بريطانيا ترسل غواصة نووية للقطب الشمالي بعد تصاعد التوتر مع روسيا

تنضم إلى سفينتين أميركيتين للقيام بتدريبات مشتركة

غواصة أميركية تكسر الجليد البحري خلال تمارين عسكرية في القطب الشمالي (رويترز)
غواصة أميركية تكسر الجليد البحري خلال تمارين عسكرية في القطب الشمالي (رويترز)
TT

بريطانيا ترسل غواصة نووية للقطب الشمالي بعد تصاعد التوتر مع روسيا

غواصة أميركية تكسر الجليد البحري خلال تمارين عسكرية في القطب الشمالي (رويترز)
غواصة أميركية تكسر الجليد البحري خلال تمارين عسكرية في القطب الشمالي (رويترز)

أرسلت بريطانيا غواصة نووية إلى القطب الشمالي للمرة الأولى منذ عِقد، وسط تنامي التوتر مع روسيا بسبب قضية الجاسوس الروسي الأخيرة، إضافة لوجود روسيا العسكري هناك.
وانضمت الغواصة الجديدة «إتش إم إس ترينشانت» إلى سفينتين أميركيتين في الشمال للقيام بتدريبات مشتركة تتضمن تحسين قدرات القتال الحربي في المياه الشديدة البرودة.
وتحمل الغواصة صواريخ «توماهوك كروز» والطوربيدات ذات الأوزان الثقيلة والمدعومة من مفاعل «رولز رويس» النووي.
وخططت كل من بريطانيا والولايات المتحدة للقيام بهذه التدريبات منذ فترة طويلة، ولكن تنفيذها في هذا الوقت يعتبر خطوة ذات حساسية كبيرة، بعد تطور الأزمة بين روسيا والمملكة المتحدة على خلفية تسميم العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال وابنته يوليا بغاز الأعصاب في ساليزبوري البريطانية.
وحملت لندن، بالإضافة إلى برلين وباريس وواشنطن، موسكو مسؤولية الهجوم، وطالبتها بتقديم «كل المعلومات والبيانات» حول البرنامج الكيميائي «نوفيتشوك»، في محاولة للبحث بالقضية التي تسببت بأزمة دبلوماسية ضخمة بين بريطانيا وروسيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.