ما مصير الدهون التي نفقدها؟

قطعة من الدهون في متحف بلندن (أ.ف.ب)
قطعة من الدهون في متحف بلندن (أ.ف.ب)
TT

ما مصير الدهون التي نفقدها؟

قطعة من الدهون في متحف بلندن (أ.ف.ب)
قطعة من الدهون في متحف بلندن (أ.ف.ب)

يعتقد عدد من الناس المتبعين لحمية غذائية أن الدهون تتحول إلى طاقة، لكن دراسة حديثة خالفت هذا المعتقد.
ووفقاً لعلماء من جامعة «نيو ساوث ويلز» في أستراليا، إنه عقب الحميات الغذائية تتحول الدهون إلى كمية من غاز ثاني أكسيد الكربون يخرج عبر الرئة، والجزء الباقي يتحول إلى ماء يخرج عن طريق البول أو الدموع أو العرق.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت»، كشفت الدراسة أن تحول الدهون إلى طاقة أو كتلة عضلية هو أمر غير صحيح.
وقالت الصحيفة البريطانية إن المشكلة في هذا التصور الخاطئ هي أنه ينتهك «قانون الحفاظ على المادة»، الذي تلتزم به جميع التفاعلات الكيميائية.
وطرح سؤال مصير الدهون على 150 شخصاً، واكتشفوا أن 3 أشخاص فقط من أجابوا الإجابة الصحيحة حول مصير الدهون.
وتضرب الصحيفة المثل، فإذا خسرت 10 كيلوغرامات من الدهون، فإن 8.4 كيلوغرامات منها ستخرج عن طريق الرئة، وتتحول الكمية المتبقية 1.6 إلى ماء، أي أن الكمية الأكبر من الدهون التي يحرقها الإنسان تغادر جسمه عن طريق الرئة.
وكشفت الدراسة أن جسم الإنسان يُخرج قرابة 200 غرام من ثاني أكسيد الكربون عند النوم، أي ما يوازي ربع «الهدف اليومي» لفقدان الوزن.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).