بين {فتافيت امرأة} و{حوار الورد والبنادق} سعاد الصباح شاعرة المرأة والحرية والحب والسيف

سعاد الصباح
سعاد الصباح
TT

بين {فتافيت امرأة} و{حوار الورد والبنادق} سعاد الصباح شاعرة المرأة والحرية والحب والسيف

سعاد الصباح
سعاد الصباح

منذ ريعان الصبا، نسجت الدكتورة سعاد الصباح قصائدها، مسكونة بهاجس وطني وقومي، ومدافعة صلبة عن الحرية، وعن مشاركة المرأة في الحياة العامة، واعتبرت أهم رائدة للنهضة النسوية في الكويت.
بين (فتافيت امرأة)، و(في البدء كانت الأنثى)، وبين (حوار الورد والبنادق)، وصولاًَ إلى (آخر السيوف)، مشوار من الحماس والثورة والانكسار. نظمت الشعر قبل أن تكمل ربيعها الخامس عشر، وتألقت في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي كشاعرة عربية تحمل هماً وطنياً وعروبياً، تمزج في قصائدها بين الحب والسياسة، حتى جاءت نكبة الغزو العراقي لبلدها الكويت في أغسطس (آب) 1990، لتصيب مشروعها الحالم بالوحدة العربية في الصميم.
ولدت الدكتورة سعاد الصباح في الزبير بإقليم البصرة في العراق في 22 مايو (أيار) 1942، وكان والدها الشيخ محمد الصباح الذي يحمل اسم جده الذي حكم دولة الكويت في نهاية القرن التاسع عشر، قد ولد هناك أيضاً. والدتها الشيخة شيخة أحمد الثاقب.
تلقت تعليمها الأول في مدارس الزبير والبصرة، وعادت للكويت مع أسرتها أواسط الخمسينات، حيث درست في مدرسة الخنساء، ثم تلقت تعليمها الثانوي في مدرسة المرقاب، بعدها التحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسة بجامعة القاهرة، وحصلت على البكالوريوس في السياسة والاقتصاد عام 1973، كما حصلت على الماجستير من بريطانيا، وعلى شهادة الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة «ساري جلفورد» في المملكة المتحدة عام 1981، وكان عنوان الرسالة «التخطيط والتنمية في الاقتصاد الكويتي ودور المرأة».
أول ديوان أصدرته الدكتورة سعاد الصباح كان: (ومضات باكرة)– 1961، تلاه (لحظات من عمري)– 1964، و(أمنية)– 1971، و(إليك يا ولدي)- 1982، و(فتافيت امرأة)– 1986، و(في البدء كانت الأنثى)– 1988، و(حوار الورد والبنادق)– 1989، و(برقيات عاجلة إلى وطني)- 1990، و(آخر السيوف)– 1991، و(قصائد حب)– 1992، و(امرأة بلا سواحل)– 1994، و(خذني إلى حدود الشمس)– 1997، و(القصيدة أنثى والأنثى قصيدة)– 1999، و(الورود تعرف الغضب)– 2005.
كما أصدرت كتباً تضمنت مقالاتها، بينها: (هل تسمحون لي أن أحب وطني؟)- 1990، وكتاب (صقر الخليج عبد الله مبارك الصباح) الذي توثق فيه لزوجها الراحل، وكتاب (مبارك الصباح مؤسس دولة الكويت الحديثة) وغيرها.
غنت لها الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي قصيدة (كن صديقي). وفي عام 1985 أنشأت «دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع»، وهي الدار التي قامت بنشر كل أعداد مجلة الرسالة المصرية لأحمد حسن الزيات، التي كانت قد صدرت في الفترة من 1932 - 1952. كما أنشأت الدكتورة سعاد الصباح جائزتين: واحدة للإبداع الأدبي وتحمل اسمها، والثانية للإبداع العلمي وتحمل اسم زوجها.



نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
TT

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»، وكوفئ بمشروب مجاني لشجاعته خلال الرحلة بين مدينتَي بروم وبيرث في البلاد.

وفي تصريح لمحطة «إيه بي سي نيوز» الأسترالية، نقلته «إندبندنت»، قال ريريكورا إنه قبل الإقلاع، صرخ أحد الركاب منبِّهاً إلى وجود ثعبان، فتأجَّلت الرحلة بينما كان الطاقم يحاول معرفة كيفية التعامل مع الوضع.

أضاف النجم التلفزيوني: «أوقفوا الطائرة تقريباً، وكان يُفترض إنزال الجميع، وهو أمر لم نكن متحمِّسين له لأنّ الجميع أراد العودة إلى منزله».

وأردف: «القصة غريبة بعض الشيء. يصعب تصديق وجود ثعبان على الطائرة، لذا اعتقدتُ أنّ كثيراً من الناس لم يصدّقوا».

ومع ذلك، قال ريريكورا الذي شارك في مسلسل «صائدو حطام السفن في أستراليا» عبر قناة «ديزني بلس»، إنه لاحظ وجود أفعى «ستيمسون» اللطيفة جداً، وغير السامّة، بجوار مقعده.

وأوضح: «بمجرّد أن رأيتها، تعرّفتُ إليها بسهولة. كانت خائفة جداً. لم أواجه مشكلة في التقاطها وإخراجها من الطائرة».

امتنَّ جميع الركاب لشجاعته، وصفّقوا له، إلى حدّ أنَّ الطاقم قدَّم له مشروباً مجانياً ومياهاً غازية. وأضاف: «شعروا بالارتياح لعدم اضطرارهم للنزول من الطائرة، وسُرَّ عدد منهم لأنّ الثعبان كان في أمان»، موضحاً أنّ الرحلة تأخّرت 20 دقيقة فقط.

وقال أحد المضيفين عبر مكبِّر الصوت: «ليست هناك لحظة مملّة في الطيران، لكن هذه اللحظة هي الأكثر إثارة بكل تأكيد. رجل لطيف على الطائرة تخلَّص من الثعبان بأمان».