إيران... مظاهرات احتجاجية في الأحواز ضد تهميش العرب

صورة للمظاهرات (مواقع التواصل الاجتماعي)
صورة للمظاهرات (مواقع التواصل الاجتماعي)
TT

إيران... مظاهرات احتجاجية في الأحواز ضد تهميش العرب

صورة للمظاهرات (مواقع التواصل الاجتماعي)
صورة للمظاهرات (مواقع التواصل الاجتماعي)

خرج مئات المتظاهرين العرب في الأحواز جنوب غرب إيران احتجاجا على تهميش ومحو الهوية العربية في البلاد.
واجتمع مئات المتظاهرين الأحوازيين لليوم الثاني على التوالي وسط الأحواز مرددين هتافات وأناشيد باللغة العربية ضد ما اعتبروه سياسات تهميش العرب في إيران.
واتهم المتظاهرون جهات رسمية بالوقوف وراء خطط تهدف إلى إقصاء العرب بسبب هويتهم القومية.
وانطلقت المناوشات بين الأحوازيين وقوات الأمن الإيرانية منذ أيام في عدة مدن على إثر بث القناة الإيرانية الثانية برنامجا يظهر الخارطة الإيرانية فوقها دمى تركيبة القوميات في إيران.
واستخدم برنامج يخاطب الأطفال دمى لقوميات أخرى في مناطق عربية في جنوب الأحواز ومناطقه الشمالية في حين لم تستخدم للمناطق المركزية القريبة من حدود العراق أي دمى تدل على وجود العرب في إيران وهو ما أدى إلى استياء واسع في المدن العربية.
ويتوزع العرب في جنوب إيران على ثلاث محافظات هي بوشهر وخوزستان (الأحواز) وهرمزجان.
وتضم الأحواز 90 في المائة من ذخائر النفط والغاز في إيران إلا أن سكانها يتهمون السلطات بممارسة التمييز وتغيير التركيبة السكانية والبطالة الواسعة ونقل مياه الأنهار.



إيران تكشف عن موقع لتخزين السفن والزوارق تحت الأرض

زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
TT

إيران تكشف عن موقع لتخزين السفن والزوارق تحت الأرض

زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)

كشفت القوة البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، السبت، عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض في «المياه الجنوبية» لإيران، وفق لقطات بثها التلفزيون الرسمي.

وأظهرت اللقطات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق المنشأة تحت الأرض.

وأوضح التلفزيون الرسمي أن «هذه المنشأة، حيث تخزن قطع بحرية هجومية وقطع قاذفة للصواريخ، تقع على عمق 500 متر في المياه الجنوبية لإيران»، دون مزيد من التفاصيل حول الموقع.

وتفقّد المنشأة قائد «الحرس الثوري» اللواء حسين سلامي، وقائد القوة البحرية في «الحرس الثوري» العميد علي رضا تنكسيري، وفق اللقطات التلفزيونية.

وقال سلامي: «نؤكد للأمة الإيرانية العظيمة أن شبابها قادرون على الخروج بشرف وتحقيق النصر من أي معركة بحرية ضد الأعداء الكبار والصغار».

وكُشف عن الموقع قبل يومين من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي اعتمد خلال ولايته الأولى سياسة «ضغوط قصوى» على إيران.

وأكد التلفزيون الرسمي أن «بعض هذه السفن قادر على ضرب سفن ومدمرات أميركية».

وكان التلفزيون الرسمي عرض في 10 يناير (كانون الثاني) مشاهد نادرة ظهر فيها سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استخدمت، حسب القناة، في أكتوبر (تشرين الأول) لشن هجوم على إسرائيل بنحو 200 صاروخ، تضمنت لأول مرة صواريخ فرط صوتية.

وقالت طهران يومها إن هذه الضربات أتت رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران في يوليو (تموز)، وعلى مقتل جنرال إيراني في الضربة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية التي أودت في 27 سبتمبر (أيلول) بالأمين العام السابق لـ«حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران حسن نصر الله.

وأعلنت إسرائيل نهاية أكتوبر أنها شنت ضربات على مواقع عسكرية في إيران، رداً على هجوم طهران.