«فوتسي» تضم الكويت «سوقاً ناشئة» على مرحلتين

«فوتسي» تضم الكويت «سوقاً ناشئة» على مرحلتين
TT

«فوتسي» تضم الكويت «سوقاً ناشئة» على مرحلتين

«فوتسي» تضم الكويت «سوقاً ناشئة» على مرحلتين

قالت شركة فوتسي إن سوق الكويت للأوراق المالية ستنضم إلى مؤشر «فوتسي راسل للأسواق الناشئة» على مرحلتين في سبتمبر (أيلول) وديسمبر (كانون الأول) من العام الجاري، وإنه من المرجح حاليا أن تنضم عشرة أسهم كويتية إلى المؤشر.
وكانت فوتسي أعلنت في سبتمبر الماضي اعتزامها تصنيف الكويت كسوق ناشئة ونشرت تفاصيل عملية الانتقال مساء الأربعاء. وسَتُمنح الأسهم الكويتية الداخلة على المؤشر 50 في المائة من وزنها في سبتمبر، والخمسين في المائة الباقية في ديسمبر (كانون الأول). وتتوقع فوتسي أن يبلغ وزن الكويت في المجمل 0.4 في المائة من المؤشر، بحسب رويترز.
ونشرت الشركة قائمة استرشادية للأسهم العشرة التي ستنضم إلى المؤشر بناء على بيانات نهاية العام الماضي، ومن بينها بنوك مثل بنك الكويت الوطني وشركات صغيرة مثل الامتياز للاستثمار. وستنشر الشركة قائمة مؤكدة بالأسهم في 24 أغسطس (آب) المقبل.



«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.