قرار بيتزي وإصابة العضلة يزيدان آلام الفرج

الهاجري ينفي مكافأة الـ100 ألف... وباصريح: لن نستسلم

برانكو لدى إشرافه على تدريبات الهلال أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
برانكو لدى إشرافه على تدريبات الهلال أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

قرار بيتزي وإصابة العضلة يزيدان آلام الفرج

برانكو لدى إشرافه على تدريبات الهلال أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
برانكو لدى إشرافه على تدريبات الهلال أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

تقدمت إدارة نادي الهلال بخطاب استئناف ضد قرار لجنة الانضباط والأخلاق، القاضي بإيقاف اللاعب سلمان الفرج 4 مباريات، منها ثلاث مباريات هذا الموسم ورابعة مطلع الموسم المقبل.
واستندت إدارة الهلال عبر الدائرة القانونية بالنادي إلى عدم وجود فقرة قانونية تشير إلى اعتماد قراءة حركة الشفاه قبل إيقاع العقوبة عند تلفظهم بألفاظ غير مسموعة من قبل الحكم، أو بلغه لا يجيدها الأخير.
وكان الفرج تعرض لإصابة قوية في العضلة الأمامية أدت إلى عدم مشاركته في مران أمس، حيث تواجد في عيادة «بوبا» الطبية بمقر النادي، وسيخضع لمزيد من الكشوف للتأكد من إصابته ووضع البرنامج العلاجي والتأهيلي المناسب حيالها.
كما ازدادت أوجاع الفرج بإبعاده عن قائمة المنتخب السعودي لمعسكري إسبانيا وبلجيكا المقرر انطلاقهما في 27 مارس (آذار) الحالي.
وأعلنت إدارة المنتخب السعودي قائمة الأسماء المختارة من المدير الفني خوان أنطونيو بيتزي، ضمن المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي للأخضر للمشاركة في نهائيات كأس العالم في روسيا يونيو (حزيران) المقبل.
وضمت القائمة: وليد عبد الله، وياسر المسيليم، وفواز القرني، ومحمد العويس، وياسر الشهراني وسعيد المولد، وأسامة هوساوي، وعمر هوساوي، ومعتز هوساوي، ومحمد جحفلي، وحسن معاذ، ومنصور الحربي، وعبد الله الخيبري، وعبد الملك الخيبري، وإبراهيم غالب، وعبد الله عطيف، وتيسير الجاسم، وعبد الفتاح عسيري، وحسين المقهوي، ومحمد كنو، وسلمان المؤشر، ويحيى الشهري، وفهد المولد، وسالم الدوسري، ومحمد الكويكبي، وأحمد الفقي، ومحمد السهلاوي، ومهند عسيري.
ومن المقرر أن يخوض المنتخب السعودي الأول، خلال معسكره مباراتين وديتين، الأولى أمام منتخب أوكرانيا في الـ23 من مارس الحالي بمدينة ماربيا، وسيقابل الأخضر في بروكسل منتخب بلجيكا في الـ27 من الشهر ذاته.
وطلب الجهاز الفني للمنتخب الوطني استدعاء لاعب وسط نادي الهلال نواف العابد، للمعسكر لمتابعة الجهاز الطبي حالته الصحية، والوقوف على برنامجه العلاجي.
وكان الهلال اختتم تحضيراته لمواجهة القادسية المؤجلة من الجولة الـ18، ووافقت إدارة القادسية على منح جماهير الهلال كامل مدرجات الواجهة، إضافة إلى مدرج الدرجة الأولى يسار المنصة، بينما تم تخصيص مدرج الدرجة الأولى يمين المنصة لجماهير القادسية في لقاء الفريقين اليوم على ملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكة بمدينة الخبر.
في المقابل، نفى معدي الهاجري، رئيس نادي القادسية، ما تردد عن رصد مكافأة قدرها 100 ألف ريال لكل لاعب في حال تحقيق الفوز على فريق الهلال.
وقال الهاجري: في نادي القادسية مكافآت الفوز مجدولة لكل مباراة منذ بداية الموسم، سواء كانت مباراة الهلال أو غيرها من المباريات، باستثناء مباريات بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
من جانبه، أبدى بندر باصريح، مدرب القادسية، ثقته الكبيرة في قدرة فريقه على تحقيق نتيجة إيجابية أمام الهلال تسهم في مواصلة الابتعاد عن خطر اللجوء للملحق للبقاء في الدوري السعودي للمحترفين.
وبيّن باصريح، أن فريقه يملك الإمكانات الفنية التي تجعله قادراً على تكرار النتيجة التي حصلت في آخر مواجهة بين الفريقين قبل أقل من شهرين من الآن حينما التقيا على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة في بطولة كأس الملك، ونجح القادسية في العبور للدور ربع النهائي من خلال إقصاء حامل اللقب بهدف وحيد، مشيراً إلى أن القادسية من الفرق التي لها تاريخ كبير، ولا يمكن اعتبار تحقيقه أي نتائج إيجابية نوعاً من المفاجآت.
وأوضح باصريح، أن فريقه قدم مباراة كبيرة أمام الأهلي في المباراة الدورية الماضية، وكان يستحق على الأقل الخروج بنقطة وحيدة، لكن كان لزاماً أن يستفاد من تلك المباراة معنوياً بعد أن خسر الفريق كامل نقاطها.
وبيّن أن مقارعة الفرق الكبيرة والمنافسة مثل الهلال والأهلي تتطلب جهوداً كبيرة من اللاعبين داخل أرض الملعب، وهذا ما يثق فيه تماماً في مباراة اليوم.
ورفض باصريح التقليل من قوة الهلال رغم الظروف الصعبة التي يمر بها، والتي هزت صدارته في بطولة الدوري السعودي، وجعلته أيضاً قريباً من المغادرة المبكرة من دوري أبطال آسيا، مبيناً أن الفرق الكبيرة تمرض ولا تموت.
وحول كثرة الغياب التي يمر بها عدد من اللاعبين المميزين، يتقدمهم البرازيلي إيلتون، قال باصريح «نعم كل لاعب نحتاج إليه، خصوصاً إذا كان بحجم نجم مشهود له مثل إيلتون، لكن هذا لا يعني أن الفريق سيرفع الراية البيضاء للمنافسين بعذر أنه فقد أبرز لاعبيه، بل العكس، سيكون هذا الظرف تحدياً لزملائه اللاعبين لتقديم الأفضل في هذه الفترة الحاسمة».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.