مورينيو يعيش محنة كبرى في مانشستر يونايتد

شراء سانشيز جديد أو بوغبا آخر لن يحل المشكلة الجوهرية المتعلقة بتكتيكاته داخل الملعب

(أ.ب) سانشيز مازال تائهاً في مانشستر - وسام بن يدر يقضي على آمال يونايتد ويحرز هدف أشبيلية الثاني (أ.ف.ب) - مورينيو وتساؤلات حول قدراته في تدريب الاندية الكبيرة
(أ.ب) سانشيز مازال تائهاً في مانشستر - وسام بن يدر يقضي على آمال يونايتد ويحرز هدف أشبيلية الثاني (أ.ف.ب) - مورينيو وتساؤلات حول قدراته في تدريب الاندية الكبيرة
TT

مورينيو يعيش محنة كبرى في مانشستر يونايتد

(أ.ب) سانشيز مازال تائهاً في مانشستر - وسام بن يدر يقضي على آمال يونايتد ويحرز هدف أشبيلية الثاني (أ.ف.ب) - مورينيو وتساؤلات حول قدراته في تدريب الاندية الكبيرة
(أ.ب) سانشيز مازال تائهاً في مانشستر - وسام بن يدر يقضي على آمال يونايتد ويحرز هدف أشبيلية الثاني (أ.ف.ب) - مورينيو وتساؤلات حول قدراته في تدريب الاندية الكبيرة

كانت هناك لحظة مخيفة بعض الشيء خلال الشوط الثاني من المباراة الأخيرة التي شهدها استاد أولد ترافورد، وذلك عندما ودع مانشستر يونايتد بطولة دوري أبطال أوروبا في دور الـ16؛ ثمة شعور بعوالم تنهار وأزمنة تتصادم مع بعضها البعض. جاءت تلك اللحظة في وقت كان مهاجم إشبيلية الفرنسي وسام بن يدر قد أسكن لتوه الكرة في شباك حارس مانشستر يونايتد الإسباني ديفيد دي خيا لتصبح نتيجة المباراة 1 - 0. وفي اللحظة التي انطلقت الاحتفالات في صفوف لاعبي إشبيلية داخل الملعب، وارتفعت صيحات المعلق في الراديو الإسباني «جول جول!»، ثمة جسد متشح بالسواد بدا يتحرك على امتداد خط التماس، قابضاً على ذراعيه.
وبدا من المغري إمعان النظر في هذا الشبح الذي ظهر في «أولد ترافورد»، وبدأت السلاسل المقيد بها في إحداث ضجة وقعقعة في الوقت الذي أطلق هو صيحاته الغاضبة باتجاه الأبواب المغلقة في وجهه، إلا أنه نجح للحظة وجيزة في شق طريقه نحو اختراق عالمنا. ومثلما الحال مع جميع الأشباح السينمائية التي جرى إبداعها ببراعة، بدا وكأن هذا الشبح يحاول أن يخبرنا رسالة ما: ربما أراد التعبير عن يأسه أو سخطه أو شعوره بالإثارة أو حاجة لاعبي مانشستر يونايتد لإعادة ترتيب صفوفهم. وفيما وراء هذا المشهد، بدا وأن ثمة شيئاً أكثر عمقاً يجري فقدانه فيما وراء ضمان المشاركة في دور الثمانية، وذلك على يد فريق إشبيلية الذي بدا متوازناً ومستحقاً للفوز.
اللافت أنه كانت ثمة أصداء مؤلمة لمثل هذا المشهد الشهير على خط التماس ذاته منذ 15 عاماً، عندما كان العالم الذي يزال في عنفوان شبابه وشعر مورينيو لا يزال كثيفاً وكستنائي اللون، وذلك عندما أعلن مدرب بورتو الشاب عن صعوده كقوة يحسب لها ألف حساب داخل دوري أبطال أوروبا. ربما يميل المرء لرفض فكرة أن هاتين اللحظتين تشكلان طرفي البداية والنهاية في قصة تفوق مورينيو. ومع هذا، يبقى من العسير المجادلة في الحقائق، وتشير الحقائق القائمة اليوم إلى أنه فيما يخص العمل مع الأندية الكبرى على الصعيد الأوروبي تعرض مورينيو لمحن عصيبة، بينما أفضل فترات تألقه - الإنتر وبورتو - بدأت تبهت بالفعل ويتقادم عليها الزمن، وتبدو على نحو متزايد، وكأنها تنتمي لعالم ولَّى، ولم يعد له وجود.
بحلول ليلة الثلاثاء، تكون قد مرت بالضبط أربع سنوات منذ نجاح مورينيو في قيادة فريق إلى الفوز في أدوار التصفيات ببطولة دوري أبطال أوروبا. وخلال مبارياته العشر الأخيرة مع مانشستر يونايتد وتشيلسي، فاز مورينيو في مباراتين وحقق خمسة تعادلات بعدد أهداف ضئيل. ولدى إمعان النظر حتى في مباراتي الفوز سالفتي الذكر، نجد أنهما لا تنبئان في حقيقة الأمر عن الكثير، فالأخيرة كانت الكمين الذي جرى صنعه لباريس سان جيرمان على أرض ملعب استاد ستامفورد بريدج، وبفضل كرة مرتفعة في وقت متأخر من المباراة تبدلت نتيجة مباراة كان تشيلسي في طريقه نحو خسارتها. أما المباراة الأخرى فكانت عندما عاد ديدييه دروغبا إلى تشيلسي مع فريق غلاطة سراي التركي، عندما بدا أن احتفالات العودة التي غلبت عليها العاطفة الجياشة أثارت ذعر الفريق الزائر، ونجح تشيلسي في التقدم بنتيجة 1 - 0 في غضون أربع دقائق فقط من انطلاق المباراة.
ولدى تفحص عامه الأخير مع ريال مدريد يبدو من غير المثير للدهشة أن نجد أن مورينيو كان حريصاً هذا الأسبوع على الإشارة إلى نجاحه في الفوز على مانشستر يونايتد على أرض أولد ترافورد، والدفع به خارج بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2013. ويعتبر ذلك الفوز شبه المتطابق بنتيجة 2 - 1 منذ خمسة أعوام، المرة الأخيرة التي تولى خلالها مورينيو قيادة فريق نحو الفوز في دور التصفيات خلال مباراة خارج أرضه. وحتى خلال تلك المباراة كان ريال مدريد على وشك توديع البطولة قبل أن يتعرض ناني لاعب مانشستر يونايتد البرتغالي للطرد.
وتبدو الأموال التي أنفقها ريال مدريد خلال فترة مدربه الحالي زين الدين زيدان ضئيلة أيضاً مقارنة بما أنفقه نادي إنتر ميلان الإيطالي خلال حقبة مورينيو. وفاز مورينيو بآخر ألقابه في بطولة دوري أبطال أوروبا عندما كان مديراً فنياً لإنتر ميلان، عندما كبده 3.‏146 مليون يورو لشراء لاعبين جدد، علماً بأن معدل التضخم في سوق الانتقالات آنذاك كان أقل بكثير من المعدل السائد في الوقت الراهن.
وعليه، وبعد تفحص كل ما سبق وبالنظر إلى الملايين التي أنفقت والأندية التي تولى تدريبها (الفرق الثلاثة الفائزة بالبطولة في السنوات الأخيرة، لم تكن تحت قيادة مورينيو)، يتضح أن مورينيو رديء على نحو استثنائي في أدائه بالأدوار الأخيرة من بطولة دوري أبطال أوروبا. وبالنظر إلى أنه حقق فوزين من إجمالي 10 مباريات في ظل توافر كل شيء أمامه بداية من الأموال حتى النفوذ والمكانة، فإنه يبدو أسوأ مدرب على مدار السنوات الـ10 الماضية على مستوى أدوار التصفيات بدوري أبطال أوروبا.
هل ثمة مبالغة ضده في هذا الحكم؟ ربما، لكن تبقى القضية الحقيقية ليس ترتيبه في قائمة الفشل في أدوار التصفيات، وإنما إصرار مورينيو المستميت على إتباع توجه لم يعد ناجعاً على هذا المستوى من المنافسات. وكان هذا تحديداً عنصراً آخر مثيراً للصدمة، فيما يخص المباراة التي جرت مساء الثلاثاء. ولو أعيدت هذه المباراة، ولو جرى مد زمنها إلى 5 ساعات لما بعد منتصف الليل، سيبقى الشكل العام لمانشستر يونايتد بعيداً عن إمكانية إحراز الفوز. والواضح أن العقبة هنا لم تكن التفاصيل أو الشكل العام للفريق، وإنما التوجه الدفاعي الثابت في مباراة لا خيار فيها سوى الفوز لمانشستر يونايتد على أرضه في مواجهة أفضل خامس فريق داخل إسبانيا.
ومع هذا، فإنه ليس المقصود من ذلك الادعاء بأن أساليب مورينيو تواجه الفشل داخل مانشستر يونايتد، ذلك أن كرة القدم الدفاعية لا تزال قادرة على تحقيق الفوز. والإنصاف يقتضي الإقرار بأن مانشستر يونايتد يبدو اليوم في حال أفضل مما كان عليه لحظة انضمام مورينيو إليه، ويبدو أنه سيصبح في صورة أفضل في غضون عام من الآن. المسألة برمتها تتعلق بما إذا كان مورينيو لا يزال يمتلك الإرادة والأساليب التي تمكنه من اجتياز أدوار التصفيات في مواجهة أعتى الفرق الأوروبية. في الوقت الراهن، يبدو أنه يعيد ما سبق، وأن فعله في بورتو والإنتر في مثل هذه المواقف، وهو التطلع نحو مهاجمة نقاط قوة الخصم بدلاً عن التركيز على نقاط ضعفه، والسعي نحو الفوز عبر محاولة إلغاء المساحات بدلاً عن استغلالها. وعلى ما يبدو، فإن مورينيو كان بارعاً للغاية في تدريب فرق متوسطة المستوى ودفع اللاعبين من الفئة الثانية نحو إظهار أفضل ما لديهم داخل الملعب، لكن عندما سنحت له فرصة تدريب الفرق الكبرى اتضح أن تكتيكاته لا توائم هذه الفرق، علاوة على أن اللاعبين من الفئة الممتازة أكثر براعة بكثير من أن يشرعوا في تنفيذ تعليماته دون طرح أسئلة حول جدواها.
من ناحية أخرى، كانت هناك بالتأكيد فرق هجومية رائعة تألقت تحت قيادة مورينيو فيما مضى. جدير بالذكر أن التشكيل الأساسي لريال مدريد الذي فاز به مورينيو أمام مانشستر يونايتد منذ خمسة أعوام تضمن مسعود أوزيل وأنخيل دي ماريا وكريستيانو رونالدو وغونزالو هيغواين. تكمن المشكلة في أنه في الوقت الذي استغرق مورينيو في استمتاعه باللعب الدفاعي والسيطرة والتماسك بخط الدفاع، تحرك العالم نحو الاتجاه المقابل. وتوحي الدلائل القائمة بأنه من المتعذر الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا بهذا الأسلوب الدفاعي، تماماً مثلما أن التعادل السلبي خارج الأرض لم يعد نتيجة إيجابية، وأصبحت المباريات التي تنتهي بتسجيل أعداد ضخمة من الأهداف أكثر شيوعاً.
والتساؤل الذي يفرض نفسه هنا ما إذا كان مورينيو قادراً على التكيف مع المستجدات وتعديل تكتيكاته بعض الشيء، وبناء الشكل الجديد لمانشستر يونايتد حول عدد من العناصر المحورية التي تربط بينها حالة من التناغم والانسجام - فريق قادر على ملء الفراغات بدلاً عن التراجع إلى الخلف للتحوط منها - ويجب أن نتذكر جميعاً أنه حتى في حالات الهزيمة، تبقى مشاهدة أداء متألق في أرض الملعب تشاهد فيه الكثير من المهارات المحلية أمراً رائعاً يخفف آلام الهزيمة. أما روميلو لوكاكو فرغم أنه كثيراً ما بدا معزولاً عن باقي فريقه على نحو مروع أمام إشبيلية، فإنه يبقى اللاعب الأفضل في صفوف مانشستر يونايتد خلال المباراة.
أما مورينيو، فسوف يتاح أمامه مزيد من الوقت والأموال لتعزيز فريقه وتلميع صورته - لكن ليس الكثير. وعليه الانتباه إلى أن مانشستر يونايتد في نهاية الأمر ليس سوى آلة صنعت من أجل الفوز ومشروع تجاري رياضي يجري تحديد مستوى نجاحه قياساً على مستوى التقدم الذي يحرزه على المستوى الأوروبي. وعليه، فإنه إذا ما مني مورينيو بإخفاق آخر، فإن شراء سانشيز جديد أو بوغبا آخر لن يفيده في حل المشكلة الجوهرية المتعلقة بأسلوب عمله وتكتيكاته داخل الملعب.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.