الحكومة الفرنسية وحلّة جديدة من المبادرات لجذب السياح

الحكومة الفرنسية وحلّة جديدة من المبادرات لجذب السياح
TT

الحكومة الفرنسية وحلّة جديدة من المبادرات لجذب السياح

الحكومة الفرنسية وحلّة جديدة من المبادرات لجذب السياح

أعلنت الحكومة الفرنسية اليوم (الخميس)، عن مجموعة كبيرة من المبادرات التي تهدف لجذب مزيد من السياح، بدءا من تقديم تأشيرات سريعة للزائرين القادمين من الهند والاسواق المزدهرة الاخرى، وحتى فتح المتاجر في أيام الأحد بالمناطق السياحية.
وفي مؤتمر عقد بالعاصمة باريس، أشار وزير الخارجية لوران فابيوس، الذي تشمل حقيبته الوزارية السياحة، إلى أنه في حين تعد فرنسا المقصد السياحي الأكثر في عدد الزوار إلا أنها تأتي خلف الولايات المتحدة وإسبانيا فيما يتعلق بإنفاق السائح.
وقال إنه "ينبغي أن تكون السياحة الفرنسية هي الأفضل في العالم"، متعهدا بالسعي لجذب مزيد من السياح وتشجيعهم على الإنفاق بسخاء.
وأشار إلى أن الحكومة تهدف الآن لرفع عدد االسياح إلى مائة مليون مقابل 83 مليون سائح أجنبي في عام 2012، ولكن لم يحدد الوقت الذي تهدف فيه الحكومة للوصول إلى هذا العدد.
وقال إن تأشيرة 48 ساعة التي قدمت للسياح الصينيين في يناير (كانون الثاني) سوف يوسع نطاقها لتشمل الزوار من الهند وجنوب أفريقيا و"عدة دول خليجية" خلال العام المقبل.
يذكر أن السياح الآسيويين الحاملين للنقود، أصبحوا هدفا للصوص في باريس خلال الأعوام الأخيرة.
ووعد فابيوس بمعالجة المشكلة عبر زيادة عدد رجال الشرطة حول المواقع السياحية الرئيسة بنسبة 20 في المائة، كما أعلن الوزير عن خطط لتقنين فتح المتاجر أيام الأحد في المناطق النشطة سياحيا، ورفع مستوى محطة "غار دو نور" البالية في باريس، وهي نقطة وصول للسياح القادمين بالقطارات من لندن وبروكسل وأمستردام.
وتتضمن الخطط السياحية الحكومية في فرنسا أيضا إطلاق تذكرة موحدة لسيارات الأجرة بين المطار وباريس وتسريع خطط تسيير قطار سريع يربط المدينة والمطار.
يشار إلى أن السياحة هي واحدة من القطاعات القليلة المزدهرة في الاقتصاد الفرنسي الذي يعاني ركودا.
ويحقق القطاع سبعة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر فرص عمل مباشرة أو غير مباشرة لمليوني شخص، حسب إحصائيات الحكومة.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».