سانشيز يقر بأنه «مرهق نفسياً وعاطفياً» مع مانشستر يونايتد

المهاجم التشيلي توقع الظهور بشكل أفضل مع فريقه الجديد

سانشيز ومعاناة واضحة في مانشستر يونايتد («الشرق الأوسط»)  -  تألق سانشيز في آرسنال في السنوات التي قضاها مع الفريق («الشرق الأوسط»)
سانشيز ومعاناة واضحة في مانشستر يونايتد («الشرق الأوسط») - تألق سانشيز في آرسنال في السنوات التي قضاها مع الفريق («الشرق الأوسط»)
TT

سانشيز يقر بأنه «مرهق نفسياً وعاطفياً» مع مانشستر يونايتد

سانشيز ومعاناة واضحة في مانشستر يونايتد («الشرق الأوسط»)  -  تألق سانشيز في آرسنال في السنوات التي قضاها مع الفريق («الشرق الأوسط»)
سانشيز ومعاناة واضحة في مانشستر يونايتد («الشرق الأوسط») - تألق سانشيز في آرسنال في السنوات التي قضاها مع الفريق («الشرق الأوسط»)

أقر المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز بأنه «مرهق نفسياً وعاطفياً» بعد البداية الصعبة لمشواره مع مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، الذي انتقل إليه في يناير (كانون الثاني) الماضي قادماً من آرسنال. وكتب سانشيز في تعليق بالإسبانية على موقع «إنستغرام»، تحت صورة تظهره مبتسماً خلال تدريبات تشيلي استعداداً لمواجهة السويد ودياً، «أعلم أنك متعب. أعلم أنك مرهق نفسياً وعاطفياً. ولكن عليك أن تبتسم وتستمر».
وكان سانشيز قد قال في تصريحات للصحافيين مطلع هذا الأسبوع، إنه طلب بداية عدم خوض المباراتين الوديتين ضد السويد والدنمارك، قبل أن يتراجع عن قراره. وانضم سانشيز (29 عاماً) إلى يونايتد خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، وينال حسب التقارير راتباً أسبوعياً قدره 500 ألف جنيه (695 ألف دولار) يجعل منه أكثر اللاعبين أجراً في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. إلا أن بدايته لم تكن موفقة مع فريقه الجديد الذي خرج من دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا أمام إشبيلية الإسباني، إذ سجل هدفاً واحداً في 10 مباريات، واستبعده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من المباراة التي فاز فيها على برايتون في دور الثمانية بكأس الاتحاد الإنجليزي.
وقال سانشيز «كان الأمر صعباً عليَّ لأنها المرة الأولى التي أغير فريقي في يناير»، مضيفاً أنه توقع أن يقدم «أمراً أفضل» في أسابيعه الأولى تحت إشراف مورينيو. وسيحصل سانشيز على راحة إضافية في الصيف، لأن منتخب تشيلي لم يتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. وكان سانشيز عنصراً رئيسياً في منتخب بلاده الذي توج بلقب كوبا أميركا عامي 2015 و2016، وبلغ دور الـ16 في مونديال 2014 ونهائي كأس القارات 2017.
وفي وقت سابق قال سانشيز إنه كان يتوقع أن يظهر بشكل أفضل من الذي ظهر به مع مانشستر يونايتد. واعترف سانشيز أنه يعاني من أجل التأقلم في حياته الجديدة بمدينة مانشستر بعد أن قضا أربعة مواسم مع آرسنال. وقال سانشيز في تصريحات نشرها موقع «سكاي سبورتس»، نقلاً عن وسائل الإعلام التشيلية، أثناء وجوده في معسكر المنتخب بالسويد، «كنت أتوقع شيئاً أفضل بما أنني متطلع». وأضاف: «عقب وصولي إلى مانشستر يونايتد، كان من الصعب أن أغير كل شيء سريعاً. حتى أنني ترددت للمجيء إلى هنا (السويد)». وأكمل: «تغيير النادي كان شيئاً مفاجئاً - كانت المرة الأولى التي أغير فيها النادي في هذا التوقيت - ولكن حدثت أشياء عديدة في حياتي كانت صعبة».
وكشف سانشيز عن أنه كان يرغب في الغياب عن المباراة الودية أمام السويد في ستوكهولم قبل أن يعدل عن قراره بعد التشاور مع كلاوديو برافو قائد الفريق. وقال: «طلبت الإذن بالغياب عن هذه المباريات، ولكن بعد ذلك فكرت بشكل أفضل، وتحدثت مع كلاوديو وقلت له إنه ينبغي علينا أن نتحد». ويملك سانشيز المهارة والابتكار القادرين على صناعة فرص لاختراق الدفاع لكنه لسبب ما لم يقدم حتى الآن الأداء الذي ظهر به سابقاً. ومثل بول بوغبا، يمتلك سانشيز الموهبة من دون شك لكنه لا يؤدي مع مورينيو مما يزيد من الصداع وعلامات الاستفهام التي تواجه المدرب البرتغالي.
من جهة أخرى، وبعد فشله في بلوغ نهائيات بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، يتطلع منتخب تشيلي (لا روخا) لبدء مرحلة إعادة البناء وسط مجموعة من المشاكل والأزمات والمشاحنات التي تحيط بالفريق. واستدعى الكولومبي رينالدو رويدا المدير الفني الجديد للفريق عدداً من اللاعبين البارزين القدامى بالفريق وبعض اللاعبين الجدد استعداداً لمباراتي الفريق الوديتين أمام منتخبي السويد والدنمارك. ورغم هذا، أثارت قائمة اللاعبين بعض الجدل. وكانت أحدث المشاكل التي واجهها الفريق هي رفض حارس المرمى المخضرم كلاوديو برافو استدعاء رويدا له.
وكان برافو، حارس مرمى مانشستر سيتي الإنجليزي حالياً ونجم برشلونة الإسباني سابقاً، لعب دوراً بارزاً في فوز منتخب تشيلي بلقب كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) في نسختيها السابقتين 2015 و2016. وأصيب برافو بخيبة أمل كبيرة من مسؤولي الاتحاد التشيلي للعبة بعدما أعلن رويدا اسم اللاعب ضمن القائمة التي أعلنها للمباراتين، رغم أن برافو أبلغ مسؤولي الاتحاد من قبل أنه لن يستطيع المشاركة في هاتين المباراتين.


مقالات ذات صلة

أرتيتا «قلق للغاية» لإصابة ساليبا بعد التعادل مع فيلا

رياضة عالمية أرتيتا (رويترز)

أرتيتا «قلق للغاية» لإصابة ساليبا بعد التعادل مع فيلا

تفاقمت مشكلة إهدار أرسنال لنقطتين في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد تعادله 2-2 مع أستون فيلا اليوم السبت بسبب إصابة وليام ساليبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية ريتشارليسون (رويترز)

ريتشارليسون يخطط للرحيل عن توتنهام إلى الدوري السعودي

كشف موقع «فوتبول إنسايدر» عن أن مهاجم توتنهام، ريتشارليسون، أبلغ أصدقاءه برغبته في مغادرة النادي اللندني، حيث يخطط للانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ف.ب)

سلوت: راودتني الشكوك قبل الفوز على برنتفورد

اعترف أرنه سلوت بأنه شعر بخوف أن يعيد التاريخ نفسه، إذ عانى ليفربول ضد برنتفورد اليوم السبت، قبل أن يسجل البديل داروين نونيز هدفين.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية واتكينز يحتفل (إ.ب.أ)

البريميرليغ: واتكينز يقود فيلا لانتزاع التعادل من آرسنال

واصل أولي واتكينز، مهاجم أستون فيلا، تألقه أمام آرسنال بعدما سجل هدفاً ليقود فريقه لانتزاع التعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لحظة احتفالية لاعبي فولهام (رويترز)

«البريميرليغ»: ليستر يخسر للمرة السابعة توالياً

قاد هدفا إميل سميث رو وأداما تراوري في الشوط الثاني، ليستر سيتي، إلى الهزيمة السابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد فوز فولهام 2 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن )

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.