ألمانيا: وزير المالية يحذر من تطورات «خطيرة» في أسعار العقارات

بسبب ارتفاع السيولة وانخفاض في الفائدة

ألمانيا: وزير المالية يحذر  من تطورات «خطيرة»  في أسعار العقارات
TT

ألمانيا: وزير المالية يحذر من تطورات «خطيرة» في أسعار العقارات

ألمانيا: وزير المالية يحذر  من تطورات «خطيرة»  في أسعار العقارات

حذر وزير المالية الألماني، فولفغانغ شويبله، أمس، بأوضح عبارات يستخدمها حتى الآن، من تطورات سعرية خطيرة في سوق العقارات وقال إن أوروبا لديها على المدى الطويل فائض من السيولة، في حين أن أسعار الفائدة منخفضة للغاية.
وقال شويبله للصحافيين: «نحن في ألمانيا نرى إشارات... على تطورات خطيرة في الأسعار، ويتعين علينا التعامل مع ذلك بمنتهى الجدية، نتيجة للمستوى شديد الانخفاض لأسعار الفائدة والمعدل المنخفض جدا للتضخم».
وبحسب «رويترز»، أضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخزانة الأميركي جاك ليو: «على المدى الطويل، سيكون حجم السيولة كبيرا جدا ومستوى أسعار الفائدة منخفضا جدا».
وكثيرا ما حذر شويبله من مخاطر فقاعات المضاربة التي تتشكل نتيجة لزيادة السيولة، لكن كان من غير المعتاد أن يتحدث بهذا التحديد عن سوق العقارات بعينها. ويشعر الكثير من الألمان بالقلق من الآثار التي قد تشهدها ألمانيا من قرار البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي الأسبوع الماضي وإعلانه حزمة إجراءات لضخ المال في منطقة اليورو.
وكثيرا ما قال شويبله إن أسعار الفائدة يجب أن ترتفع في الأجل المتوسط أو الطويل.
وبحسب «رويترز»، حذر اقتصاديون كثيرون من تشكل فقاعة عقارية في ألمانيا، حيث ترتفع ملكية المنازل عن مستوياتها المنخفضة نسبيا عادة. لكن لجنة الاستقرار المالي قالت يوم الأربعاء إنها درست من كثب سوق العقارات الألمانية ولم تجد دليلا على تشكل فقاعة أصول.
وفي الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، بلغت تصاريح بناء المنازل في ألمانيا أعلى مستوياتها في تسع سنوات. وفي فبراير (شباط) من هذا العام، قال البوندسبنك (البنك المركزي الألماني) إن أسعار العقارات السكنية في المدن الألمانية الكبرى مقدرة بأعلى من قيمتها الحقيقية على الأرجح بنسبة 25 في المائة في المتوسط.
وقال ليو إن الولايات المتحدة خرجت من مرحلة ارتفاع أسعار العقارات، لكنه يرغب في رؤية أبنية جديدة في الأماكن التي عادت فيها الأسعار لمستويات ما قبل الأزمة.



«بي بي» البريطانية و«إكس آر جي» الإماراتية تعلنان استكمال تأسيس «أركيوس للطاقة»

«أركيوس للطاقة» ستُركز على تطوير أصول الغاز الإقليمية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة (الشرق الأوسط)
«أركيوس للطاقة» ستُركز على تطوير أصول الغاز الإقليمية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة (الشرق الأوسط)
TT

«بي بي» البريطانية و«إكس آر جي» الإماراتية تعلنان استكمال تأسيس «أركيوس للطاقة»

«أركيوس للطاقة» ستُركز على تطوير أصول الغاز الإقليمية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة (الشرق الأوسط)
«أركيوس للطاقة» ستُركز على تطوير أصول الغاز الإقليمية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة (الشرق الأوسط)

أعلنت «بي بي BP» البريطانية و«XRG» الإماراتية اليوم عن استكمال تأسيس الشركة الجديدة «أركيوس للطاقة»، وهي عبارة عن منصة الغاز الطبيعي الإقليمية، والتي تعد مشروعاً مشتركاً تمتلك فيه «بي بي BP» حصة 51 في المائة، فيما تمتلك حصة الـ49 في المائة شركة «إكس آر جي XRG» الاستثمارية الدولية في مجال الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات والمملوكة لشركة «أدنوك»، حيث سيجمع المشروع بين القدرات التقنية للشركتين لتحقيق هدفهما المشترك بتنمية محفظة أعمال تنافسية في مجال الغاز.

وبحسب المعلومات الصادرة اليوم فإن «أركيوس للطاقة» ستبدأ أعمالها بصورة أولية في مصر، حيث تضم محفظتها أصولاً كانت تابعة لشركة «بي بيBP» في امتيازين للتطوير، بالإضافة إلى عدد من امتيازات الاستكشاف.

وقال الدكتور سلطان الجابر، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «إكس آر جي XRG»: «يمثل تأسيس (أركيوس للطاقة) مرحلة جديدة في شراكتنا الاستراتيجية طويلة الأمد مع (بي بي BP)، وتكتسب هذه الخطوة أهمية استراتيجية كونها تتوافق مع أهداف (إكس آر جي XRG) بتنفيذ استثمارات نوعية في منظومة الطاقة العالمية وبناء محفظة متكاملة تساهم في تلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات. وكلنا ثقة بأن هذه الشراكة ستساهم في توفير طاقة منخفضة الكربون للمساهمة في بناء مستقبل مستدام في مصر العربية ودول المنطقة».

من جانبه، قال موراي أوشينكلوس، الرئيس التنفيذي لشركة «بي بي BP»: «تمثل (أركيوس للطاقة) مشروعاً مشتركاً يستفيد من نقاط القوة والخبرة لكل من «بي بي BP» و«أدنوك» لتأسيس منصة جديدة لدعم النمو الدولي في مجال الغاز الطبيعي في المنطقة. ومن خلال «إكس آر جي XRG» تمثل «أدنوك» شريكاً موثوقاً نرتبط معه بعلاقات ناجحة وطويلة الأمد تمتد لأكثر من خمسة عقود».

وأضاف: «استناداً إلى خبرات (بي بي BP) الفنية التي تمتد لأكثر من 60 عاماً نتطلع لمواصلة التعاون والعمل معاً لتنفيذ مشاريع عالية الكفاءة في مصر التي توفر فرصاً واعدة لبناء محفظة غاز تنافسية في المنطقة».

وتضم الإدارة التنفيذية لشركة «أركيوس للطاقة» كلاً من ناصر اليافعي، من «أدنوك»، والذي سيتولى مسؤولية الرئيس التنفيذي، وكاترينا بابالكسندري، من «بي بي BP»، والتي ستتولى مسؤولية رئيس الشؤون المالية. ويمتلك المسؤولان التنفيذيان خبرات واسعة في مجالات الطاقة وفقاً للمعلومات.

يذكر أن الامتيازات التي تضمها «أركيوس للطاقة» في مصر تشمل نسبة 10 في المائة من امتياز شروق الذي يحتوي على حقل «ظهر» المُنتج، ونسبة 100 في المائة من امتياز شمال «دمياط»، والذي يضم حقل «آتول» المُنتج، واتفاقيات استكشاف مناطق شمال «الطابية» وشرق «بيلاتريكس سيتي» وشمال «الفيروز»

وفي يونيو (حزيران) 2024، أكدت شركة «بي بي BP» عزمها الحصول على حصة 10 في المائة في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال الذي تخطط «أدنوك» لتنفيذه ويخضع ذلك إلى موافقات الجهات التنظيمية الضرورية.

ومن المخطط أن يتكون المشروع، الذي تمتلك «أدنوك» حصة 60 في المائة فيه، من خطين لتسييل الغاز، بطاقة إنتاجية 4.8 مليون طن متري سنوياً لكل خط، وسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن متري سنوياً.

وتنتج «بي بي BP» وشركائها 70 في المائة من الغاز في مصر عبر مشاريع في مناطق غرب وشرق دلتا النيل.

وشركة «إكس آر جي XRG» هي شركة دولية للاستثمار في قطاع الطاقة، مملوكة بالكامل لشركة «أدنوك» ومقرها في أبوظبي، وتركز على مجالي الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات، في الوقت الذي تبلغ القيمة المؤسسية للشركة أكثر من 290 مليار درهم (80 مليار دولار).