أكد تقرير معهد «استوكهولم» الدولي لأبحاث السلام («سيبري»)، أن إسرائيل عززت مكانتها كسابع أكبر مصدر للأسلحة بين دول الصناعات العسكرية في العالم، وأن وتيرة هذه الصناعة ارتفعت بنسبة 55 في المائة على مدار الخمس سنوات الماضية. وقال إن الهند تستورد نصف إنتاج إسرائيل المخصص للتصدير، وتحديدا 49 في المائة.
وجاء في التقرير أن نسبة ازدياد استيراد الأسلحة في الشرق الأوسط، ارتفعت 103 في المائة خلال السنوات العشر الماضية، لتشكل 32 في المائة من حجم الأسلحة المستوردة على مستوى العالم، بينما بلغ معدل النمو فيها 10 في المائة عالميا.
ويوضح التقرير أن إسرائيل هي سابع أكبر مصدر للأسلحة في العالم. فقد ارتفع تصدير أنظمة الأسلحة الإسرائيلية بنسبة 55 في المائة، وهي أكبر زيادة بين البلدان العشرة الأوائل في هذه الفئة.
واتضح أن 49 في المائة من الأسلحة الإسرائيلية التي بيعت بين السنتين 2013 و2017 وصلت إلى الهند، و13 في المائة إلى أذربيجان، و6.3 في المائة إلى فيتنام.
وتبرز في المنتوجات العسكرية الإسرائيلية التي تباع للخارج، صواريخ الدفاع الجوي والطائرات بلا طيار والصواريخ المضادة للدبابات.
ويضيف التقرير، أن إسرائيل زودت الهند وأذربيجان بالذخائر «المارقة»، والمعروفة باسم «الطائرات الانتحارية بلا طيار». بالمقابل، تحتل إسرائيل المرتبة 17 بين دول العالم التي تستورد الأسلحة.
وقد زادت وارداتها من الأسلحة بنسبة 125 في المائة في السنوات الخمس الأخيرة، مقارنة بالسنوات الخمس السابقة لها.
وكما هو متوقع، فإن الولايات المتحدة مسؤولة عن 60 في المائة من هذا السلاح، تليها ألمانيا التي توفر 30 في المائة من واردات الأسلحة لإسرائيل (لا تشمل النسبة ثلاث غواصات أخرى متفق عليها بين البلدين من العام الماضي)، بينما إيطاليا التي تزود إسرائيل بطائرات التدريب للسلاح الجوي، أتت في المرتبة الثالثة مع 10 في المائة، حسب تقرير المعهد.
نصف صادرات السلاح الإسرائيلي تذهب إلى الهند
أصبحت سابع أكبر مصدر للأسلحة في العالم
نصف صادرات السلاح الإسرائيلي تذهب إلى الهند
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة