وفاة ضابط بادل نفسه مع رهينة في الهجوم بجنوب فرنسا

اللفتنانت كولونيل أرنو بلترام (أ.ب)
اللفتنانت كولونيل أرنو بلترام (أ.ب)
TT

وفاة ضابط بادل نفسه مع رهينة في الهجوم بجنوب فرنسا

اللفتنانت كولونيل أرنو بلترام (أ.ب)
اللفتنانت كولونيل أرنو بلترام (أ.ب)

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب اليوم (السبت)، وفاة اللفتنانت كولونيل في الدرك الذي بادل نفسه مع رهينة أفرج عنها خلال عملية احتجاز رهائن في جنوب شرقي فرنسا تبناها تنظيم داعش المتطرف أمس (الجمعة).
وكتب الوزير على حسابه على «تويتر»، «لقد غادرَنا اللفتنانت كولونيل أرنو بلترام. لقد مات في سبيل وطنه. فرنسا لن تنسى أبداً بسالته».
وبوفاة الضابط، يرتفع عدد قتلى عملية احتجاز الرهائن إلى 4. فيما أصيب خمسة أشخاص آخرين بينهم شرطي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح في وقت سابق أن الشرطي «أنقذ حياة أشخاص وشرف فيلقه وبلده».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.