توقيف امرأتين قامتا بأعمال تخريب في مسجد بولاية أريزونا

TT

توقيف امرأتين قامتا بأعمال تخريب في مسجد بولاية أريزونا

أعلنت الشرطة الأميركية توقيف امرأتين اقتحمتا مسجداً في ولاية أريزونا، حيث قامتا بأعمال تخريب وصورتا نفسيهما وهما تقولان عبارات معادية للإسلام.
وقال متحدث باسم الشرطة المحلية، رون الكوك، في بيان: إن تاهني غونزاليز وإليزابيث داونهاور أُوقفتا بتهمة سطو من الدرجة الثالثة «بعد أن كشف تحقيق أنهما دخلتا إلى عقار يملكه مركز تمب الإسلامي وأزالتا بعدها عناصر مختلفة».
وأشار إلى أنه «بناءً على تفاصيل الجريمة، سيتم النظر في تعزيز جريمة الكراهية لإصدار الحكم».
وقد نشرت المرأتان مقاطع فيديو على موقع «فيسبوك» تظهران فيها وهما تدخلان إلى المركز وتقولان عبارات مهينة للإسلام، وتشجعان أولادهما على تكرارها.
وأكد مدير مركز العلاقات بين الأديان وأحد أئمته، أحمد العكوم، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الحادث حصل صباح الرابع من شهر مارس (آذار)، ولم يكن أحد موجوداً في المركز.
وقد شاهد صحافي محلي الفيديوهات ونبّه المسجد، الذي تحقق قادته من تسجيلات كاميرات المراقبة في داخله ورأوا المرأتين تأخذان نسخاً من القرآن ومنشورات وتمزقان مستندات كانت معلقة على لوح.
وتواصل قادة المسجد مع الشرطة. وقال العكوم عن المرأتين «إنهما كانتا تعلمان أولادهما الكراهية، كان الأمر مزعجاً جداً». وأوضح، أن هذا المسجد ومساجد أخرى في المنطقة تتعرض بشكل منتظم لمضايقات «منذ وقت طويل، تقريباً منذ 2001»، في إشارة إلى العام الذي وقعت فيه اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول).



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".