مورينيو يثير غضب جماهير يونايتد بعد الخروج الصادم أمام إشبيلية

روما يثأر من شاختار ويحجز مقعداً في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا

مورينيو المصدوم أثار جماهير يونايتد بتعليقاته السلبية (رويترز) - دي خيا حارس يونايتد في محاولة فاشلة للتصدي لتسديدة وسام بن يدر مهاجم إشبيلية (رويترز) - دزيكو نجم روما (يمين) يحتفل بهدفه مع زميله جينكيز (أ.ب)
مورينيو المصدوم أثار جماهير يونايتد بتعليقاته السلبية (رويترز) - دي خيا حارس يونايتد في محاولة فاشلة للتصدي لتسديدة وسام بن يدر مهاجم إشبيلية (رويترز) - دزيكو نجم روما (يمين) يحتفل بهدفه مع زميله جينكيز (أ.ب)
TT

مورينيو يثير غضب جماهير يونايتد بعد الخروج الصادم أمام إشبيلية

مورينيو المصدوم أثار جماهير يونايتد بتعليقاته السلبية (رويترز) - دي خيا حارس يونايتد في محاولة فاشلة للتصدي لتسديدة وسام بن يدر مهاجم إشبيلية (رويترز) - دزيكو نجم روما (يمين) يحتفل بهدفه مع زميله جينكيز (أ.ب)
مورينيو المصدوم أثار جماهير يونايتد بتعليقاته السلبية (رويترز) - دي خيا حارس يونايتد في محاولة فاشلة للتصدي لتسديدة وسام بن يدر مهاجم إشبيلية (رويترز) - دزيكو نجم روما (يمين) يحتفل بهدفه مع زميله جينكيز (أ.ب)

خاطر البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي بإثارة غضب جماهيره بالقول إن خروج فريقه من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم «ليس بالأمر الجديد» على النادي، مشيرا إلى انتصاراته السابقة على ناديه الحالي.
وخسر مانشستر يونايتد الثلاثاء 1 - 2 إيابا على ملعب «أولد ترافورد» بعد تعادل سلبي ذهابا في إشبيلية.
وسجل البديل الفرنسي وسام بن يدر هدفين في 4 دقائق ليقود إشبيلية إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ 60 عاما، وألحق الخسارة الأولى بمانشستر يونايتد على ملعبه في المسابقة القارية الأم منذ 2013 والموسم الأخير لمدربه الأسطورة أليكس فيرغسون.
وكانت الخسارة حينذاك بالنتيجة ذاتها 1 - 2 أيضا وفي إياب ثمن النهائي، لكن أمام ريال مدريد الإسباني بقيادة مورينيو نفسه الذي أطاح بفريق الشياطين الحمر من الدور ثمن النهائي أيضا لنسخة 2004 مع بورتو البرتغالي.
وفي حديثه عقب المباراة، قال مورينيو إن يونايتد فشل في العبور لدور الثمانية على الرغم من تقديمه أفضل مستوياته، قبل أن يستطرد في الحديث عن انتصاراته السابقة على ناديه الحالي عندما كان يدرب بورتو عام 2004 وريال مدريد قبل 5 سنوات.
وقال مورينيو: «جلست على هذا المقعد مرتين في دوري الأبطال عقب الإطاحة بمانشستر يونايتد (من دور الـ16) على أرضه في (أولد ترافورد)». وأضاف المدرب البرتغالي: «جلست على هذا المقعد مع بورتو وريال مدريد وأطحنا به (يونايتد) في المرتين. هذا ليس بالأمر الجديد على النادي... لا أريد أن أخلق أجواء من الإثارة لأننا لا نملك الوقت للقيام بهذا».
ومع انتهاء مشوار الفريق في أرفع بطولات الأندية الأوروبية، سيحول يونايتد أنظاره صوب كأس الاتحاد الإنجليزي؛ حيث سيستضيف برايتون آند هوف ألبيون في دور الثمانية يوم السبت المقبل.
وقال مورينيو: «ليست لدينا الفرصة للشعور بالحزن لأكثر من 24 ساعة. هذه هي كرة القدم. إنها ليست نهاية العالم».
ويستحق إشبيلية الفوز لأن لاعبيه سيطروا على مجريات المباراة أغلب الفترات، لكنهم اضطروا إلى الانتظار حتى دخول البديل بن يدر في الدقائق الـ18 الأخيرة ليسجل هدفين قاتلين في 4 دقائق رافعا رصيده إلى 8 أهداف في 7 مباريات في المسابقة القارية هذا الموسم، ومنفردا بالمركز الثاني على لائحة الهدافين.
ووضع بن يدر إشبيلية في المقدمة بعد دقيقتين من نزوله مكان الكولومبي لويس مورييل، عندما توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية زاحفة على يسار الحارس الدولي الإسباني ديفيد دي خيا، قبل أن يضيف الهدف الثاني بعد دقيقتين بضربة رأس من مسافة قريبة لم يفلح دي خيا في إبعادها وأكملها داخل شباكه.
وقلص الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو الفارق قبل 6 دقائق من النهاية دون أن ينجح فريقه في قلب الطاولة على ضيوفه، وبالتالي فشل للعام الرابع على التوالي في بلوغ ربع نهائي المسابقة.
وأوضح مورينيو الذي قرر مرة أخرى الإبقاء على لاعب وسطه الدولي الفرنسي بول بوغبا على مقاعد البدلاء قبل أن يدفع به في الشوط الثاني: «حاولنا اللعب بقتالية منذ الدقيقة الأولى على غرار مباراتنا الأخيرة أمام ليفربول (2 - 1 السبت في الدوري الإنجليزي)، لكن الأمور لم تسر على ما يرام، وبدأ إشبيلية بالسيطرة على الكرة ولعب جيدا».
وكان مورينيو أبعد بوغبا عن مباراة الذهاب في إشبيلية قبل 3 أسابيع التي انتهت بالتعادل السلبي.
وتابع: «نجحوا في افتتاح التسجيل في الشوط الثاني، ثم تلقينا الهدف الثاني بسرعة. رغم ذلك، فإنه أتيحت لنا بعض الفرص، ولعبنا بشكل جيد في بعض الفترات. لن أقول إننا سيطرنا على مجريات المباراة، ولن أقول إن تصرف لاعبي فريقي لم يكن جيدا. أنا سعيد لأن اللاعبين لم يخفوا استياءهم. إنهم حزينون مثلي، لكن ليس لدينا وقت للدراما»، في إشارة إلى مباراة الفريق أمام برايتون السبت في ربع نهائي كأس إنجلترا.
وأشار نيمانياماتيتش لاعب وسط مانشستر يونايتد إلى أن فريقه لا يملك أي أعذار، وأنه ليس أمامه سوى لوم نفسه بعد خروجه المفاجئ أمام إشبيلية. وقال اللاعب الصربي: «لا توجد أعذار... خضنا مباراة كبيرة أمام ليفربول، ودخلنا هذا اللقاء بثقة كبيرة، لكن إشبيلية كان أفضل، لذا استحق التأهل».
ويتأخر يونايتد بفارق 16 نقطة عن جاره مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي، وستقتصر آماله حاليا على كأس الاتحاد الإنجليزي.
في المقابل، قال مدرب إشبيلية الإيطالي فينتشنزو مونتيلا: «قدمنا مباراة جيدة في الشوط الأول، وفي الثاني كنا أكثر حسما بفضل بن يدر الذي منحنا الفوز».
من جانبه، صرح بن يدر: «مانشستر يونايتد لديه خبرة في دوري الأبطال، وبالتالي كانت المباراة خاصة بالنسبة لنا، لكننا آمنّا بمؤهلاتنا وأظهرنا أننا فريق رائع».

روما يثأر من شاختار

ثأر روما من شاختار دونيتسك الأوكراني بفوزه عليه 1 - صفر على الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية. وسجل البوسني إدين دزيكو هدف روما والمباراة الوحيد في الدقيقة 52.
وكان شاختار فاز 2 - 1 ذهابا في خاركيف قبل 3 أسابيع، ليتأهل الفريق الإيطالي لتسجيله هدفا خارج القواعد.
وسبق لشاختار أن أخرج روما من الدور ذاته عام 2011 عندما فاز 3 - 2 ذهابا على الملعب الأولمبي، وبثلاثية نظيفة إيابا في دونيتسك.
والتقى الفريقان في دور المجموعات عام 2006 ففاز روما 4 - صفر ذهابا، ورد شاختار 1 - صفر إيابا. ولحق روما بمواطنه يوفنتوس الذي كان تأهل الأسبوع الماضي على حساب توتنهام الإنجليزي (2 - 2 ذهابا في تورينو، و2 - 1 إيابا في لندن).
وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها فريقان إيطاليان الدور ربع النهائي للمسابقة القارية العريقة منذ موسم 2006 - 2007 (روما، وميلان الذي توج باللقب). كما أنها المرة الأولى التي يبلغ فيها روما الدور ربع النهائي منذ عام 2008، علما بأنه يخوض الأدوار الإقصائية للمرة السادسة في آخر 7 مشاركات.
ولم يرق الشوط الأول إلى مستوى التطلعات، وغابت الفرص الحقيقية بسبب الحذر الكبير من الفريقين، خصوصا روما الذي كان يبحث عن هدف مع نظافة شباكه لبلوغ الدور ربع النهائي.
وفي ظل تأخره 2 - 1 من مباراة الذهاب، بدا روما مجردا من الأفكار في أغلب المباراة التي أقيمت بالاستاد الأولمبي في العاصمة الإيطالية، قبل أن يهز دزيكو الشباك في الدقيقة 52 بعد شوط أول بلا أحداث. وكاد شاختار يقترب من تعزيز تفوقه الإجمالي عندما لمس أليساندرو فلورينتسي مدافع روما الكرة برأسه بعد ركلة حرة وكاد يضعها بطريق الخطأ في مرماه.
وكانت الفرصة الخطيرة الوحيدة تقريبا لروما في الشوط الأول في الدقيقة 28 عندما أبعد آندريه بياتوف حارس شاختار كرة عرضية من ألكسندر كولاروف لتتهيأ لدزيكو فلم يفلح في تحويلها إلى هدف. وظهر روما بشكل مختلف في الشوط الثاني، ونجح دزيكو في اقتناص الفوز بعد تمريرة من لاعب الوسط كيفن ستروتمان فكسر مصيدة التسلل قبل أن يضع الكرة في الزاوية البعيدة بخارج قدمه أثناء خروج الحارس بياتوف لمواجهته.
وحاول روما تعزيز تقدمه، وأطلق دزيكو تسديدة من عند حافة منطقة الجزاء حادت قليلا عن المرمى في الدقيقة 62 قبل طرد إيفان أوردتس مدافع الفريق الأوكراني في الدقيقة 79 بعدما أعاق المهاجم البوسني وهو في طريقه للانفراد بالمرمى.
ورغم اللعب بعشرة لاعبين، فإن شاختار شن هجوما قرب النهاية وصنع عدة فرص خطيرة بعد انطلاقات من الجانب الأيسر، لكن دفاع الفريق صاحب الأرض حافظ على التقدم بهدف حتى صافرة النهاية.
وارتبط دزيكو مهاجم مانشستر سيتي السابق، بتقارير تتحدث عن عودته للدوري الإنجليزي، إلا أنه أكد ارتياحه بالوجود في روما، وحظي بتحية حارة من المشجعين عند استبداله في الثواني الأخيرة؛ وقال: «يستحق الجميع تحية حارة من المشجعين، لأننا جميعا بذلنا قصارى جهدنا، ونستحق تماما الوصول إلى دور الثمانية».
وأضاف: «حققنا شيئا افتقدناه منذ 10 سنوات. نحن مستعدون لمواجهة أي فريق في دور الثمانية. كل الفرق الأخرى قوية، لكننا أيضا أقوياء». وشعر فرنشيسكو توتي قائد روما السابق، الذي تابع اللقاء بحماس كبير من المدرجات، بسعادة هائلة، وكتب في حساب روما على «تويتر»: «نتيجة رائعة وروما رائع... نحن ضمن أفضل فرق في أوروبا، وسنلعب في الدور المقبل».
ولحق روما وإشبيلية بالتالي بريال مدريد الإسباني بطل النسختين الماضيتين، ويوفنتوس الإيطالي، ومانشستر سيتي وليفربول الإنجليزيين، في انتظار فريقين آخرين يحسمان بختام المرحلة.



مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)

سجل ماتيس دي ليخت هدفاً برأسه في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود مانشستر يونايتد للتعادل 2-2 مع توتنهام هوتسبير ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، بعدما اعتقد ريتشارليسون أنه منح أصحاب الأرض الفوز أيضاً في الوقت بدل الضائع. وافتتح برايان مبيمو الذي انضم إلى يونايتد صيفاً التسجيل من محاولة فريقه الأولى على المرمى في الدقيقة 32؛ إذ حول تمريرة أماد ديالو إلى داخل الشباك بعد فشل توتنهام في تشتيت الكرة، محرزاً الهدف السادس هذا الموسم. واستعرض توتنهام كأس الدوري الأوروبي قبل انطلاق المباراة، في تذكير بانتصاره على يونايتد في نهائي مايو (أيار) الماضي، الذي ضمن له التأهل إلى دوري الأبطال.

لكن لم يكن لهذه اللفتة التأثير المطلوب؛ إذ أهدر ريتشارليسون أفضل فرصة لتوتنهام في الشوط الأول وبدا أداء أصحاب الأرض باهتاً قبل نهاية الشوط الأول، ما قوبل ببعض صيحات الاستهجان. وتحسن الأداء قليلاً بعد الاستراحة، لكن قرار توماس فرانك مدرب توتنهام بالدفع بماتيس تيل بدلاً من تشافي سيمونز قبل 10 دقائق من نهاية المباراة قوبل أيضاً باستهجان من جانب جماهيره. لكن تيل نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 84 قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام التقدم بعد سبع دقائق من محالفته الحظ بلمس تسديدة ويلسون أودوبيرت ليحولها إلى داخل الشباك. لكن دي ليخت عادل النتيجة في اللحظات الأخيرة من ركلة ركنية نفذها برونو فرنانديز ليمدد مسيرة يونايتد بلا هزيمة إلى خمس مباريات ويترك توتنهام بانتصار واحد على أرضه في الدوري من أصل ست مباريات هذا الموسم. ويملك الفريقان 18 نقطة من 11 مباراة.

فاز توتنهام على يونايتد أربع مرات في كل المسابقات الموسم الماضي، وتوج ذلك بالفوز بالدوري الأوروبي، لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ مقعد مدربه أنجي بوستيكوغلو. وسعى بديله فرانك لزيادة قوة توتنهام لكن الفريق افتقر للشراسة الهجومية في بعض الأحيان وهو ما ظهر في الشوط الأول في مواجهة السبت. وحل أودوبيرت بديلاً لراندال كولو مواني في الشوط الأول وصنع فرصة مبكرة بتمريرة عرضية رائعة سددها روميرو مباشرة في اتجاه الحارس سيني لامينس الذي تصدى بعد ذلك لتسديدة جواو بالينيا. وعندما بدا أن المباراة تتجه بعيداً عن متناول توتنهام تعاون ثلاثة بدلاء في هجمة إذ مرر أودوبيرت الكرة إلى ديستني أودوغي الذي لعب تمريرة عرضية سددها تيل واصطدمت بقدم دي ليخت وسكنت الشباك. وقام ميكي فان دي فين بتدخل حاسم لمنع بنيامين سيسكو من إعادة يونايتد للمقدمة قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام هدف التقدم. لكن دي ليخت ارتقى عالياً في القائم البعيد في آخر ست دقائق من الوقت بدل الضائع ليدرك التعادل. قال دي ليخت لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «لحسن الحظ حصلنا على نقطة، أعتقد أننا كنا نستحق أكثر بالنظر إلى أدائنا». وأضاف: «أنا فخور بكيفية قتال الفريق وعودته لنيل نقطة في ملعب صعب».

إدريسا غاي وفرحة هز شباك إيفرتون (رويترز)

وعاد إيفرتون لطريق الانتصارات بالفوز 2-صفر على ضيفه فولهام. أنهى إيفرتون الشوط الأول متقدماً بهدف لاعب الوسط السنغالي، إدريسا غاي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وفي الشوط الثاني، أضاف مايكل كين الهدف الثاني لأصحاب الأرض. تجاوز إيفرتون بهذا الفوز كبوة خسارتين وتعادل في الجولات الثلاث الماضية، ليرفع رصيده إلى 15 نقطة. أما فولهام تجمد رصيده عند 11 نقطة، بعدما تلقى خسارته السادسة في الدوري منذ بداية الموسم الجاري.

وفي التوقيت نفسه، واصل وست هام يونايتد صحوته بفوز ثانٍ على التوالي بالتغلب على ضيفه بيرنلي بنتيجة 3-2. تقدم بيرنلي بهدف زيان فيلمينغ في الدقيقة 35، وقلب الفريق اللندني الطاولة على ضيفه بثلاثية سجلها كالوم ويلسون وتوماس سوتشيك وكايل ووكر بيترز في الدقائق 44 و77 و87. وقلص بيرنلي الفارق بهدف ثانٍ سجله جوش كولين في الدقيقة 97 مستغلاً خطأ من الفرنسي ألفونس أريولا، حارس مرمى وست هام. بهذا الفوز يرفع وست هام رصيده إلى 10 نقاط، ليتساوى مع بيرنلي في عدد النقاط.


«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
TT

«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

في حين حقق منتخب مصر لتنس الطاولة إنجازاً تاريخياً بالفوز بالمنافسات كافة للرجال والسيدات، وتحقيق «الفراعنة» لقب البطولة الأفريقية التي أُقيمت في تونس، والتأهل إلى بطولة العالم المقررة إقامتها في لندن 2026، فإن ما شهدته البطولة من «مشادة» كلامية بين اثنين من أبرز لاعبيه خلال إحدى المنافسات عكَّرت صفو البطولة، وأثارت انتقادات في الأوساط الرياضية والإعلامية المصرية.

ففي مشهد غير معتاد، دخل اللاعبان عمر عصر ومحمود أشرف في مشادة حادة خلال مباراة منتخب مصر أمام منتخب نيجيريا ضمن منافسات البطولة، وصلت إلى حد التهديد بعدم اللعب، وكادت أن تتحول اشتباكاً بالأيدي أمام عدسات الكاميرات والجمهور.

وبدأت الأزمة بين الثنائي، وفق وسائل الإعلام المصرية، قبل مواجهة عمر عصر لاعب منتخب نيجيريا، قبل نهائي الرجال، عندما تلقى تحية كل أعضاء الفريق ما عدا زميله محمود أشرف (نجل رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة، أشرف حلمي)؛ وهو ما تسبب في حالة غضب شديدة للأول، ولكن الجهاز الإداري للمنتخب تدخل لتهدئته.

وتجددت الأزمة مرة أخرى بين اللاعبين، فمع تقدم عصر بالنتيجة، ونيله إشادة جميع المتواجدين فإن زميله محمود، طالب عصر بخروجه وعدم جلوسه على مقاعد البدلاء حتى يكمل المباراة؛ ما أدى إلى مشادة بين اللاعبين، وتبادل العبارات غير اللائقة.

وبينما انتشر مقطع فيديو يوثّق الواقعة سريعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وصف روادها الأمر بـ«الفضيحة الرياضية» التي لا تليق بتمثيل مصر في المحافل الدولية.

كما تداول آخرون قرار الاتحاد المصري لتنس الطاولة فتح تحقيق رسمي في الواقعة، وتحويل اللاعبين إلى لجنة الانضباط لمراجعة سلوكهما خلال البطولة.

وزادت الانتقادات «السوشيالية» عقب تصريحات تلفزيونية للاعب عمر عصر زعم فيها أن «رئيس الاتحاد هو من يقوم باختيار لاعبي المنتخب»، مشيراً إلى أن المنتخب يشارك في البطولة من دون طبيب للبعثة أو مدرب أحمال بدنية.

وأضاف اللاعب أنه يرحب بالتحقيق في الأزمة مع زميله، إلا أنه يطالب وزارة الشباب والرياضة بعمل تحقيق للفصل في هذا الأمر؛ لأن رئيس الاتحاد والد اللاعب.

وفي بيان صادر عن وزارة الشباب والرياضة، الاثنين، هنأ وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، منتخب مصر لتنس الطاولة على نتائجه، واصفاً إياها بـ«إنجاز كبير يُضاف إلى سجل الرياضة المصرية الحافل بالإنجازات».

وقال البيان: «تابع وزير الشباب والرياضة من كثب كل القرارات والإجراءات الصادرة عن الاتحاد المصري لتنس الطاولة بشأن الأزمة التي نشبت بين لاعبَي المنتخب الوطني عمر عصر ومحمود أشرف خلال مشاركتهما في البطولة».

وأضاف: «شدد الدكتور أشرف صبحي على أن الالتزام والانضباط يمثلان أساساً في تمثيل مصر في المحافل الخارجية، بما يليق باسم الرياضة المصرية ومكانتها».

وأكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تتابع الموقف بشكل دقيق، وتُجري تنسيقاً كاملاً مع اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد المصري لتنس الطاولة لمتابعة نتائج التحقيقات وملابسات الواقعة، واتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن الحفاظ على انضباط المنظومة واحترام القيم والأخلاق الرياضية.

اللاعب عمر عصر (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «أزمة منتخب تنس الطاولة ينظر لها الجميع على أنها وليدة اللحظة، لكنها في رأيي لها تراكمات مستمرة منذ فترة طويلة، فما رواه اللاعب وزملاؤه عن اتحاد اللعبة والكيفية التي تدار بها اللعبة هو ما يتطلب تحقيقاً وليس ما فعله اللاعب نفسه».

وتابع: «منتخب مصر اتضح أنه سافر للبطولة بلا طبيب ولا معد بدني، ورئيس الاتحاد يختار اللاعبين المشاركين، و هي أمور لا يمكن أن تراها إلا في مصر، ثم نسأل بعد ذلك لماذا يهرب اللاعبون، ولماذا يوافقون على التجنيس بجنسيات أخرى؟ والغريب أن الجميع يرى ويدرك المشكلات الموجودة والواضحة للجميع، إلا المسؤولين».

ويضيف البرمي: «أزمة تنس الطاولة الأخيرة ليست هي المشكلة، فقد أظهرت للجميع أن هناك مشكلات عدّة، فالألعاب الفردية في مصر تحتاج إلى اهتمام، وقبل الاهتمام يتطلب الأمر محاسبة المسؤولين عن الاتحادات عما قدموا وما هي خططهم وكيف وصلوا إلى أماكنهم، فهناك الكثير من الأزمات، والمواهب تضيع أو تذهب للعب بأسماء بلد أخرى، ثم نكتشف فجأة حجم الخلل والفساد الذي أدى إلى هذه ذلك».


«ريبوك» تنفي طلبها من المنتخب الإسرائيلي إزالة شعارها عن ملابسه

المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
TT

«ريبوك» تنفي طلبها من المنتخب الإسرائيلي إزالة شعارها عن ملابسه

المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)
المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم (أرشيفية - رويترز)

نفت شركة «ريبوك» للملابس الرياضية، اليوم الثلاثاء، أنها طلبت إزالة شعارها عن قمصان المنتخبات الإسرائيلية لكرة القدم وذلك ردا على مزاعم أوردتها تقارير إعلامية إسرائيلية.

وقال متحدث باسم «ريبوك» لوكالة «رويترز»: «تفخر ريبوك بسجلها في توحيد جميع الثقافات داخل الملعب وخارجه. التقارير الواردة في وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تزعم أن ريبوك قد وجهت الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بإزالة شعاراتها من أطقم المنتخبات الوطنية هي ببساطة غير صحيحة».

أضاف: «سنستمر في الوفاء بالتزاماتنا تجاه الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم. لا نعمل في السياسة وتركيزنا ينصب على الجانب الرياضي».

وقال الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لـ«رويترز» إن أطقم المنتخبات في المباريات الدولية ستواصل عرض شعار الشركة كما حدث في السابق.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023، أنهت شركة بوما الألمانية للملابس الرياضية رعايتها للمنتخب الإسرائيلي لكرة القدم وهو قرار قالت الشركة إنها اتخذته في 2022.

وكان الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم قد كشف أن «ريبوك» طلبت من إدارة المنتخب إزالة شعارها عن قمصانه وسراويله القصيرة، مشاركةً بذلك في دعوة المقاطعة التي أطلقتها «حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات».

وجاء في بيان أصدره الاتحاد الإسرائيلي: «لم يوقع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم اتفاقاً مباشراً مع (ريبوك إنترناشونال). لقد رضخت الشركة لتهديدات مقاطعة سخيفة لا تعنيها»، مؤكداً أن الشراكة أُبرمت من خلال مورد محلي.

وأضاف البيان أن شعار الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم والعلم الإسرائيلي سيظهران على ملابس الفريق.

يُذكر أن وكالة «أسوشييتد برس» أوردت أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يدرس إجراء تصويت لتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي بسبب حرب غزة.

وكان النجم الفرنسي السابق إريك كانتونا قد دعا إلى هذا التعليق خلال حفل «معاً من أجل فلسطين» في لندن.