البحرين: محكمة عسكرية تنظر طعون المدانين في قضية اغتيال القائد العام

TT

البحرين: محكمة عسكرية تنظر طعون المدانين في قضية اغتيال القائد العام

نظرت محكمة التمييز العسكرية في جلستها يوم أمس الطعون المقدمة في قضية تشكيل خلية إرهابية وارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية، والمدان فيها 13 إرهابياً أحدهم عسكري.
وقررت محكمة التمييز العسكرية تأجيل القضية إلى جلسة 11 أبريل (نيسان) المقبل، ليتسنى لوكلاء المحكوم عليهم تقديم مرافعتهم الشفوية، وتقديم الدفوع القانونية في الحكم الصادر من المحكمة العسكرية الكبرى، في 25 ديسمبر (كانون الأول) من العام 2017 والذي قضى بإعدام ستة مدانين بينهم مجند فيما عرف بالتخطيط لاغتيال القائد العام، واستهداف قوة دفاع البحرين، كما قضت المحكمة بإدانة سبعة آخرين في ذات القضية والحكم على كل واحد منهم بالسجن لمدة سبع سنوات، إسقاط الجنسية البحرينية عن المدانين الـ13.
وأدان القضاء العسكري في القضية 13 شخصاً، في حين جرت محاكمة 10 أشخاص حضورياً، برأت المحكمة خمسة منهم، بينما ما زالت الأجهزة الأمنية البحرينية تلاحق 8 من أعضاء الخلية هاربين داخل مملكة البحرين وخارجها في كل من إيران والعراق.
وكانت مملكة البحرين قد منحت القضاء العسكري الولاية على الأعمال الإرهابية التي تستهدف قوة الدفاع ومنتسبيها وممتلكاتها أو الجرائم التي تمس أمن الدولة. كما مدت المنامة مظلة القضاء العسكري لتشمل التحقيق وإصدار الأحكام القضائية في قضايا الإرهاب، باعتبارها أعمالا منظمة تأخذ الصفة الحربية وتدعمها منظمات إرهابية عابرة للحدود ودول إقليمية لزعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.