برانكو وفيصل البدين مرشحان لقيادة الاتفاق

إدارة النادي فتحت خطوط التواصل مع عدد من المدربين بعد رحيل الشهري

سعد الشهري («الشرق الأوسط»)
سعد الشهري («الشرق الأوسط»)
TT

برانكو وفيصل البدين مرشحان لقيادة الاتفاق

سعد الشهري («الشرق الأوسط»)
سعد الشهري («الشرق الأوسط»)

فتحت إدارة نادي الاتفاق خطوط الاتصال مع عدد من المدربين الأجانب، بعد أن حسم وبشكل نهائي مستقبل المدرب الوطني سعد الشهري الذي وقع عقدا مع الاتحاد السعودي لكرة القدم لقيادة المنتخب الأولمبي.
وكانت إدارة الاتفاق قد تفاوضت شفهيا مع المدرب الشهري لتوقيع عقد جديد يقود بموجبه الفريق منذ بداية الموسم المقبل بدلا من عقده الحالي الذي كلف من خلاله بقيادة الفريق إلا أن المدرب أجل التوقيع حتى حسم أخيرا بالتعاقد مع الاتحاد السعودي والذي عمل معه في فترة سابقة كمدرب لمنتخب درجة الشباب لكن الخلافات حول قيمة العقد تسببت في عدم التجديد معه.
وسيبقى الشهري في مهمته حتى نهايتها بنهاية الدوري السعودي للمحترفين حيث سيخوض الاتفاق آخر مبارياته مع التعاون في الثاني عشر من أبريل (نيسان) المقبل في مباراة ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة للحصول على مقعد آسيوي في النسخة القادمة، حيث يتضمن العقد الجديد مع اتحاد الكرة الإشارة إلى عودة المدرب للاتفاق لإكمال مشواره ومن ثم التفرغ التام لمهمته الوطنية.
ومن أبرز الأسماء التدريبية المعروضة على نادي الاتفاق الكرواتي برانكو الذي قاد الفريق في موسم 2011 للحصول على المركز الثالث في الدوري وشارك على إثرها الفريق في دوري أبطال آسيا، كما أن هذا المدرب يواصل نجاحاته من خلال الفرق الإيرانية حيث يقود حاليا فريق بيروزي في النسخة الحالية للبطولة القارية.
كما أن الروماني ايوان مارين الذي أعقب برانكو في قيادة الاتفاق كان من الأسماء التي حققت نجاحات، وهو مرشح للعودة رغم أن هناك من يرى أن الأولوية يجب أن تكون لبرانكو وفي حال عدم النجاح في التعاقد معه يمكن أن يبحث عن عدة مدربين وخصوصا ممن لهم تجارب ناجحة في الأندية السعودية.
ويلقى المدرب الوطني فيصل البدين أصواتا داعمة لعودته، خصوصا أنه كان من أبرز المساهمين في وصول المنتخب السعودي الأول لنهائيات كأس العالم 2018، حيث كان مساعدا للهولندي مارفيك بعد أن قاد المنتخب في المراحل الأولى من التصفيات الأولية.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.