{الأهلي} أول بنك يتيح خدمة «مدى» للدفع الذاتي عبر مضخات الوقود

{الأهلي} أول بنك يتيح خدمة «مدى» للدفع الذاتي عبر مضخات الوقود
TT

{الأهلي} أول بنك يتيح خدمة «مدى» للدفع الذاتي عبر مضخات الوقود

{الأهلي} أول بنك يتيح خدمة «مدى» للدفع الذاتي عبر مضخات الوقود

تطبيقاً لمفهوم المصرفية الذكية وتأكيداً لأن يكون الأفضل في الخدمات الإلكترونية، أطلق «البنك الأهلي» خدمة «مدى» للدفع الذاتي عبر مضخَّات التزوُّد بالوقود، وتُعد هذه الخدمة التنافسية المبتكرة الأولى من نوعها في المملكة التي تُتيح خدمة الدفع الإلكتروني ذاتياً عبر أجهزة رقمية متطورة عبارة عن «جهاز نقاط البيع» مرتبط بمضخّات الوقود، ويتيح البنك هذه الخدمة بالتعاون مع شركة «بترومين».
ويأتي إطلاق البنك هذه الخدمة الذاتية المبتكرة تماشياً مع استراتيجية مؤسسة النقد لنظام الشبكة السعودية للمدفوعات «مدى»، الهادفة إلى تشجيع المستهلكين على استخدام وسائل الدفع الإلكترونية والحد من استخدام النقد، وتؤكّد هذه الاستراتيجية أهمية مفهوم المصرفية الذكية بالدفع والتحصيل الإلكتروني.
ويؤكد إطلاق البنك هذه الخدمة مساهمته في توفير مختلف وسائل الدفع الحديثة والبديلة، وترسيخه استراتيجيته الرامية إلى أن يكون الأفضل في الخدمات الإلكترونية بما يتماشى مع نظام الشبكة السعودية للمدفوعات «مدى» التي بدورها توفّر خيارات أكثر لحاملي بطاقات الصرف الآلي عند التسوق، إلى جانب توفير الوقت والجهد عند الانتظار أمام أجهزة الصراف الآلي وتجنب حمل مبالغ مالية في أثناء التسوق.
الجدير بالذكر أن نقاط البيع بـ«البنك الأهلي» بلغت أرقاماً قياسية بما يقارب 50 ألف جهاز بنهاية عام 2017.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.