وفاة ضابط بادل نفسه مع رهينة في الهجوم بجنوب فرنسا

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب اليوم (السبت)، وفاة اللفتنانت كولونيل في الدرك الذي بادل نفسه مع رهينة أفرج عنها خلال عملية احتجاز رهائن في جنوب شرقي فرنسا تبناها تنظيم داعش المتطرف أمس (الجمعة).
وكتب الوزير على حسابه على «تويتر»، «لقد غادرَنا اللفتنانت كولونيل أرنو بلترام. لقد مات في سبيل وطنه. فرنسا لن تنسى أبداً بسالته».
وبوفاة الضابط، يرتفع عدد قتلى عملية احتجاز الرهائن إلى 4. فيما أصيب خمسة أشخاص آخرين بينهم شرطي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح في وقت سابق أن الشرطي «أنقذ حياة أشخاص وشرف فيلقه وبلده».