البيت الأبيض يستقبل العائلات ويتزين للكريسماس

ميشيل أوباما
ميشيل أوباما
TT

البيت الأبيض يستقبل العائلات ويتزين للكريسماس

ميشيل أوباما
ميشيل أوباما

كشفت ميشيل أوباما عن زينات أعياد الميلاد في البيت الأبيض التي شملت مجسما مصغرا للبيت الأبيض ومجسمات لكلبي العائلة الأميركية الأولى. وبالمناسبة استضافت السيدة الأولى عددا من العائلات العسكرية.
وبينما عم الشعور بالبهجة الحاضرين سرقت طفلة صغيرة الأضواء عندما وقعت على الأرض بينما كانت تلعب مع كلب الرئيس باراك أوباما لتسارع السيدة الأولى ميشيل أوباما لمعانقتها.
وذكرت صحيفة «ذا هيل» أن السيدة الأولى كانت تضع الزينة مع أولاد عسكريين حين أدخل إلى الغرفة الكلب «صاني» الذي انضم إلى العائلة الرئاسية في أغسطس (آب) الماضي.
وحاول «صاني» الذي لم يعتد على الأضواء بعد، أن يفلت من المسؤول عنه، فركل الطفلة أشتين غاردنير وهي في الثانية من العمر، فوقعت أرضا.
ولم تصب الطفلة بأي أذى، وقد سارعت السيدة الأولى لمساعدة الطفلة على الوقوف وعانقتها.
غير أن صحيفة «يو إس إيه توداي» أشارت إلى أن شهودا قالوا إن الطفلة سقطت وحدها حين مر قربها الكلب.
وبقي «صاني» مع الكلب الرئاسي الآخر «بو» في الغرفة بعد الحادثة من دون التسبب بأي مشكلات إضافية.
ومن جانب آخر قال الرئيس الأميركي خلال اجتماع مع مجموعة من الشبان لشرح قانون الرعاية الصحية الذي يتبناه إنه غير مسموح له باستخدام الآي فون الهاتف الذكي التي تنتجه «أبل» «لأسباب أمنية» وإن كان بوسعه استخدام الآي باد الكومبيوتر اللوحي من إنتاج «أبل».
وحاول أوباما جاهدا الاحتفاظ بجهاز البلاك بيري الخاص به لدى وصوله إلى البيت الأبيض عام 2009 وقال حينها إن عشرة أشخاص فقط لديهم عنوان البريد الإلكتروني الخاص به. ولم يستعمل الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ولا بيل كلينتون الرئيس الأسبق البريد الإلكتروني خلال أعوام الرئاسة.



أغنى قطة في العالم... ثروتها ضعف ثروة توم هولاند

أوليفيا تُعدّ رسمياً أغنى قطة في العالم («إنستغرام» تايلور سويفت)
أوليفيا تُعدّ رسمياً أغنى قطة في العالم («إنستغرام» تايلور سويفت)
TT

أغنى قطة في العالم... ثروتها ضعف ثروة توم هولاند

أوليفيا تُعدّ رسمياً أغنى قطة في العالم («إنستغرام» تايلور سويفت)
أوليفيا تُعدّ رسمياً أغنى قطة في العالم («إنستغرام» تايلور سويفت)

حديث الأخبار مؤخراً، كان يدور حول أغنى كلب في العالم، وحان الوقت الآن للحديث عن أغنى قطة في العالم. هي ليست عادية لأنها مملوكة لتايلور سويفت التي تُقدر ثروتها بنحو 792 مليون جنيه إسترليني.

أصبحت أوليفيا بينسون، وفق موقع «ديلي إكسبريس»، قطة مشهورة ليس فقط لاعتمادها على مالكتها الشهيرة ذائعة الصيت؛ بل لأنها القطة الأغنى في العالم لامتلاكها ثروة تقدر بنحو 77 مليون جنيه إسترليني بمجهودها، وتُعدّ ثروتها ضعف قيمة ثروة توم هولاند، نجم «سبايدر مان»، وفقاً لقائمة «هيت» للأغنياء لعام 2024.

القطة أوليفيا، التي تنحدر من سلالة «سكوتيش فولد» الأسكوتلندية ذات الأذنين المطويتين، مسماة على اسم الشخصية التي قدمتها ماريسكا هارغيتاي في مسلسل «Law & Order» (وحدة الضحايا الخاصة)، وجاءت ثروتها من العمل في الإعلانات والمقاطع الموسيقية المصورة، ومن بيع منتجات تحمل علامتها التجارية الخاصة.

توضيحاً للأمر، فإن الممثل توم هولاند على الرّغم من أنه يُعدّ من أغنى المشاهير تحت سن الثلاثين في عام 2024، فإن ثروته تقدَّر بنحو 20 مليون جنيه إسترليني فقط، وهو بذلك لا يقترب البتة من مستوى غِنى القطة ذات الفراء الكثيف.

ليست أوليفيا قطة عادية لأن مالكتها تايلور سويفت («إنستغرام» الفنانة)

ظهرت القطة أوليفيا في إعلانات لعلامات تجارية كبرى مثل «كيدز» و«AT&T»، و«دايت كوك». وفي أحد إعلانات «دايت كوك» الشهيرة، تأخذ سويفت رشفة من مشروبها، وتظهر القطط الصغيرة من حولها، إحداها أوليفيا. كما ظهرت القطة في مقاطع موسيقية مصورة لأغانٍ ناجحة لسويفت مثل «بلانك سبيس»، وكان لها ظهور خاص ومميز في المقطع المصور (كارما).

انتقلت القطة إلى منزل تايلور سويفت في عام 2014، لتسير على خطى حيوانات سويفت الأليفة الأخرى، ميريديث غراي وبنجامين بوتون.

ومثل أخواتها، سُمّيت أوليفيا على اسم شخصية خيالية، بيد أنها جذبت الأضواء أكثر من الآخرين. وفي حين تحقيقها نجاحاً كبيراً جعلها تحظى بشعبية في جميع أنحاء العالم، فإن سلالتها أثارت أيضاً جدلاً، فالناس تحب سلالة «سكوتيش فولد» بسبب أذنيها المطويتين، لكنَّ الجمعية البريطانية للأطباء البيطريين أثارت مخاوفَ بشأن صحة هذه السلالة بسبب حالة وراثية تؤثر في مفاصلها.

مع ذلك ما يُثير الصدمة بشكل أكبر هو أن ثروة أوليفيا الضخمة ليست حتى الأعلى بين ثروات الحيوانات الأليفة، إذ أفادت التقارير بأن كلباً من سلالة «جيرمن شيبرد» يدعى «غانثر السادس»، يحمل لقب أغنى حيوان أليف في العالم، بثروة مذهلة تقدر بـ400 مليون جنيه إسترليني.

ومع ذلك، فإن الـ77 مليون جنيه إسترليني التي تمتلكها أوليفيا تجعلها أغنى قطة، وهي بذلك متفوّقة بفارقٍ كبير ومريح على غالبية المشاهير من بني البشر.