وكيل أعمال مدرب نيس الفرنسي ينفي رحيله إلى النصر

وسط أنباء عن مفاوضات بين الطرفين لحسم الصفقة

لاعبو النصر في تدريباتهم الأخيرة («الشرق الأوسط»)
لاعبو النصر في تدريباتهم الأخيرة («الشرق الأوسط»)
TT

وكيل أعمال مدرب نيس الفرنسي ينفي رحيله إلى النصر

لاعبو النصر في تدريباتهم الأخيرة («الشرق الأوسط»)
لاعبو النصر في تدريباتهم الأخيرة («الشرق الأوسط»)

كشفت مصادر إعلامية فرنسية، أن مسؤولي نادي النصر أبدوا رغبتهم في التعاقد مع السويسري لوسيان فافري، مدرب نادي نيس الفرنسي.
وأشارت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، إلى أن إدارة النصر تسعى للاستعانة بخدمات فافري لتدريب الفريق الكروي الأول بدءا من الموسم المقبل. ويرتبط فافري (60 عاما) بعقد مع نيس حتى العام المقبل.
في المقابل، ذكرت تقارير فرنسية أخرى أن فافري لم يرد حتى الآن بالموافقة أو الرفض على عرض الفريق السعودي، مضيفة أنه تلقى عرضين من ناديين كبيرين في الدوري السعودي أحدهما من النصر.
وتردد أن البديل الذي تفكر فيه إدارة النادي السعودي حال رفض فافري هو عودة الأوروغواياني دانيال كارينيو إلى تدريب النصر، حيث كان تولى هذا المنصب ما بين عامي 2012 و2014.
ونفى وكيل أعمال مدرب نيس الفرنسي، الأخبار المتداولة عن اقترابه من تدريب نادي النصر الموسم المقبل بديلا عن المدرب الحالي الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش.
وأكد وكيل أعمال المدرب، أن موكله لن يغادر إلى السعودية، مشيرا إلى عدم صحة المعلومات التي أشيعت في بعض الصحف والمواقع العالمية عن وجود اتصالات بين النادي العاصمي والمدرب السويسري.
وأوضح: «أنا مندهش حقا، فكيف أعلق على شيء ليس موجودا أصلا»، مضيفا أن ما يحدث لا يمت للمنطق والواقع بصلة.
ولفت موقع إخباري فرنسي إلى أن المدرب السويسري قد ينجذب إلى تحد جديد في السعودية في حال كانت المفاوضات جدية، وكان فافر قد تولى تدريب نيس الفرنسي صيف 2016، واستطاع تحقيق المركز الثالث في الدوري الفرنسي الموسم الماضي، بينما يوجد حاليا في المركز الثامن هذا الموسم.
ويبحث نادي النصر عن مدرب يتولى تدريب فريقه الموسم الحالي، حيث قام رئيس النصر سعود آل سويلم بالاجتماع بمدرب الفريق السابق دانيال كارينيو، لبحث الأمر معه وإعادته من جديد لدكة الفريق العاصمي، ولم تتضح الصورة بعد عمن سيتولى منصب المدير الفني للنصر.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.