مساع اتحادية لرصد مكافأة مضاعفة لتجاوز الباطن

الجماهير الاتحادية تتطلع لعودة عكايشي القوية (تصوير: عدنان مهدلي)
الجماهير الاتحادية تتطلع لعودة عكايشي القوية (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

مساع اتحادية لرصد مكافأة مضاعفة لتجاوز الباطن

الجماهير الاتحادية تتطلع لعودة عكايشي القوية (تصوير: عدنان مهدلي)
الجماهير الاتحادية تتطلع لعودة عكايشي القوية (تصوير: عدنان مهدلي)

تسعى إدارة الاتحاد لرصد مكافأة مضاعفة للاعبي الفريق الأول لتجاوز منافسهم الباطن في نصف نهائي كأس الملك، في إطار المساعي الرامية لتحفيز اللاعبين وإسعاد جماهيرهم ببلوغ النهائي، وتحقيق اللقب التاسع للفريق بالبطولة الغائبة عن خزائنه منذ أن حققها في 2013.
ويحظى فريق الاتحاد بالتفاف إداري خلال الحصص التدريبية، في إطار تجهيز الفريق للمواجهة المفصلية أمام الباطن نهاية مارس (آذار) الجاري، بينما تقرر أن يخوض الفريق مواجهتين؛ الأولى أمام الفيصلي الجمعة، بينما سيواجه أحد الاثنين المقبل، حيث ستجرى المباراتان على الملعب الرديف لمدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة المشعة» بجدة.
ويأمل الاتحاديون أن يخطف فريقهم بطاقة التأهل للنهائي في المباراة التي ستقام على ملعب نادي الباطن، حيث ينتظر أن تغادر بعثة الفريق إلى حفر الباطن قبل المواجهة بأيام، للإعداد الأمثل للمباراة.
بينما واصل فريق الاتحاد تدريباته الاعتيادية يوم أمس على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، وسط مشاركة عدد من لاعبي الأولمبي بعد انضمامهم إلى الفريق الأول لتعويض الغيابات التي تطال الفريق.
ويغيب عن فريق الاتحاد 6 لاعبين، يتقدمهم فواز القرني وعمار النجار وخالد السميري وعون ألبيشي، لانضمامهم إلى المنتخبات السعودية، والمحترفان المصري محمود عبد المنعم الشهير بـ«كهربا»، والكويتي فهد الأنصاري، لانضمام الأول إلى منتخب مصر، والثاني إلى الكويت.
وينتظر أن يشرك التشيلي لويس سييرا، مدرب الاتحاد، في المواجهة الودية أمام الفيصلي بعد غد (الجمعة) عددا كبيرا من لاعبي الفريق، للوقوف على جاهزيتهم للمواجهة المفصلية أمام الباطن، إلى جانب تطبيق عدد من الجمل التكتيكية.
وأظهر الثنائي التشيلي كارلوس فيلانويفا والتونسي أحمد عكايشي، خلال مران الفريق أمس، جاهزيتهما الفنية للمباراة، بعد تجاوز الأول للإصابة وتعويض الآخر النقص اللياقي بعد الإجازة وتغيبه عن انطلاقة تحضيرات الفريق.
من جهة أخرى، تمنى فهد المولد، لاعب فريق الاتحاد، والمحترف في صفوف نادي ليفانتي الإسباني، أن يحقق معسكر المنتخب السعودي في إسبانيا الاستفادة المرجوة، وأن يكون لاعبو الأخضر «على قدر المسؤولية».
وأشار المولد، في مقطع مصور من المعسكر، إلى أن «المنتخب سوف يخوض مباراتين مهمتين وقويتين أمام بلجيكا وأوكرانيا، وستكون الفرصة متاحة للمدرب بيتزي لمشاهدة اللاعبين من خلال احتكاك قوي».
وأضاف: «بغض النظر عن النتيجة في المباراتين، تبقى الأهمية في الاحتكاك، خصوصا أن الأجواء في إسبانيا مناسبة الآن، فأنا هنا منذ ثلاثة أشهر، وتكيفت بسرعة».
وطالب فهد المولد الجماهير السعودية بدعم المنتخب واللاعبين، وأن يمنحوهم ثقتهم حتى يستطيع الفريق تقديم كل ما لديه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.