أرسلت بريطانيا غواصة نووية إلى القطب الشمالي للمرة الأولى منذ عِقد، وسط تنامي التوتر مع روسيا بسبب قضية الجاسوس الروسي الأخيرة، إضافة لوجود روسيا العسكري هناك.
وانضمت الغواصة الجديدة «إتش إم إس ترينشانت» إلى سفينتين أميركيتين في الشمال للقيام بتدريبات مشتركة تتضمن تحسين قدرات القتال الحربي في المياه الشديدة البرودة.
وتحمل الغواصة صواريخ «توماهوك كروز» والطوربيدات ذات الأوزان الثقيلة والمدعومة من مفاعل «رولز رويس» النووي.
وخططت كل من بريطانيا والولايات المتحدة للقيام بهذه التدريبات منذ فترة طويلة، ولكن تنفيذها في هذا الوقت يعتبر خطوة ذات حساسية كبيرة، بعد تطور الأزمة بين روسيا والمملكة المتحدة على خلفية تسميم العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال وابنته يوليا بغاز الأعصاب في ساليزبوري البريطانية.
وحملت لندن، بالإضافة إلى برلين وباريس وواشنطن، موسكو مسؤولية الهجوم، وطالبتها بتقديم «كل المعلومات والبيانات» حول البرنامج الكيميائي «نوفيتشوك»، في محاولة للبحث بالقضية التي تسببت بأزمة دبلوماسية ضخمة بين بريطانيا وروسيا.
بريطانيا ترسل غواصة نووية للقطب الشمالي بعد تصاعد التوتر مع روسيا
تنضم إلى سفينتين أميركيتين للقيام بتدريبات مشتركة
بريطانيا ترسل غواصة نووية للقطب الشمالي بعد تصاعد التوتر مع روسيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة