صالون للموسيقى بالأردن لتعليم الفقراء مجانا

يتابع الخريجين مع إمكانية تقديم منح مجانية لهم لدراسة الموسيقى

صالون للموسيقى بالأردن لتعليم الفقراء مجانا
TT

صالون للموسيقى بالأردن لتعليم الفقراء مجانا

صالون للموسيقى بالأردن لتعليم الفقراء مجانا

بدأ «صالون أسكدنيا» في الأردن لتعليم الأطفال الموسيقى في الأحياء الأقل حظا في استقبال الطلاب مع بداية العطلة الصيفية، بتدريس فنون العزف على العود والكمان والبيانو والآلات الموسيقية المختلفة.
وشيّد الصالون - الذي يعد الأول من نوعه في الأردن - وفق طراز هندسي متميز من العمارة الشرقية والغربية في مركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمان الكبرى بمنطقة رأس العين القديمة.
والصالون ثمرة تعاون مشترك بين القطاع الخاص ومؤسسة رسمية في المجال الثقافي بالأردن ممثلة في مركز الحسين الثقافي.
وقالت ضحى عبد الخالق، المؤسس المشارك للصالون لـ«رويترز»: «لدينا مدرسون متخصصون يملكون القدرة على الكشف عن مواهب حقيقية والعمل على صقلها ليصبح الطالب قادرا بعد ذلك على التقدم لأي جامعة محلية أو عالمية تدرس فنون الموسيقى».
وأضافت: «الصالون يشكل حالة إنسانية وفكرية وثقافية جديدة في العمل التطوعي فضلا عن رغبتنا في تحقيق التغيير الإيجابي الاجتماعي من خلال الموسيقى».
ويتسع الصالون لنحو 15 إلى 20 طالبا. وبجانب تعليم الموسيقى يتيح للطلاب فرصة تعلم تنظيم العروض الموسيقية وإنتاج الأسطوانات الموسيقية والكتب.
ويعمل الصالون على متابعة الخريجين مع إمكانية تقديم منح مجانية لهم لدراسة الموسيقى في المستقبل.



هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
TT

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)

أُعيد هاتف تجمَّد بالخطأ في حلبة تزلّج، إلى صاحبته، بعدما ظلَّ لـ8 أسابيع تحت سطح الجليد.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الجهاز ذا اللون الورديّ الزاهي ظلَّ مدفوناً في قبر جليدي ببحيرة ويلين، بمدينة ميلتون كينز الإنجليزية، بعدما انصبَّ عليه 60 ألف لتر (13 ألف غالون) من الماء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وامتلكت الهاتف ابنة عامل كان يبني الحلبة، فقالت إنها ابتهجت جداً لاستعادته. أما الوالد فعلَّق: «مدهش أنّ الجهاز لا يزال يعمل بكفاءة كاملة، وإنْ كان بارداً قليلاً».

إنقاذ الهاتف الزهري (مواقع التواصل)

وكان قد تُرك الهاتف، وهو من طراز «آيفون»، عن غير قصد على الهيكل المعدني للحلبة، قبل أن يغطَّى بطبقة من الجليد سماكتها بوصتان، ويجري التزلّج عليه آلاف المرات.

وفي النهاية، استعاده العمال، وأذهلتهم عودته إلى العمل بصورة غير متوقَّعة.

قال الوالد: «سُرَّت ابنتي عندما أعطيتها إياه وهو يعمل بكامل طاقته»، مضيفاً: «كنتٌ قد وعدت بشراء غيره إذا لم نجده، لكننا، صراحةً، لم نتوقَّع النتيجة».

انتشرت القصة عبر وسائل الإعلام في العالم، وشُوهدت أكثر من 10 ملايين مرة عبر «تيك توك».

بدوره، قال مدير شركة «آيس ليجر»، روب كوك: «شهدنا ضحكاً واحتفالات، والآن نشهد هاتفاً تجمَّد في قلب الجليد يعود إلى العمل بكامل كفاءته. سعداء جداً من أجل العائلة، وربما متفاجئون قليلاً».