«#إيران_ليست_منافسة_للمملكة»... وهذه أبرز الفروقات

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

«#إيران_ليست_منافسة_للمملكة»... وهذه أبرز الفروقات

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)

تداول المغردون في السعودية حديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الذي أكد فيه على أن "إيران ليست منافسة للمملكة. وبعيدة عن أن تكون مساوية لها".
ونشرت شبكة "سي بي إس" اليوم (الخميس)، جزءًا من المقابلة التلفزيونية الأولى لولي العهد السعودي مع قناة أميركية، تمهيداً لبثها كاملة يوم الأحد القادم عبر برنامج "في 60 دقيقة"، وذلك قبل يومين من لقاء الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في 20 مارس (آذار) الجاري بواشنطن.
وقال ولي العهد السعودي إن "إيران ليست منافسة للسعودية، فجيشها ليس من بين الجيوش الخمسة الأوائل في العالم الإسلامي، كما أن الاقتصاد السعودي أكبر من الاقتصاد الإيراني".
وتفاعل مغردون سعوديون عبر وسم "#إيران_ليست_منافسة_للمملكة"، الذي تصدر قائمة الترند بأكثر من 22 ألف تغريدة خلال ساعات من بث مقتطفات من لقاء الأمير محمد بن سلمان، مؤكدين أنه "لا توجد مقارنة بين السعودية وإيران في مختلف المجالات"، موضحين أبرز الفروقات بين البلدين.
وقال المغرد "الجميلي": "لا تنافس على كافة الأصعدة... السعودية تعطي وتبني وتخدم الأمة، وإيران تهدم وتفرق المجتمعات وتقتل الأبرياء". وذكر "فهد" أن "السعودية دولة قوية ومتطورة... بينما إيران متأخرة بمئات السنين". فيما أفاد "مبارك" بأن "السعودية تعمل بعقل وحكمة وقوة لمصالحها وأمنها".
وأشار "ثامر بن سعران" إلى أن "ولي العهد أوضح الحقيقة الاقتصادية والعسكرية للسعودية بالمقارنة مع النظام الإيراني"، فيما أوضح "محمد الطاير" أن النقطة الأهم التي أكدها ولي عهدنا الشامخ هي أن "إيران ليست ندا لنا عسكريا"، مضيفا "نعم.. نحن نتفوق عليها بمراحل في جميع المجالات".
وأكد "عيسى الزهراني" أن "إيران دولة متهالكة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. وهي تصرف أموال شعبها على التنظيمات الإرهابية التي زرعتها في عدد من الدول".
وتحدث "محمد" قائلاً: عندما قال ولي العهد "إيران ليست ندا لنا عسكريا" فهذه العبارة لم تأتِ من فراغ. أول من يدركها النظام الإيراني نفسه الذي يسعى لزرع القلاقل في منطقتنا". وتابع "فهد العبد اللطيف": "لدينا القدرة على الدفاع عن أنفسنا وحماية الحرمين الشريفين بكل قوة. نفخر بقيادتنا الحكيمة التي جعلت من السعودية دولة قوية". وقال "أحمد الحربي": "وطننا بدا كبيرا وسيظل كبيرا... دامت السعودية شامخة قوية".
ولفت "محمد" إلى أن "هذه المواقف والتصريحات الرسمية التي يساندها الموقف الشعبي في السعودية تحمل رسائل واضحة وجلية لإيران، وهي سياسة لا تقبل المساومة على مقدرات وأمن واستقرار المملكة، ولا تعرف الحلول الوسط، فنحن في زمن الحزم ومع ملك الحزم". وأضاف أنه "حديث يحمل رسائل واضحة وجلية لإيران مفادها أن بلادنا ليست أرضاً فضاء أمام طهران، وأن السعودية لن تترك إيران تعبث فساداً كما تريد الأخيرة، وستقف الرياض بالمرصاد للمحاولات الإيرانية الضارة بالمنطقة".
وقال المغرد "سعد": "في السعودية: الميزانية تصرف على التنمية والتطوير، تنبذ التطرف والإرهاب وتحاربه، تحترم شعبها وتوفر له معيشة كريمة... أما في ايران: الميزانية تصرف على الميليشيات، الشعب محروم من التنمية، الفقر والأمية منتشرة بين الشعب". فيما تابع "علي العنزي": "نحن نقول للعالم أجمع بأن لدينا إمكانات وقدرات نستطيع من خلالها ردع كل عدو يريد المساس ببلادنا". وأكد "رائد العتيبي" أن "السعودية لا تتكلم بل تفعل، وإن فعلت ففعلها يغني عن الكلام". وأوضح "خالد الحقيل" أن "العالم بأسره يعلم بأن الأمير محمد بن سلمان رجل عملي وواقعي ولن يتحدث من فراغ مطلقا.. وهذا ما صعق المنخدعين بفقاعة طهران وقدراتها الزائفة".



احتفاء مصري بالذكرى الـ113 لميلاد «أديب نوبل» نجيب محفوظ

فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)
فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)
TT

احتفاء مصري بالذكرى الـ113 لميلاد «أديب نوبل» نجيب محفوظ

فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)
فعاليات متعددة في الاحتفال بذكرى ميلاد محفوظ (متحف محفوظ على فيسبوك)

احتفت مصر بالذكرى الـ113 لميلاد «أديب نوبل» نجيب محفوظ، عبر فعاليات متنوعة في متحفه وسط القاهرة التاريخية، تضمّنت ندوات وقراءات في أعماله وسيرتيه الأدبية والذاتية، واستعادة لأعماله الروائية وأصدائها في السينما والدراما.

وأعلن «متحف نجيب محفوظ» التابع لصندوق التنمية الثقافية في وزارة الثقافة، أن الاحتفال بـ«أديب نوبل» يتضمّن ندوة عن إبداعاته ومسيرته، يُشارك فيها النّقاد، إبراهيم عبد العزيز، ومحمد الشاذلي، والدكتور محمود الشنواني، والدكتور تامر فايز، ويديرها الدكتور مصطفى القزاز. بالإضافة إلى افتتاح معرض كاريكاتير عن نجيب محفوظ، وشاعر الهند الشهير رابندراناث طاغور، ومعرض لبيع كتب نجيب محفوظ.

وأوضح الكاتب الصحافي والناقد محمد الشاذلي أن «الاحتفالية التي أقامها (متحف نجيب محفوظ) في ذكرى ميلاده الـ113 كانت ممتازة، وحضرها عددٌ كبير من المهتمين بأدبه، وضمّت كثيراً من المحاور المهمة، وكان التركيز فيها على السيرة الذاتية لنجيب محفوظ».

«متحف نجيب محفوظ» احتفل بذكرى ميلاده (صفحة المتحف على فيسبوك)

ولد نجيب محفوظ في حيّ الجمالية بالقاهرة التاريخية في 11 ديسمبر (كانون الأول) عام 1911، وقدم عشرات الأعمال الروائية والقصصية، بالإضافة إلى سيناريوهات للسينما، وحصل على جوائز عدة أهمها جائزة «نوبل في الأدب» عام 1988، ورحل عن عالمنا عام 2006.

حضر الاحتفالية بعض ممن كتبوا عن سيرة نجيب محفوظ، من بينهم إبراهيم عبد العزيز، الذي له أكثر من كتاب عن «أديب نوبل»، بالإضافة إلى الطبيب الدكتور محمود الشنواني الذي رافق الأديب لمدة 30 سنة تقريباً، وفق الشاذلي، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «تَحدّث كلُّ شخص عن الكتاب الذي أصدره عن نجيب محفوظ. وإبراهيم عبد العزيز كان مرافقاً له في ندواته، وتحدّث عن كتاب (أنا نجيب محفوظ)، الذي تضمّن ما قاله محفوظ عن نفسه، بيد أني أرى أن كتابه الأهم هو (ليالي نجيب محفوظ في شيبرد) لأنه كان عبارة عن كناسة الدكان، فقد رصد السنوات الأخيرة لنجيب محفوظ».

وعن كتاب الشاذلي حول نجيب محفوظ يقول: «تعرّفت عليه بصفتي صحافياً منذ بداية الثمانينات، وقد تحدّثت عن موضوعين تناولتهما في كتابي عنه (أيام مع نجيب محفوظ ذكريات وحوارات)، وهو ما أُشيع عن هجومه على العهد الناصري، خصوصاً في روايته (الكرنك)، وهذا ليس صحيحاً، وفي الحقيقة كان محفوظ يُركّز على حقوق الإنسان والحريات أكثر من أي شيء آخر، وقد أنصف عبد الناصر في كثيرٍ من كتاباته، خصوصاً شهاداته عن هذا العصر، والنقطة الثانية ما أُشيع حول الاتهامات التي وجّهها بعضهم لنجيب محفوظ بحصوله على (نوبل) بدعم إسرائيل، وهذا ليس صحيحاً بالمرّة، وكانت تُهمة جاهزة لمن أراد إهانة الجائزة أو النّيل ممّن حصل عليها».

وأشار الشاذلي إلى أن محفوظ كان له رأيُّ مهم في السينما، وقد ترأس مؤسسة السينما في إحدى الفترات، وكان يرى أنه أصبح كاتباً شعبياً ليس بفضل القراءات ولكن بفضل السينما، فكان يحترم كلّ ما له علاقة بهذه المهنة، ويعدّها مجاورة للأدب.

محفوظ وطاغور في معرض كاريكاتير (منسق المعرض)

وتحوّلت روايات نجيب محفوظ إلى أعمال سينمائية ودرامية، من بينها أفلام «بداية ونهاية»، و«الكرنك»، و«ميرامار»، و«ثرثرة فوق النيل»، وثلاثية «بين القصرين»، و«قصر الشوق»، و«السكرية»، وأيضاً «زقاق المدق»، و«اللص والكلاب»، بالإضافة إلى مسلسلات «الحرافيش - السيرة العاشورية»، و«أفراح القبة»، و«حديث الصباح والمساء».

وضمّ المعرض الذي أقيم بالتعاون بين سفارة الهند في القاهرة، ومتحف الكاريكاتير بالفيوم، ومنصة «إيجيبت كارتون»، 38 لوحة لفنانين من 12 دولة من بينها مصر والهند والسعودية وصربيا والصين ورومانيا وروسيا وفنزويلا.

وأشار الفنان فوزي مرسي، أمين عام «الجمعية المصرية للكاريكاتير» ومنسِّق المعرض إلى أن هذا المعرض اقتُرح ليُعرض في الاحتفال بذكرى طاغور في مايو (أيار) الماضي، إذ عُرض في المركز الثقافي الهندي، وكذلك في يوم الاحتفال بعيد ميلاد «أديب نوبل» المصري نجيب محفوظ.

وقال مرسي لـ«الشرق الأوسط»: «يُعدّ المعرض جزءاً من الاحتفالية التي نظّمتها وزارة الثقافة (لأديب نوبل) الكبير، واهتمّ معظم الفنانين برسم البورتريه بشكلٍ تخيُّلي، في محاولة لعقد الصلة بين طاغور ومحفوظ».

فنانون من 12 دولة رسموا الأديبين طاغور ومحفوظ (منسق المعرض)

وفي السياق، أعلنت «دار المعارف» عن إصدار كتابٍ جديدٍ عن نجيب محفوظ في الذكرى الـ113 لميلاده، وكتب إيهاب الملاح، المُشرف العام على النشر والمحتوى في «دار المعارف» على صفحته بـ«فيسبوك»: «في عيد ميلاد الأستاذ نُقدّم هدية للقراء ولكل محبي نجيب محفوظ وهي عبارة عن كتاب (سردية نجيب محفوظ) للناقد الدكتور محمد بدوي».