صور أول جولة لـ{البيتلز» تباع بربع مليون استرليني

مراهق هاوٍ التقط أكثر من 350 صورة

صور أول جولة لـ{البيتلز» تباع بربع مليون استرليني
TT

صور أول جولة لـ{البيتلز» تباع بربع مليون استرليني

صور أول جولة لـ{البيتلز» تباع بربع مليون استرليني

حصل ألبوم عمله صبي مراهق يضم أكثر عن 350 صورة لم يكشف عنها من قبل لأول رحلة فنية لفريق «البيتلز» في أميركا على 253.200 جنيه إسترليني خلال مزاد أجري في ميرسيسايد. وكان المراهق مايك ميتشيل قد التقط صوراً للفرقة الموسيقية في بالتيمور وواشنطن العاصمة عام 1964.
وتكشف الصور التي التقطها مايك ميتشيل عن لحظة وصول الفرقة إلى الولايات المتحدة في أولى جولاتهم الغنائية داخل البلاد، تحديداً واشنطن العاصمة وبالتيمور. وخلال الصور، يظهر بول مكارتني وجون لينون وجورج هاريسون وينجو ستار الذي نال لقب فارس هذا الأسبوع، خلال مؤتمر صحافي قبل الصعود إلى خشبة المسرح في إحدى الحفلات وأثناء بعض الحفلات.
وخلال المزاد، جرى بيع إجمالي 413 نيجاتيف مع حقوق النسخ الخاصة بهم بمبلغ 253.200 جنيه إسترليني من جانب دار أوميغا للمزادات، ومن بين هذه الصور 46 فقط سبقت رؤيتها من قبل، وذلك خلال مزاد أقيم عام 2011. حسب ما ذكرته «أسوشييتد بريس».
كان ميتشيل الذي كان في الـ18 من عمره حينها، يرغب في تصوير فريق البيتلز الذي عرف بلقب «الرائعون الأربعة» بعد أن شاهد أداءهم التلفزيوني الشهير في برنامج «إد سوليفان شو» في 9 فبراير (شباط) 1964. وقال: «كنت حريصاً للغاية على الخروج بهذه الصور التي تمثلت بطابع استثنائي».
والتقط ميتشيل صوراً للفريق أثناء وصولهم لإحياء أولى حفلاتهم الغنائية داخل الولايات المتحدة في «واشنطن كوليسيوم» بعد يومين، وذلك بالاعتماد على الإضاءة الطبيعية لأنه لم يكن يملك المال الكافي لتوفير «فلاش» للكاميرا. كما حضر الحفل الذي أحياه الفريق في «بالتيمور سيفيك سنتر» في 13 سبتمبر (أيلول)، بل وحرص على الصعود إلى خشبة المسرح لضمان التقاط صور من زاوية أفضل.
وعن ذلك، قال: «نظرت ولاحظت أن لا أحد على خشبة المسرح، وتساءلت في نفسي عن طبيعة الشعور الذي يراود المرء فوق المسرح. لذا، صعدت إلى خشبة المسرح للتعرف على الإجابة».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.