ملاعب عالمية تغري السياح بطبيعتها الخلابة ومساراتها المعقدة

TT

ملاعب عالمية تغري السياح بطبيعتها الخلابة ومساراتها المعقدة

ملعب رويال كاونتي داون للغولف (بطولة)
فايف، اسكوتلندا
7.279 ياردة، 72 بار
يعتبر بمثابة نقطة البداية أو النموذج الأصلي الذي تأثرت به جميع ملاعب الغولف الأخرى، ذلك أن جميع الملاعب التي جرى تصميمها بعده شكلت، إما استجابة لواحد أو أكثر من السمات التي وردت بهذا الملعب، رغم أن المهندسين المعماريين إما يحبذون أو يمقتون نقاط ما يُطلَق عليه التصويبات العمياء في هذا الملعب. جدير بالذكر أنه للمرة الأولى على الإطلاق سوف يستضيف «البطولة الكبرى المفتوحة» هذا العام.

نيوكاسل، آيرلندا الشمالية
7.186 ياردة، 71 بار
في أيام الربيع الصافية، وفي ظل «دندروم باي» إلى الشرق وجبال مورن إلى الجنوب والكثبان التي تغطيها نباتات القندول ذهبية اللون، يعتبر مكاناً مثالياً لممارسة الغولف بعشبه المسطح. ويعود التصميم إلى أولد توم موريس، لكن جرى تعديله لاحقاً على أيدي كثير من المهندسين المعماريين على امتداد الأعوام الـ120 الماضية، كان آخرهم دونالد ستيل.

ملعب رويال دورنوك للغولف (بطولة)
اسكوتلندا
6.704 ياردة، 70 بار
وصفه هربرت وارين ويند بأنه ملعب الغولف الأكثر طبيعية على مستوى العالم، بينما أكد اللاعب توم واتسون أنه المكان الذي حظي فيه بالمتعة الكبرى. يوجد الملعب داخل منطقة من الكثبان تشبه في شكلها القوس تقع على امتداد ساحل بحر الشمال. ويقع الجزء الأكبر منه على مجموعة من الهضاب.
لكنه لا يعتبر مثالياً لأسلوب لعب الغولف المعتمد على الارتداد والجري، خصوصاً عندما تتحرك الرياح في دورنوك.

ملعب رويال ملبورن للغولف (ويست)
بلاك روك، أستراليا
6.645 ياردة، 72 بار
تتماشى خطوط السير التي حددها المهندس المعماري أليستر ماكنزي عام 1926 فيه مع تضاريس الأرض الرملية. وتشكل المناطق الخضراء نسخاً مصغرة من تضاريس المنطقة المحيطة.
وتتسم المسالك بأطراف رأسية، يبلغ ارتفاعها قدماً أو أكثر. أما الحفر فيقع معظمها في طرق ملتوية. وقد احتل هذا «الملعب المجمَّع» في وقت من الأوقات ترتيباً عالياً بين الملاعب الأفضل عالمياً.

ملعب تارا إيتي للغولف
مانغوهاي، نيوزيلندا
6.840 ياردة، 71 بار
تولى تصميمه الأميركي توم دوك في منطقة تغطيها أشجار صنوبر على امتداد الساحل الشرقي لنورث آيلاند. ويتميز الملعب عن غيره بالبلاد بأنه يبدو وكأنه مجموعة من الوصلات، على خلاف الأخرى التي بني معظمها على صخور.
وقد قضى دوك وشريكه في التصميم بريان سلونيك أكثر عن عامين على إعادة نحت التربة الرملية بلطف وتحويلها إلى روابٍ وأحواض وكثبان رملية تبدو وكأنها تكونت بفعل الرياح وظهرت بها نباتات بفعل الطبيعة.

ملعب كابوت كليفز للغولف
إنفرنيس، نوفا سكوتيا، كندا
6.765 ياردة، 72 بار
تصميم آخر من إبداع بيل كور وبين كرنشو يضفي على الملعب مجموعة متنوعة من الفتحات باتجاه أقصى الجنوب داخل كثبان رملية تجعلها تبدو شبيهة بمنطقة لاهينش في آيرلندا، بينما يمتاز الجزء الشمالي بمنحدرات تطل على المحيط أشبه بمنطقة بيبل بيتش وأجزاء من الأراضي الجبلية فيما بينهما تحفها أشجار صنوبر.

ملعب بارنبوغل ديونز للغولف
بريدبورت، أستراليا
6.724 ياردة، 71 حفرة
يشكل مشروعاً مشتركاً بين المصمم الأميركي الشهير توم دوك والمصمم المعماري الأسترالي مايكل كلايتون، ويرجع تاريخ افتتاحه إلى عام 2004. ويعتبر امتداداً رائعاً من الكثبان الرملية على امتداد مضيق باس، المطلّ على البحر الفاصل بين تسامانيا وملبورن.

ملعب صانينغدايل للغولف إنجلترا
6.627 ياردة، 70 بار
يرجع تاريخ التصميم الذي وضعه ويليام بارك إلى عام 1901، وربما يكون الأكثر تقدماً من بين جميع الملاعب المنتمية لهذه الفترة.
اقتطع هذا الملعب من غابة لأشجار الصنوبر، ويتميز بمساحات خضراء واسعة، مع اهتمام ويليام بارك على نحو خاص بالمستودعات المصمَّمَة على نحو بارع.

ملعب مورفنتين للغولف،
فرنسا
6.584 ياردة، 70 بار
صُمِّم في عام 1927 بشكل يصلح لكل الأزمان. يقع في شمال باريس وتولى تصميمه المعماري البريطاني توم سيمبسون. ويبدو الملعب وكأنه مضمار من أراضٍ خضراء في لندن، في ظل وجود أشجار الصنوبر البري ومجموعات من نبات الهذر فوق قاعدة رملية. إلا أن الملعب يبدو أكثر ضيقاً مقارنة بملاعب بريطانيا، علاوة على أن الغاب المحيطة بالفتحات أشد كثافة بكثير.

ملعب كاسا دي كامبو (سن الكلب)
لا رومانا، جمهورية الدومينيكان
7.471 ياردة، 72 بار
فتح أبوابه عام 1971، وبعد ذلك تولى المصمم بيت داي على نحو دوري إعادة بناء وتحديث تصميمه الأصلي في أعقاب الأضرار التي ألحقتها به أعاصير مدمرة. ويقع البحر إلى يسار الملعب بجانب الحفرات، من الخامسة حتى الثامنة، وعلى الجانب الأيمن من الحفرات الـ15 حتى الـ17. وتتميز كل حفرة بطابع فريد ومظهر جمالي متميز.

ملعب تي بي سي كوالالامبور
(غرب) ماليزيا
6.987 ياردة، 72 حفرة.
يضم الملعب 36 حفرة، ومضمارا غربيا وآخر شرقيا. ويرجع تاريخ افتتاح الملعب إلى عام 1991 وجرى تصميمه ليبدو أشبه بحديقة استوائية. وقد استضاف ملعب «تي بي سي كوالالامبور» بطولة «سي آي إم بي كلاسيك» لحساب «بي جي إيه تور».

ملعب فالديراما للغولف
سوتوغراندي، إسبانيا
6.990 ياردة، 71 بار
أكثر ما يشتهر به هذا الملعب استضافته لبطولة كأس رايدر عام 1997، التي فازت فيها أوروبا. يتميز بمساراته المتعرجة الضيقة، مع وجود أشجار زيتون حوله. ويتضمن أحد أكثر الحفرات المثيرة للجدل بعالم الغولف بسبب الحفرة 5 الـ17 التي يحيطها الماء من المقدمة.

ملعب ياس لينكس للغولف
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة
7.414 ياردة، 72 بار
يشكِّل جزءاً من مجمع ترفيهي ضخم بمنطقة الخليج العربي ويتضمن مضمار سباق «فورمولا 1» ومتنزهاً ترفيهياً يتبع «فيراري وورلد». تم تصميمه بمسارات تتواءم مع الطقس الدافئ، وبالاعتماد على مليونَيْ ياردة مكعبة من الرمال جرى الحصول عليها من مرفأ مجاور للسفن.
وبعد الانتهاء من تصميم الشكل العام للملعب ومعالمه والمحيط الخاص به، جرت تغطية كل شيء بعشب باسبالوم قادر على تحمل الملوحة. وتوجد ثماني فتحات على امتداد ممر مائي واسع يؤدي إلى الخليج العربي، ويتضمن فتحات من الـ14 حتى الـ18.

ملعب ديامنتي للغولف
كابو سان لوكاس، المكسيك
7.160 ياردة، 72 بار
صمم ديفيس لوف وفريق المصممين المعاون له مساراته من مجموعة رائعة من كثبان الرمال البيضاء على امتداد ساحل المحيط الهادي، من دون أن تتضمن أي نباتات. وفي وسط هذا المشهد العام، تبدو الحفرات وكأنها جزء طبيعيّ من المكان.
كانت هناك من قبل فتحتين في «التسعة الخلفي»، لكن جرى استبدالها بفتحتي الـ12 والـ13 الجديدتين. الآن، توجد جميع الفتحات التسعة الجديدة بجوار المحيط، في قلب الكثبان الأطول.
ملعب الإمارات للغولف
دبي، الإمارات العربية المتحدة

7.301 ياردة، 72 بار
عندما افتتح ملعب الإمارات للغولف للمرة الأولى عام 1988، كان أشبه بواحة في قلب الصحراء، وشكل أول ملعب غولف مغطى بالعشب بصورة كاملة على مستوى الشرق الأوسط. اليوم، يوجد في ظلال ما يزيد على مائة مبنى شاهق وعدد كبير من أشجار النخيل تم زرعها في الموقع، فضلاً عن خمس بحيرات قرب ثماني حفرات.

ملعب سنتوزا للغولف (سيرابونغ)
سنغافورة
7.420 ياردة، 71 بار
استغرق بناؤه في مطلع ثمانينات القرن الماضي عدة سنوات. وكان الموقع عبارة عن مستنقع يعج بأشجار المنغروف، كما تمت الاستعانة بنحو ثلاثة ملايين ياردة مكعبة من الرمال من مرفأ سنغافورة المجاور. وعمد المصمم المعماري الأميركي رون فريام لصنع أكبر عدد ممكن من الحفر على امتداد حافة الماء ما أدى لظهور ما يعرف اليوم باسم «ذيل التنين»، وهو حلقة من الحفر، من أربعٍ إلى ستٍّ.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.