبد الله حسن أغنية لطفلتهما ليلى، وتفسر ذلك قائلة: «نشعر بأنه مهما كتب وغنى لن يعبر عن مشاعرنا الحقيقية تجاه طفلتنا، فقد غيرت حياتنا وجعلتني أتحول لشخص آخر منذ استيقاظي من النوم، وأكرس حياتي لها».

واستعادت رجب لياقتها بعدما تعرضت للتنمر على مواقع «السوشيال ميديا» لظهورها بوزن زائد عقب إنجاب طفلتها ليلى، وقالت عن ذلك: «هي مرحلة في حياة كل امرأة وأم، وقد خضعت لـ(ريجيم) ونجحت في إنقاص وزني بشكل كبير».