بيرلو يغيب 40 يوما بسبب الإصابة.. واليوفي يفتقده أمام غلطة سراي

بيرلو أصيب بتمزق في أحد أربطة الركبة اليمنى
بيرلو أصيب بتمزق في أحد أربطة الركبة اليمنى
TT

بيرلو يغيب 40 يوما بسبب الإصابة.. واليوفي يفتقده أمام غلطة سراي

بيرلو أصيب بتمزق في أحد أربطة الركبة اليمنى
بيرلو أصيب بتمزق في أحد أربطة الركبة اليمنى

يعد أندريا بيرلو أحد الأعمدة الرئيسة لفريق اليوفي، لكن السيدة العجوز ستفتقد جهود اللاعب المخضرم لمدة طويلة بعد إصابة بيرلو في الدقيقة 14 من مباراة أودينيزي يوم الأحد الماضي. وكان صانع الألعاب الفذ قد اصطدم بلاتزاري ليخرج مصابا بعدها وكشف الفحص الطبي عن إصابة اللاعب بتمزق في أحد أربطة الركبة اليمنى. ولم يحدد بيان نادي اليوفي مدة غياب بيرلو، لكن هذه الإصابة عادة ما تحتاج إلى فترة ما بين 30 و40 يوما للشفاء. ويعني هذا أن اليوفي سيفتقد جهود نجم خط وسطه في مباراته المهمة أمام غلطة سراي التركي بإسطنبول في ختام دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، وكذلك في مباريات بولونيا وساسولو وأتالانتا في الدوري الإيطالي. وتخشى جماهير اليوفي من أن يستمر غياب نجمها الفذ ليشمل أيضا المباراة المهمة أمام روما المنافس الأول على لقب الدوري يوم 6 يناير (كانون الثاني) المقبل. وقد صرح بيبي ماورتا، المدير التنفيذي لليوفي، قائلا في هذا الصدد: «رغم أنها ليست خطيرة، تعد إصابة بيرلو دون شك خبرا سيئا. ولن نتسرع في الحديث عن وقت عودته، لكننا نتمنى فقط أن يعود سريعا».
وينبغي لكونتي الآن أن يقوم بحل المشكلة الناجمة عن غياب بيرلو الذي يعد لاعبا لا مثيل له في مهاراته وقيادته أداء فريقه. وفي ظل غيابه، سيبقى خط وسط اليوفي قويا (بوجود الثلاثي الأساسي بوغبا وفيدال وماركيزيو)، لكنه سيصبح شديد الاختلاف. وسيكون القرار الأول لكونتي هو من سيشغل مركز قلب الوسط. وكان كونتي قد أشرك في مباراة الديربي أمام تورينو أولا بوغبا في قلب الوسط، ثم استبدل به فيدال الذي يصلح أكثر لهذا المركز. وربما يتخذ كونتي قراره حول هذا المركز طبقا للمنافسين. وسوف يقيم المدرب أيضا الجانب الخططي. فطريقة 2 - 5 - 3 التي يلعب بها اليوفي تكون صاعقة للمنافسين عندما يتقدم ظهيرا الجنب ويتسلمان الكرة خلف دفاع المنافس، وهو ما يحدث عندما يكون بيرلو صاحب التمريرة. وفي ظل غيابه، ستتغير الأمور وقد يدرس كونتي إدخال بعض التعديل على طريقة اللعب. ويأمل كونتي حاليا أن يحتفظ ثلاثي الوسط بمستواهم المرتفع ولياقتهم. وهناك مشكلة أخرى تتمثل في حصول فيدال وماركيزيو على إنذار في الدوري المحلي وسيتعرضان للغياب في حالة حصولهما على إنذار جديد. وقد يشرك كونتي في قلب الوسط في هذه الحالة بادوين وأسامواه وإيسلا. ولا شك في أن كونتي حاليا يندم على بيع جياكيريني وماروني الذي درس طريقة لعب بيرلو جيدا طوال الموسمين الماضيين رغم أنه في الموسم الماضي كان يلعب كقلب دفاع.
ولا خلاف إطلاقا على أن غياب بيرلو يمثل خسارة فنية كبيرة لليوفي، لكن الثقة ربما تعود للفريق بالنظر إلى ما حدث خلال الموسمين الماضيين في غياب صانع الألعاب المخضرم. فقد خسر اليوفي جهود بيرلو في 11 مباراة كاملة خلال الموسمين السابقين وكانت الحصيلة هي 7 انتصارات و4 تعادلات. ويعني هذا أن الفريق لم يخسر أبدا في ظل غياب بيرلو. لكن المصداقية تقتضي أن نوضح أن هذه المباريات كانت جميعها أمام منافسين متوسطي المستوى وبعضها في كأس إيطاليا وأقيمت بتورينو معقل اليوفي (وكانت المباراة الوحيدة خارج ملعب اليوفي هي مباراة الديربي أمام تورينو في 29 سبتمبر «أيلول» الماضي). ورغم أن غلطة سراي لا يعد من الفرق الكبرى كانت الجماهير تتمنى وجود بيرلو الذي يمنح الأمان لكل مشجعي السيدة العجوز.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.