أميركي يرفع دعوى ليتزوج من حاسوبه المحمول

حاسوب محمول - أرشيفية (أ.ف.ب)
حاسوب محمول - أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

أميركي يرفع دعوى ليتزوج من حاسوبه المحمول

حاسوب محمول - أرشيفية (أ.ف.ب)
حاسوب محمول - أرشيفية (أ.ف.ب)

قدم مواطن أميركي دعوى قضائية في محاولة منه للزواج من حاسوبه المحمول، إلا أن المحكمة رفضت هذا الطلب الغريب، ولم تحقق لكريس سيفير ما كان يتمناه.
ونشرت مواقع إعلامية أميركية تقارير تُظهِر القاضي في المحكمة المحلية بولاية يوتا الأميركية، وهو يرفض النظر في القضية، وأشارت إلى أن سيفير حاول إقناع القاضي بأن زواجه من الحاسوب سيكون عن «حب وقناعة».
وبسبب رفض القاضي لطلبه، قام سيفير برفع دعوى عليه وعلى محافظ الولاية والنائب العام وأمين سر الدائرة، الذين لم يشرعوا له ما سماه بـ«علاقته مع حاسوبه المحمول».
وشرح القاضي أن قراره نابع عن قناعته بأن سيفير «ليس مهتماً بالزواج من جهازه حقاً، بل أراد افتعال حالة تسمح للقضاء بالبحث في إشكالية الزواج المثلي».
وكان سيفير قد رفع دعاوى زواج مماثلة في ولايات عدة بأميركا، إلا أنه قوبل البرفض القاطع في كل الأماكن.



لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
TT

لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)

قال رجلٌ تبرَّعت والدته المتوفّاة بلوحة لمتحف، إنه شعر بفخر كبير لرؤيتها تنتشر من جديد بعد أكثر من 50 عاماً. وذكرت «بي بي سي» أنّ ديفيد غيلبي لاحظ أنّ متحف تشيلمسفورد الإنجليزي نشر لوحة كاثرين غيلبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد بحث عن معلومات حول العمل الفنّي قبل عرضه في معرض. لفت المنشور انتباه سكان محلّيين تعرفوا إلى هذه الشخصية المتجوِّلة في أنحاء المدينة، مُجسِّدةً رجلاً يُعرف محلّياً باسم بوندل. علَّق غيلبي الذي لفت أحد أصدقائه انتباهَه إلى المنشور، بقوله إنه من المُفاجئ نوعاً ما أنْ يُشاهد أعمال والدته التي توفيت العام الماضي تنتشر عبر الإنترنت. وتابع أنها كانت «مجرّد ربّة منزل عادية»؛ بدأت الرسم لتُبقي نفسها منشغلةً مع تقدُّم أطفالها في العمر: «قرّرتْ أن تفعل شيئاً لنفسها وتترك إرثاً لنا».

كتبت كاثرين غيلبي في مذكرة تُركت مع اللوحة لدى التبرُّع بها للمتحف في السبعينات: «تُصوِّر رجلاً مسنّاً غالباً ما وجدناه يتجوَّل في شوارع تشيلمسفورد، وهي تعبِّر عن قلقي بشأن المشرَّدين. معظم ما أعرفه عن بوندل شائعات تفيد بأنه تجوَّل في شوارع تشيلمسفورد لـ60 عاماً بعد وفاة والدته». حرص القائمون على المتحف على معرفة مزيد عن الفنانة بعد اختيار مصابين بالخرف لوحتها لتقديمها في معرض جديد. واللوحة، التي يُعتقد أنها عُلقت في مكتب محامٍ محلّي لسنوات، ستكون في المعرض بمتحف تشيلمسفورد بدءاً من مارس (آذار) المقبل. وقالت المسؤولة عن الثقافة والإرشاد في المتحف، كلير ويليت، إنّ المعرض يضمُّ فنانات من النساء فقط: «عندما اكتشفتُ أنّ عدد النساء المصابات بالزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعاً من الخرف، ضعف عدد الرجال، أصبحت فكرة الفنانات هذه أكثر قيمة، وفرصة لنا لزيادة الوعي بهذه الإحصائيات المثيرة للقلق خلال عملنا مع المتضرّرين بشكل مباشر من هذا المرض».