هاميلتون يبدأ دفاعه عن لقبه بتحد جديد مع فيتيل

فورمولا 1 تستعد لانطلاق الموسم الأحد من ملبورن

هاميلتون يدخل الموسم الجديد بسيارة أكثر قوة (أ.ف.ب)
هاميلتون يدخل الموسم الجديد بسيارة أكثر قوة (أ.ف.ب)
TT

هاميلتون يبدأ دفاعه عن لقبه بتحد جديد مع فيتيل

هاميلتون يدخل الموسم الجديد بسيارة أكثر قوة (أ.ف.ب)
هاميلتون يدخل الموسم الجديد بسيارة أكثر قوة (أ.ف.ب)

تشهد ملبورن مجددا ضربة البداية لموسم حافل بالسباقات في بطولة العالم لسيارات فورمولا 1 حيث تنطلق فعاليات الموسم الجديد الأحد المقبل بسباق جائزة أستراليا الكبرى فيما تختتم فعاليات البطولة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل على حلبة أبوظبي.
ويشتمل الموسم الجديد على 21 سباقا على حلبات مختلفة يمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات: كلاسيكية وحديثة وغير تقليدية.
والحلبات الكلاسيكية هي: (برشلونة الإسبانية، سيلفرستون البريطانية، هوكنهايم الألمانية، بودابست المجرية، سبا - فرنكورشان البلجيكية، مونزا الإيطالية، سوزوكا اليابانية وإنترلاغوش البرازيلية) وهي آخر معاقل الفورمولا 1 بـ«الطراز القديم».
ويبلغ عدد الحلبات الحديثة ثماني حلبات أيضا بينها ما تم إنشاؤه في الأعوام القليلة الماضية (شنغهاي الصينية، صخير البحرينية، سوتشي الروسية، أوستن الأميركية، ومرسى بني ياس الإماراتية)، أو تم تجديدها (سبيلبرغ النمساوية، المكسيك ولو كاستيليه الفرنسية)، وهي آمنة جدا بالنسبة للسائقين، نتيجة المساحات العريضة المحيطة بالمسار.
أما الحلبات غير التقليدية فهي خمس حلبات (ملبورن وموناكو ومونتريال وباكو وسنغافورة)، وجميعها عبارة عن حلبات «مؤقتة» هي بمعظمها شوارع عامة ضيقة إذا ما قورنت بالحلبات التقليدية. وغالبا ما تشهد هذه السباقات التحامات بين السيارات خلال عطلة نهاية الأسبوع، ويكون التجاوز صعبا في بعض الأحيان. وفي ظل هذه العوامل، غالبا ما تكون السباقات على هذه الحلبات مثيرة وتشهد تدخل سيارة الأمان.
ويأمل مشجعو سباقات فورمولا 1 أن تكون المنافسة هذا الموسم أكثر شراسة وتستمر طيلة الموسم بعد أن سيطر البريطاني لويس هاميلتون على بطولة العام الماضي مبكرا.
وسيكون هاميلتون على موعد مع مواجهة ساخنة في سباق أستراليا الافتتاحي مع الألماني سيباستيان فيتيل وكلاهما يحمل اللقب العالمي (أربع مرات).
وهذا أول عام يتنافس فيه سائقان سبق لكل منهما الفوز ببطولة العالم أربع مرات وستكون المعركة بينهما على الانضمام إلى الأسطورة الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو في المركز الثاني عبر العصور بخمسة ألقاب.
ويتصدر الألماني مايكل شوماخر الترتيب بسبعة ألقاب عالمية.
وتفوق هاميلتون مع مرسيدس في نهاية 2017 بعد المنافسة التي أبداها فيتيل في بداية الموسم، لكن سرعان ما سيطر البريطاني على الصدارة.
وسيتوقف الكثير على ما إذا كان بوسع سيارة فيراري الجديدة الإبقاء على الألماني فيتيل قريبا من هاميلتون في سيارته مرسيدس دابليو 09 التي تحدث عنها السائق البريطاني بالكثير من الإعجاب في تجارب ما قبل بداية الموسم.
وربما تكون الأزمنة التي سجلت خلال التجارب مضللة لكن هناك اقتناعا بأن مرسيدس سيدخل سباق الأحد على حلبة ألبرت بارك في ملبورن وهو المرشح للفوز كالمعتاد.
وقال فرناندو ألونسو سائق مكلارين وبطل العالم مرتين: «نعرف أن مرسيدس يتقدم قليلا على الجميع ويهيمن على فورمولا 1 في السنوات الأربع الأخيرة، هاميلتون هو المرشح الأقوى مرة أخرى في بداية الموسم الجديد».
ويتوق مرسيدس لرؤية ما تستطيع السيارة دابليو 09 فعله في ملبورن، وقال جيمس أليسون مدير الإدارة الفنية للفريق: «السيارة الجديدة ستطيح بالسابقة دابليو 08 التي انتصرت في 12 سباقا 2017 وانتزعت رابع لقب على التوالي في بطولة العالم».
لكن هاميلتون كان حذرا بشأن توقعاته لأول سباقات الموسم، ويعتقد أن فريق رد بول سيكون على نفس المستوى من الخطورة على مرسيدس مثلما هو الحال بالنسبة لفيراري.
وقال السائق البريطاني أمس: «أعتقد أن في هذا الوقت من العام يحاول الجميع الترويج لآخرين ونحن الهدف المثالي لأننا أبطال العالم».
وأضاف: «من واقع ما أفهمه، أعتقد أن رد بول وفيراري يقتربان للغاية (من المنافسة) ربما نتفوق نحن قليلا أو نتأخر قليلا عن رد بول على حد علمي».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.