تقرير: غاز الأعصاب زُرع في حقيبة ابنة الجاسوس الروسي

العميل المزدوج الروسي البريطاني سيرغي سكريبال (رويترز)
العميل المزدوج الروسي البريطاني سيرغي سكريبال (رويترز)
TT

تقرير: غاز الأعصاب زُرع في حقيبة ابنة الجاسوس الروسي

العميل المزدوج الروسي البريطاني سيرغي سكريبال (رويترز)
العميل المزدوج الروسي البريطاني سيرغي سكريبال (رويترز)

قالت مصادر استخباراتية بريطانية رفيعة، إن غاز الأعصاب الذي استخدم في تسميم العميل المزدوج الروسي البريطاني سيرغي سكريبال وابنته يوليا، قد تم زرعه في حقيبة الأخيرة أثناء رحلة عودة من موسكو.
وأوضحت المصادر التي تحدثت إلى صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، أن لديهم قناعة كبيرة بأن غاز الأعصاب «نوفيتشوك» قد تم دسه في قطعة من ملابس يوليا، أو مستحضرات التجميل الخاصة بها، هذا بالإضافة إلى فرضية وضعه داخل هدية عادت بها ابنة سكريبال من روسيا داخل حقيبتها أيضا.
وقالت المصادر إن هذا الغاز السام تم تنشيطه عندما تم فتح الحقيبة في المملكة المتحدة، مشيرة إلى أن هذا يثير احتمالية ألا يكون الجاني قد دخل الأراضي البريطانية لتنفيذ جريمته، مما يجعل من الصعب معرفته والقبض عليه.
وكان سكريبال (66 عاما) وابنته يوليا (33 عاما) قد تعرضا لتسميم بغاز الأعصاب، تقول السلطات البريطانية إنه من صنع روسي، في سالزبوري في جنوب غربي إنجلترا. ولا يزالان في المستشفى «في حالة حرجة».
وازدادت الضغوط الغربية على روسيا في هذه القضية، حيث أكدت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، أمس (الخميس) دعمها لبريطانيا، معلنة مسؤولية روسيا عن تسميم سكريبال، فيما يدل على تشكيل جبهة غربية ضد روسيا التي تستعد للرد على عقوبات لندن.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي، عن سلسلة عقوبات ضد روسيا، بينها طرد 23 دبلوماسيا روسيا، وتجميد العلاقات الثنائية، وأوضحت أن لندن لن ترسل أي ممثل أو دبلوماسي أو فرد من العائلة الملكية إلى كأس العالم لكرة القدم هذا الصيف في روسيا.
وندد الكرملين، الخميس، بموقف لندن الذي وصفه بأنه «غير مسؤول على الإطلاق»، وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن إجراءات الرد «لن تتأخر بالطبع».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.