10 لاعبين لا يحصلون على التقدير اللازم في الدوري الإنجليزي

من لوك شو مدافع مانشستر يونايتد حتى ألبرايتون متعدد المواهب في ليستر سيتي

من أعلى اليمين سونغ يونغ لاعب سوانزي وألبرايتون نجم ليستر (وأسفل)  لو شو مدافع يونايتد  وجمال لاسيليس لاعب نيوكاسل - بن مي  لاعب  بيرنلي
من أعلى اليمين سونغ يونغ لاعب سوانزي وألبرايتون نجم ليستر (وأسفل) لو شو مدافع يونايتد وجمال لاسيليس لاعب نيوكاسل - بن مي لاعب بيرنلي
TT

10 لاعبين لا يحصلون على التقدير اللازم في الدوري الإنجليزي

من أعلى اليمين سونغ يونغ لاعب سوانزي وألبرايتون نجم ليستر (وأسفل)  لو شو مدافع يونايتد  وجمال لاسيليس لاعب نيوكاسل - بن مي  لاعب  بيرنلي
من أعلى اليمين سونغ يونغ لاعب سوانزي وألبرايتون نجم ليستر (وأسفل) لو شو مدافع يونايتد وجمال لاسيليس لاعب نيوكاسل - بن مي لاعب بيرنلي

هناك بعض اللاعبين الذين لا يحصلون على التقدير الذي يستحقونه في الدوري الممتاز الإنجليزي، وقد شهدت الساحة مؤخرا تعرض البعض منهم لانتقادات حادة من مدربيهم علنا، بينما آخرون لا يتم تقدير جهودهم رغم الإسهامات التي يقدمونها ولا تخفى على أحد. ونستعرض هناك 10 أسماء من الذين باتوا تحت ضغط عدم التقدير.

مارك ألبرايتون (ليستر سيتي)

خلال الموسم الذي حصل فيه نادي ليستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، انهال المديح على لاعبي الفريق، وكان نصيب الأسد بالطبع لكل من جيمي فاردي ونغولو كانتي ورياض محرز، كما كان هناك إشادة بلاعبين آخرين مثل ويس مورغان وداني درينكووتر وكاسبر شمايكل، لكننا لم نر من يشيد بمارك ألبرايتون.
وما زال هناك القدر نفسه من التجاهل لهذا اللاعب رغم تطور مستواه بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين. ولعل الشيء الرائع حقا بالنسبة لألبرايتون يتمثل في أنه بعيدا عن جهده الوفير وطاقته الهائلة وعرضياته الرائعة من على الأطراف، فإنه يقدم مستويات ثابتة لا تتأثر إطلاقا بما إذا كان يلعب على الجانب الأيمن أو الجانب الأيسر أو في مركز الظهير أو الجناح، أو في أي مكان آخر داخل المستطيل الأخضر.

بن ديفيز (توتنهام هوتسبير)

في الكثير من الأوقات كان المدير الفني لنادي توتنهام هوتسبير ماوريسيو بوكيتينو يشيد بمهاجمي فريقه ويصفهم بأنهم من بين الأفضل في العالم، وكان محقا في ذلك في كثير من الأوقات، لكن ربما لم يعد الأمر كذلك الآن. أما بالنسبة لبن ديفيز فالأمر مختلف بعض الشيء، لعدة أسباب ربما يتمثل أقلها في أن معظم الحديث الدائر حول مركز الظهير الأيسر أو الجناح الأيسر يركز على غياب داني روز عن الفريق في المقام الأول. لكن الواقع هو أن بوكيتينو يبقي على روز على مقاعد البدلاء نظرا للأداء القوي الذي يقدمه ديفيز في الوقت الحالي. لا يعد ديفيز هو أفضل لاعب في فريق توتنهام هوتسبير، لكن الشيء المؤكد هو أنه أكثر لاعب لا يحظى بالتقدير اللازم في الفريق.

باسكال غروس (برايتون)

لو كان هناك شخص سيبيع لك سيارة أحدث طراز يصل ثمنها في السوق إلى أكثر من 25 ألف جنيه إسترليني مقابل ثلاثة آلاف إسترليني فقط، فستكون في قمة السعادة بكل تأكيد. وهذا هو ما حدث تماما مع نادي برايتون الإنجليزي عندما تعاقد مع اللاعب الألماني باسكان غروس من نادي أنغولشتات الصيف الماضي، فخلال الوقت الذي كانت فيه الأندية تنفق أموالا طائلة على التعاقد مع لاعبين عاديين، تعاقد برايتون مع غروس مقابل 3 ملايين جنيه إسترليني، رغم أنه كان أكثر لاعب صنع فرصا في الدوري الألماني الممتاز خلال الموسميين السابقين!. وواصل غروس صناعة الأهداف بشكل رائع في الدوري الإنجليزي الممتاز أيضا، لذا لا تشعر بالدهشة إذا تلقى برايتون عروضا بأرقام فلكية للحصول على خدمات هذا اللاعب خلال الصيف المقبل.

إدريسا غاي (إيفرتون)

بعدما تلقى إشادات بالغة بسبب النجاح الكبير الذي حققه في اكتشاف اللاعبين الموهوبين بنادي ليستر سيتي، لم تسر الأمور بنفس النجاح بالنسبة لستيف والش في نادي إيفرتون، لكن إحدى الصفقات التي أبرمها في بداية عمله مع إيفرتون قد حققت نجاحا كبيرا وهي صفقة اللاعب السنغالي إدريسا غاي، الذي جاء إلى إنجلترا ليلعب مع نادي أستون فيلا لكنه لم يقدم أداء مقنعا. لكن والش رأى أنه يمكنه تقديم أداء أفضل مما يقدمه مع أستون فيلا. وبالفعل أثبت غاي مع إيفرتون أنه يمتلك قدرات فنية كبيرة وأصبح عنصرا أساسيا في خط وسط الفريق، بينما بدا كل شيء من حوله أقل صلابة. وقد وقع اللاعب على عقد جديد لمدة أربع سنوات مع النادي في فبراير (شباط) الماضي، وهو ما يظهر أن اللاعب يحظى بالتقدير اللازم من ناديه على الأقل.

كي سونغ يونغ (سوانزي سيتي)

يقدم اللاعب الكوري الجنوبي كي سونغ يونغ أداء قويا مع سوانزي سيتي، ما جعله محط اهتمام نادي ميلان الإيطالي ومديره الفني جينارو غاتوزو الذي يسعى للحصول على خدماته في الصيف المقبل عندما ينتهي عقده مع النادي الإنجليزي. ويتميز يونغ بتمريراته الممتازة كما يمتلك قوة بدنية هائلة قد لا يشعر بها المتفرج عندما يشاهد جسده النحيل، ولعب دورا كبيرا في هروب الفريق من شبح الهبوط الموسم الماضي. ولو نجح النادي في الهروب من الهبوط مرة أخرى خلال الموسم الحالي، فسيكون ليونغ دور كبير في ذلك بكل تأكيد.

جمال لاسيليس (نيوكاسل يونايتد)

نضج جمال لاسيليس بشكل كبير للغاية خلال الموسمين الماضيين، وأصبح يقدم مستويات رائعة مع نيوكاسل يونايتد. وإذا أردت أن تعرف تأثير لاسيليس على أداء نيوكاسل يونايتد، فيتعين عليك أن تشاهد مباراة للفريق من دونه. وتقل قوة خط دفاع نيوكاسل يونايتد القوي (تلقى النادي أهدافا أقل من عدد الأهداف التي تلقاها آرسنال) من دون لاسيليس الذي يحمل شارة قيادة الفريق ويقوم بدور كبير في توجيه لاعبي فريقه.

بن مي (بيرنلي)

صحيح أن لاعب قلب الدفاع في نادي بيرنلي جيمس تاركوفسكي هو الذي تم استدعاؤه لقائمة المنتخب الإنجليزي، وهو يستحق ذلك بكل تأكيد، لكن هؤلاء الذين يتابعون مباريات بيرنلي كل أسبوع قد يخبرونك بأن زميله في مركز قلب الدفاع بن مي يقدم أداء رائعا خلال الموسم الحاري أيضا. ويعد بن مي أحد اللاعبين الذين لم يلفتوا انتباه الأندية الكبرى، لكنه أعاد بناء حياته الكروية تحت قيادة شون دايك، وربما لم يحظ بالتقدير اللازم لأنه ليس من نوعية المدافعين الذين يجذبون الانتباه، ولا تشعر به إلا عندما يوقف هجمة للفريق المنافس بفضل تمركزه في المكان الصحيح.

بيدرو أوبيانغ (وستهام)

رغم أن وستهام يونايتد يقدم أداء سيئا للغاية خلال الموسم الحالي، فإن بيدرو أوبيانغ يعد إحدى النقاط المضيئة القليلة في الفريق، وينجح في كثير من الأحيان في مساعدة الفريق على السيطرة على منتصف الملعب بفضل تحركاته الجيدة، وقد قدم أداء أفضل خلال الأيام الأولى لتولي ديفيد مويز قيادة الفريق وهي الفترة التي كانت تبدو فيها الأمور مبشرة بصورة أكبر. ولم يكن من قبيل الصدفة أن يتدهور مستوى الفريق بعد تعرض أوبيانغ للإصابة في الركبة، وسيكون من الصعب للغاية على الفريق تكملة الموسم الحالي من دونه.

لوك شو (مانشستر يونايتد)

هناك الكثير من الطرق لعدم تقدير اللاعب، فهناك لاعبون يتعرضون للهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي وآخرون يتلقون تعليمات مباشرة وقوية خلال المباريات، لكن عندما لا يحصل اللاعب على التقدير اللازم من مديره الفني والأكثر من ذلك عندما يستغل المدير الفني أي فرصة ممكنة للهجوم على اللاعب، فهذا شيء آخر بكل تأكيد. قد تكون هناك أسباب للمشكلة الحالية بين المدير الفني لمانشستر يونايتد جوزيه مورينيو ولاعبه لوك شو، لكن من مصلحة الجميع أن تحل هذه المشكلة بطريقة أو بأخرى، لأن شو من نوعية اللاعبين الموهوبين الذين سيخسر النادي كثيرا في حال رحيله.

ويليان (تشيلسي)

يكون من الصعب للغاية أن لا يحظى لاعب ما بالتقدير اللازم وهو يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويكون الأمر شبه مستحيل عندما يكون هذا اللاعب في صفوف تشيلسي. ويشيد كثيرون باللاعب البرازيلي ويليان، كما أن مديره الفني أنطونيو كونتي دائما ما يستغل أي فرصة للإشادة به، لكن في نفس الوقت يكون هناك اهتمام أكبر بإيدن هازار أو نغولو كانتي. ولعل الشيء الملحوظ في أداء ويليان هو الطريقة التي يلعب بها عندما يكون زملاؤه في الفريق في حالة سيئة: كان ويليان أفضل لاعبي تشيلسي في موسم 2015-2016 عندما انهار الفريق تحت قيادة جوزيه مورينيو، كما أنه في طريقه ليصبح أفضل لاعب في صفوف الفريق هذا الموسم بينما يحاول تشيلسي إنهاء الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.