«اير فرانس» تلغي 25% من رحلاتها بسبب إضراب عمالي

«اير فرانس» تلغي 25% من رحلاتها بسبب إضراب عمالي
TT

«اير فرانس» تلغي 25% من رحلاتها بسبب إضراب عمالي

«اير فرانس» تلغي 25% من رحلاتها بسبب إضراب عمالي

أعلنت شركة الطيران الفرنسية «أير فرانس» أمس تسيير 75 في المائة من رحلاتها المقررة أمس بسبب إضراب عمالي للمطالبة بزيادة الأجور.
وذكرت الشركة أنها تتوقع تسيير 70 في المائة من رحلاتها طويلة ومتوسطة المدى و80 في المائة من رحلاتها قصيرة المدى على خلفية إضراب العاملين في الشركة للمطالبة بزيادة أجورهم.
وتطالب النقابات العمالية بزيادة الأجور بنسبة 6 في المائة لمواجهة الزيادة في نفقات المعيشة خلال الفترة من 2012 إلى 2018.
كانت الشركة قد شهدت إضرابا مماثلا يوم 22 فبراير (شباط) الماضي، ما أجبرها على إلغاء حوالي نصف رحلاتها طويلة المدى. وتعتزم النقابات تنظيم إضراب آخر لمدة يوم واحد في 30 مارس (آذار) الحالي.
من جهة أخرى قالت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا ووحدتها الخطوط الجوية النمساوية أمس إنهما ستستأنفان الرحلات الجوية إلى أربيل في إقليم كردستان العراق بدءا من يوم الاثنين بعد رفع قيود على المجال الجوي.
وكانت الحكومة العراقية قد أوقفت الرحلات الجوية الدولية إلى أربيل في نهاية سبتمبر (أيلول) ردا على الاستفتاء على الاستقلال الذي أجري في الإقليم.
وقال العراق في وقت سابق هذا الشهر إن المطارات في منطقة كردستان سيعاد فتحها أمام الرحلات الدولية، بينما قال رئيس وزراء تركيا أمس إن بلاده ستفتح أيضا مجالها الجوي أمام الرحلات من وإلى أربيل.
ومن المنتظر أن تشغل الخطوط الجوية النمساوية رحلة يومية بين فيينا وأربيل بدءا من الاثنين 26 مارس (آذار) بينما تخطط لوفتهانزا لتسيير رحلات بين فرانكفورت وأربيل يومي السبت والثلاثاء، وستكون الرحلة الأولى يوم الثلاثاء السابع والعشرين من مارس.


مقالات ذات صلة

إصابة 7 ركاب... هبوط اضطراري لطائرة أميركية بسبب «اضطرابات شديدة»

الولايات المتحدة​ طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية (رويترز)

إصابة 7 ركاب... هبوط اضطراري لطائرة أميركية بسبب «اضطرابات شديدة»

أُصيب 7 أشخاص عندما اضطرت طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية في طريقها إلى شيكاغو إلى تحويل مسارها إلى ممفيس؛ بسبب «اضطرابات شديدة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي طائرتان تابعتان للخطوط الجوية السويسرية (أرشيفية - رويترز)

«لوفتهانزا» و«الخطوط السويسرية» تمدّدان تعليق الرحلات إلى تل أبيب وطهران وبيروت

أعلنت شركة الطيران الألمانية (لوفتهانزا)، الخميس، تمديد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران حتى الرابع من سبتمبر (أيلول) بسبب الأحداث الجارية في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا مسافرون ينتظرون في مطار آيندهوفن بعد إلغاء جميع الرحلات الجوية الأربعاء (إ.ب.أ)

بعد عطل معلوماتي... استئناف الرحلات في مطار بهولندا

استؤنفت الرحلات الجوية، مساء الأربعاء، في مطار آيندهوفن بهولندا، بعد عطل معلوماتي أدّى إلى توقف حركة الطيران لساعات، وأثّر على الخدمات الحكومية.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
يوميات الشرق طائرة تابعة لـ«خطوط جنوب الصين الجوية» (رويترز)

وُلدت في الجو... ممرضة تنقذ حياة طفلة خديجة خلال رحلة إلى بكين

حازت ممرضة في الصين إعجاباً وثناءً واسعين بسبب سرعة بديهتها التي أنقذت حياة طفلة خديجة وُلدت في الجو داخل مرحاض طائرة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «جيت ستار» تصل إلى مطار ملبورن الأسترالي (أ.ب)

سار على طول الجناح... راكب يستخدم مخرج الطوارئ لمغادرة طائرة في أستراليا

أعلن مسؤولون أن راكباً اعتُقل في مطار أسترالي بعدما غادر طائرة متوقفة عبر مخرج طوارئ، وسار على طول الجناح ثم نزل من محرك نفاث إلى المدرج اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (كانبيرا)

موجة اتهامات بالاعتداء الجنسي تهز سينما «موليوود» الهندية

موجة اتهامات بالاعتداء الجنسي تهز سينما «موليوود» الهندية
TT

موجة اتهامات بالاعتداء الجنسي تهز سينما «موليوود» الهندية

موجة اتهامات بالاعتداء الجنسي تهز سينما «موليوود» الهندية

لا يغيب عن ذاكرة الممثلة الهندية سريليخا ميترا أيّ من تفاصيل ذلك اليوم الذي تحصنت فيه داخل غرفتها في الفندق للاحتماء، كما تروي، من تحرش مخرج مرموق.

هذه الحادثة تندرج ضمن سلسلة طويلة من الاتهامات التي هزت صناعة السينما في ولاية كيرالا الهندية المعروفة باسم «موليوود»، منذ نشر تقرير رسمي قبل 3 أسابيع عن انتشار العنف الجنسي.

تتذكر سريليخا ميترا حدثاً أقيم في عام 2009 في منزل رئيس أكاديمية السينما المحلية، رانجيث بالاكريشنان، عندما كان عمرها 36 عاماً. وتقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن مضيفها دعاها إلى عزل نفسها للتحدث هاتفياً مع أحد المخرجين حول دور في فيلمه المقبل.

وتصف الممثلة ما حصل حينها قائلة: «لقد بدأ يلعب بشعري ورقبتي (...) كنت أعلم أنني إذا لم أتصرف، كان سيقحم يديه في أجزاء أخرى من جسمي». وتضيف: «كانت نواياه واضحة تماماً، لقد شعرتُ بالرعب».

طوال هذه السنوات، لم تخبر سريليخا ميترا سوى صديق مقرب بالحادثة. وقد أقنعها نشر تقرير لجنة هيما، على اسم القاضي السابق ك. هيما الذي أشرف عليه، بالتحدث علناً وتقديم شكوى.

في 19 أغسطس (آب)، حرّكت نتائج التحقيق المياه الراكدة في هذا المجال؛ إذ كشفت عن ممارسات واسعة النطاق مرتبطة بالعنف الجنسي والتحرش ترتكبها مجموعة صغيرة من الرجال، من منتجين أو مخرجين أو ممثلين يتولون مناصب رئيسية في قطاع السينما المحلية.

سريليخا ميترا (إكس)

بعيداً عن الأفلام الزاخرة بالموسيقى والاستعراضات الملونة باللغة الهندية بتوقيع عمالقة «بوليوود» في بومباي (غرب)، صنعت استوديوهات كيرالا سمعتها بأفلام تتسم بطابع أقل فلكلورية، تتناول مواضيع أكثر جدلية، باللغة المالايالامية.

وباتت «موليوود» تنتج ما يصل إلى 200 فيلم سنوياً، وهي تحظى بشعبية لدى 37 مليون هندي يتحدثون هذه اللغة، وأيضاً على نحو متزايد لدى بقية الفئات في الدولة الأكثر تعداداً بالسكان على هذا الكوكب.

في عام 1999، منح الفيلم الساخر «مارانا سيمهاسانام» (عرش الموت)، للمخرج مورالي ناير، لهذه السينما مكاناً على الساحة الدولية بفوزه بجائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي. وهذا العام، حقق فيلم الإثارة «مانجوميل بويز» (Manjummel Boys) نجاحاً تجارياً كبيراً لسينما كيرالا مع إيرادات بلغت 29 مليون دولار.

لكن عمل لجنة هيما شوّه سمعة صناعة الفن السابع المحلية.

وقد أُطلقت هذه اللجنة في عام 2017، بعد القبض على ممثل بتهمة الاعتداء الجنسي على ممثلة شهيرة. وبعد أن سُجن لـ3 أشهر، لا يزال غوبالاكريشنان بادمانابهان تحت الإشراف القضائي حتى يومنا هذا في انتظار المحاكمة.

وقد أتت استنتاجات اللجنة واضحة ومباشرة. فبالإضافة إلى حالات عنف عدة، يوصّف تقرير اللجنة نظاماً يفرضه نافذون في القطاع يصلون إلى حد «تهديد» الضحايا وعائلاتهم بـ«القتل» في حال بلّغوا عن الانتهاكات.

وسارعت الممثلة بارفاثي ثيروفوثو إلى وصف التقرير بأنه «ثورة».

وتوضح الممثلة، البالغة 36 عاماً، الحائزة جوائز كثيرة، الناشطة حالياً في مجموعة تحمل اسم «جمعية نساء السينما»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» منذ زمن بعيد: «تسود فكرة بأنّ النساء العاملات في هذه الصناعة يجب أن يشعرن بالامتنان للرجال الذين منحوهن الفرصة».

وليست اتهامات العنف الجنسي بجديدة في السينما الهندية. ففي أعقاب حركة «مي تو» التي انطلقت عام 2017 في الولايات المتحدة مع انكشاف فضائح المنتج الهوليوودي السابق هارفي واينستين، تكشفت بعض الحالات المشابهة في بوليوود.

بالنسبة لبارفاثي ثيروفوثو، فإن الموجة التي أحدثها تقرير هيما لها أثر مغاير. وتقول: «هذا يغيّر كل شيء؛ إذ إنه يتجاوز بعض الحالات الفردية، ليستهدف منظومة أضرت بالنساء».

منذ 19أغسطس، واجه الكثير من الممثلين اتهامات في هذا الإطار. وقد حُلت جمعية فناني السينما المالايالامية بعد استقالة رئيسها الذي طالته اتهامات أيضاً.

كما ترك المعتدي المفترض على سريليخا ميترا، رانجيث بالاكريشنان (59 عاماً) رئاسة أكاديمية السينما المحلية. وفتحت الشرطة تحقيقاً ضده بتهمة هتك العرض، وهي اتهامات نفاها علناً.

لكن بارفاثي ثيروفوثو ترى أن عصر الصمت انتهى. وتقول: «لا تستمع إلى أولئك الذين يطلبون منك تغيير وظيفتك إذا كان الأمر صعباً عليك»، فـ«لديك مكانك في هذه الصناعة. تجرأ على رفع الصوت».