السويد: المحادثات مع كوريا الشمالية انتهت بدون نتيجة ملموسة

TT

السويد: المحادثات مع كوريا الشمالية انتهت بدون نتيجة ملموسة

اختتم وزير خارجية كوريا الشمالية ونظيرته السويدية أمس، مناقشات استمرت 3 أيام، ركزت على التوصل إلى حل سلمي للأزمة النووية على شبه الجزيرة الكورية.لكن دون الإعلان عن نتيجة ملموسة. وقالت وزارة الخارجية السويدية في بيان: «ناقش وزيرا الخارجية الفرص والتحديات لمواصلة الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع، فضلاً عن العلاقات الثنائية». وأضاف البيان: «أكدت السويد ضرورة أن تفكك كوريا الشمالية أسلحتها النووية وبرنامجها الصاروخي، بما يتفق مع عدد من قرارات مجلس الأمن». ووصل وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو إلى استوكهولم يوم الخميس، لإجراء محادثات مع نظيرته السويدية مارغوت والستروم، وسط نشاط دبلوماسي مكثف بشأن الدولة المنعزلة وطموحاتها النووية. في غضون ذلك، قالت كوريا الجنوبية ليلة أول من أمس، إنها تسعى لإجراء محادثات رفيعة المستوى هذا الشهر مع كوريا الشمالية للإعداد لاجتماع قمة، موضحة أن الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، قد يلتقي مع نظيره الأميركي دونالد ترمب قبل الاجتماع الذي يعتزم ترمب عقده مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ووسط موجة من النشاط الدبلوماسي من آسيا إلى واشنطن إلى أوروبا، أكد ترمب خلال اتصال هاتفي جرى ليلة أول من أمس، مع مون، اعتزامه لقاء كيم جونغ أون بنهاية مايو (أيار) المقبل، كما عبر الزعيمان خلال هذا الاتصال عن «التفاؤل الحذر» بشأن جهود حل الأزمة المتعلقة بأسلحة كوريا الشمالية النووية.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إن ترمب ومون ناقشا الاستعدادات الخاصة بتواصلهما المرتقب مع بيونغ يانغ، واتفقا على ضرورة وجود «خطوات ملموسة»، وليس مجرد كلمات فحسب، بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف البيان أنهما «أكدا إمكانية أن يكون مستقبل كوريا الشمالية أكثر إشراقاً إذا اختارت الطريق الصحيحة».
وقال إيم جونغ - سوك، مدير مكتب مون في وقت سابق، أول من أمس، إن المحادثات المقترحة بين الكوريتين في أواخر مارس (آذار) الحالي، ستناقش الموضوعات الرئيسية المطروحة على جدول الأعمال والتفاصيل الأخرى المتعلقة بالقمة المرتقبة بين مون وكيم.
وإذا وافقت كوريا الشمالية على المحادثات فستشكل فرصة لبيونغ يانغ للخروج عن صمتها الرسمي بشأن ما تقول سيول إنه رغبة الزعيم الكوري الشمالي في لقاء ترمب ومون، واستعداده لتجميد البرامج النووية والصاروخية.
وقال إيم جونغ - سوك، وهو رئيس فريق الإعداد للقمة في كوريا الجنوبية، للصحافيين: «قررنا أن تقتصر الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال على نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، وتأمين التوصل إلى سلام دائم لتهدئة التوتر العسكري، والتوصل إلى سبل جديدة وجريئة لإحداث نقلة في العلاقات بين الكوريتين»، مضيفاً أن مون قد يلتقي ترمب بعد قمة بين الكوريتين، وقبل قمة مزمعة بين كيم وترمب في مايو المقبل. وقال كيم أوي - كيوم، المتحدث باسم رئيس كوريا الجنوبية، إن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عبر أول من أمس، عن رغبته في إجراء محادثات مع كوريا الشمالية بعد قمتين مرتقبتين لبيونغ يانغ مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.