العثور على رفات مومياء في تابوت مصري بجامعة سيدني الأسترالية

يعود التابوت إلى نبيلة مصرية قديمة كانت تدعى «مير نيث إت إس» (رويترز)
يعود التابوت إلى نبيلة مصرية قديمة كانت تدعى «مير نيث إت إس» (رويترز)
TT

العثور على رفات مومياء في تابوت مصري بجامعة سيدني الأسترالية

يعود التابوت إلى نبيلة مصرية قديمة كانت تدعى «مير نيث إت إس» (رويترز)
يعود التابوت إلى نبيلة مصرية قديمة كانت تدعى «مير نيث إت إس» (رويترز)

اكتشف علماء في أستراليا رفات مومياء في تابوت يحمل نحتاً رائعاً، عمره 2500 عام.
وكان التابوت مصنفاً قبل ذلك على أنه فارغ، ولم يخضع أبداً للدراسة. واحتفظ متحف «نيكولسون» في جامعة سيدني بأربعة توابيت مصرية قديمة معقدة التصميم، ثلاثة منها تحتوي على مومياوات كاملة، منذ أكثر من 150 عاماً.
وعندما فتح الباحثون غطاء التابوت الرابع العام الماضي، كانوا يأملون في العثور على القليل من الضمادات والعظام المتبقية.
وقال جامي فريزر، رئيس فريق الباحثين وكبير أمناء المتحف، إن «السجلات قالت قبل ذلك إن التابوت فارغ أو به ركام... إنه يحتوى على ما يزيد كثيراً على ما كان يعتقد من قبل».
ولم يتبق من المومياء، التي وصفت بأنها «ممزقة على نحو سيئ»، سوى 10 في المائة من الرفات في التابوت.
ويعود التابوت إلى نبيلة مصرية قديمة كانت تدعى «مير نيث إت إس»، وفقاً للكتابة الهيروغليفية التي نقشت على غطاء التابوت في المكان المخصص للاسم. وكانت هذه النبيلة هي سيدة معبد المعبودة سخمت. ويعود التابوت الحجري إلى عصر الأسرة 26 (664 إلى 525 قبل الميلاد).
وحصل تشارلز نيكولسون، وهو رئيس سابق لجامعة سيدني، على التابوت في ستينات القرن الثامن عشر في مصر. ومنذ ذلك الحين وهو يوجد في متحف الجامعة التي تحمل اسم نيكولسون.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).