السعودية تعتمد «منصة ساما الإلكترونية» باستخدام نظام «بلومبيرغ»

TT

السعودية تعتمد «منصة ساما الإلكترونية» باستخدام نظام «بلومبيرغ»

أتمت مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» بنجاح مشروع تطوير منصة طرح أذونات ومرابحات «ساما» (منصة ساما الإلكترونية) باستخدام نظام مزادات بلومبيرغ، والذي من شأنه تسهيل مشاركة المصارف المحلية والدولية العاملة في المملكة في السوق الرئيسية للأذونات والمرابحات، فيما انتهت مؤسسة النقد العربي السعودي من إصدارها الأول من خلال النظام الجديد. وقال الدكتور أحمد بن عبد الكريم الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»: «إن تطوير المنصة يعد جزءاً من دور مؤسسة النقد العربي السعودي في تنفيذ برنامج تعزيز حوكمة العمل بما يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، كما أن تحسين طروحات أدوات إدارة السيولة يشكل خطوة مهمة نحو تطوير عملية تسعير أذونات ومرابحات ساما إلى ما هو أنسب ومتبع عالمياً، مما يسهم في رفع مستوى سوق الدين وإدارة السيولة بالمملكة العربية السعودية، وذلك عبر المنصة الإلكترونية».
وفي هذا السياق، قال نيكولاس بين، رئيس منتجات تداول الدخل الثابت في «بلومبيرغ»: «يسعدنا العمل مع مؤسسة النقد العربي السعودي على نظامها الجديد لإصدار السندات، حيث توفر حلول بلومبيرغ طريقة مثلى وفعالة من حيث التكلفة، كما أنها آمنة لإدارة العمليات للأسواق الرئيسية».
ويسمح نظام مزادات «بلومبيرغ» والذي يعتبر حلاً متطوراً للمزاد متكاملَ الإدارة للجهات الحكومية والمؤسسات المالية بإجراء مناقصات مزاداتهم إلكترونيا مع المتعاملين الذين يمكنهم تتبع المزادات وإدخال العطاءات عبر منصة «بلومبيرغ بروفيشنال». ويعد النظام جزءاً من عروض مزادات متعددة الأصول في بلومبيرغ تتكامل تماماً مع البيانات والأخبار والتحليلات وأدوات الاتصالات المتاحة على المنصة.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.