مورينيو يثير غضب جماهير يونايتد بعد الخروج الصادم أمام إشبيلية

روما يثأر من شاختار ويحجز مقعداً في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا

مورينيو المصدوم أثار جماهير يونايتد بتعليقاته السلبية (رويترز) - دي خيا حارس يونايتد في محاولة فاشلة للتصدي لتسديدة وسام بن يدر مهاجم إشبيلية (رويترز) - دزيكو نجم روما (يمين) يحتفل بهدفه مع زميله جينكيز (أ.ب)
مورينيو المصدوم أثار جماهير يونايتد بتعليقاته السلبية (رويترز) - دي خيا حارس يونايتد في محاولة فاشلة للتصدي لتسديدة وسام بن يدر مهاجم إشبيلية (رويترز) - دزيكو نجم روما (يمين) يحتفل بهدفه مع زميله جينكيز (أ.ب)
TT

مورينيو يثير غضب جماهير يونايتد بعد الخروج الصادم أمام إشبيلية

مورينيو المصدوم أثار جماهير يونايتد بتعليقاته السلبية (رويترز) - دي خيا حارس يونايتد في محاولة فاشلة للتصدي لتسديدة وسام بن يدر مهاجم إشبيلية (رويترز) - دزيكو نجم روما (يمين) يحتفل بهدفه مع زميله جينكيز (أ.ب)
مورينيو المصدوم أثار جماهير يونايتد بتعليقاته السلبية (رويترز) - دي خيا حارس يونايتد في محاولة فاشلة للتصدي لتسديدة وسام بن يدر مهاجم إشبيلية (رويترز) - دزيكو نجم روما (يمين) يحتفل بهدفه مع زميله جينكيز (أ.ب)

خاطر البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي بإثارة غضب جماهيره بالقول إن خروج فريقه من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم «ليس بالأمر الجديد» على النادي، مشيرا إلى انتصاراته السابقة على ناديه الحالي.
وخسر مانشستر يونايتد الثلاثاء 1 - 2 إيابا على ملعب «أولد ترافورد» بعد تعادل سلبي ذهابا في إشبيلية.
وسجل البديل الفرنسي وسام بن يدر هدفين في 4 دقائق ليقود إشبيلية إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ 60 عاما، وألحق الخسارة الأولى بمانشستر يونايتد على ملعبه في المسابقة القارية الأم منذ 2013 والموسم الأخير لمدربه الأسطورة أليكس فيرغسون.
وكانت الخسارة حينذاك بالنتيجة ذاتها 1 - 2 أيضا وفي إياب ثمن النهائي، لكن أمام ريال مدريد الإسباني بقيادة مورينيو نفسه الذي أطاح بفريق الشياطين الحمر من الدور ثمن النهائي أيضا لنسخة 2004 مع بورتو البرتغالي.
وفي حديثه عقب المباراة، قال مورينيو إن يونايتد فشل في العبور لدور الثمانية على الرغم من تقديمه أفضل مستوياته، قبل أن يستطرد في الحديث عن انتصاراته السابقة على ناديه الحالي عندما كان يدرب بورتو عام 2004 وريال مدريد قبل 5 سنوات.
وقال مورينيو: «جلست على هذا المقعد مرتين في دوري الأبطال عقب الإطاحة بمانشستر يونايتد (من دور الـ16) على أرضه في (أولد ترافورد)». وأضاف المدرب البرتغالي: «جلست على هذا المقعد مع بورتو وريال مدريد وأطحنا به (يونايتد) في المرتين. هذا ليس بالأمر الجديد على النادي... لا أريد أن أخلق أجواء من الإثارة لأننا لا نملك الوقت للقيام بهذا».
ومع انتهاء مشوار الفريق في أرفع بطولات الأندية الأوروبية، سيحول يونايتد أنظاره صوب كأس الاتحاد الإنجليزي؛ حيث سيستضيف برايتون آند هوف ألبيون في دور الثمانية يوم السبت المقبل.
وقال مورينيو: «ليست لدينا الفرصة للشعور بالحزن لأكثر من 24 ساعة. هذه هي كرة القدم. إنها ليست نهاية العالم».
ويستحق إشبيلية الفوز لأن لاعبيه سيطروا على مجريات المباراة أغلب الفترات، لكنهم اضطروا إلى الانتظار حتى دخول البديل بن يدر في الدقائق الـ18 الأخيرة ليسجل هدفين قاتلين في 4 دقائق رافعا رصيده إلى 8 أهداف في 7 مباريات في المسابقة القارية هذا الموسم، ومنفردا بالمركز الثاني على لائحة الهدافين.
ووضع بن يدر إشبيلية في المقدمة بعد دقيقتين من نزوله مكان الكولومبي لويس مورييل، عندما توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية زاحفة على يسار الحارس الدولي الإسباني ديفيد دي خيا، قبل أن يضيف الهدف الثاني بعد دقيقتين بضربة رأس من مسافة قريبة لم يفلح دي خيا في إبعادها وأكملها داخل شباكه.
وقلص الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو الفارق قبل 6 دقائق من النهاية دون أن ينجح فريقه في قلب الطاولة على ضيوفه، وبالتالي فشل للعام الرابع على التوالي في بلوغ ربع نهائي المسابقة.
وأوضح مورينيو الذي قرر مرة أخرى الإبقاء على لاعب وسطه الدولي الفرنسي بول بوغبا على مقاعد البدلاء قبل أن يدفع به في الشوط الثاني: «حاولنا اللعب بقتالية منذ الدقيقة الأولى على غرار مباراتنا الأخيرة أمام ليفربول (2 - 1 السبت في الدوري الإنجليزي)، لكن الأمور لم تسر على ما يرام، وبدأ إشبيلية بالسيطرة على الكرة ولعب جيدا».
وكان مورينيو أبعد بوغبا عن مباراة الذهاب في إشبيلية قبل 3 أسابيع التي انتهت بالتعادل السلبي.
وتابع: «نجحوا في افتتاح التسجيل في الشوط الثاني، ثم تلقينا الهدف الثاني بسرعة. رغم ذلك، فإنه أتيحت لنا بعض الفرص، ولعبنا بشكل جيد في بعض الفترات. لن أقول إننا سيطرنا على مجريات المباراة، ولن أقول إن تصرف لاعبي فريقي لم يكن جيدا. أنا سعيد لأن اللاعبين لم يخفوا استياءهم. إنهم حزينون مثلي، لكن ليس لدينا وقت للدراما»، في إشارة إلى مباراة الفريق أمام برايتون السبت في ربع نهائي كأس إنجلترا.
وأشار نيمانياماتيتش لاعب وسط مانشستر يونايتد إلى أن فريقه لا يملك أي أعذار، وأنه ليس أمامه سوى لوم نفسه بعد خروجه المفاجئ أمام إشبيلية. وقال اللاعب الصربي: «لا توجد أعذار... خضنا مباراة كبيرة أمام ليفربول، ودخلنا هذا اللقاء بثقة كبيرة، لكن إشبيلية كان أفضل، لذا استحق التأهل».
ويتأخر يونايتد بفارق 16 نقطة عن جاره مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي، وستقتصر آماله حاليا على كأس الاتحاد الإنجليزي.
في المقابل، قال مدرب إشبيلية الإيطالي فينتشنزو مونتيلا: «قدمنا مباراة جيدة في الشوط الأول، وفي الثاني كنا أكثر حسما بفضل بن يدر الذي منحنا الفوز».
من جانبه، صرح بن يدر: «مانشستر يونايتد لديه خبرة في دوري الأبطال، وبالتالي كانت المباراة خاصة بالنسبة لنا، لكننا آمنّا بمؤهلاتنا وأظهرنا أننا فريق رائع».

روما يثأر من شاختار

ثأر روما من شاختار دونيتسك الأوكراني بفوزه عليه 1 - صفر على الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية. وسجل البوسني إدين دزيكو هدف روما والمباراة الوحيد في الدقيقة 52.
وكان شاختار فاز 2 - 1 ذهابا في خاركيف قبل 3 أسابيع، ليتأهل الفريق الإيطالي لتسجيله هدفا خارج القواعد.
وسبق لشاختار أن أخرج روما من الدور ذاته عام 2011 عندما فاز 3 - 2 ذهابا على الملعب الأولمبي، وبثلاثية نظيفة إيابا في دونيتسك.
والتقى الفريقان في دور المجموعات عام 2006 ففاز روما 4 - صفر ذهابا، ورد شاختار 1 - صفر إيابا. ولحق روما بمواطنه يوفنتوس الذي كان تأهل الأسبوع الماضي على حساب توتنهام الإنجليزي (2 - 2 ذهابا في تورينو، و2 - 1 إيابا في لندن).
وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها فريقان إيطاليان الدور ربع النهائي للمسابقة القارية العريقة منذ موسم 2006 - 2007 (روما، وميلان الذي توج باللقب). كما أنها المرة الأولى التي يبلغ فيها روما الدور ربع النهائي منذ عام 2008، علما بأنه يخوض الأدوار الإقصائية للمرة السادسة في آخر 7 مشاركات.
ولم يرق الشوط الأول إلى مستوى التطلعات، وغابت الفرص الحقيقية بسبب الحذر الكبير من الفريقين، خصوصا روما الذي كان يبحث عن هدف مع نظافة شباكه لبلوغ الدور ربع النهائي.
وفي ظل تأخره 2 - 1 من مباراة الذهاب، بدا روما مجردا من الأفكار في أغلب المباراة التي أقيمت بالاستاد الأولمبي في العاصمة الإيطالية، قبل أن يهز دزيكو الشباك في الدقيقة 52 بعد شوط أول بلا أحداث. وكاد شاختار يقترب من تعزيز تفوقه الإجمالي عندما لمس أليساندرو فلورينتسي مدافع روما الكرة برأسه بعد ركلة حرة وكاد يضعها بطريق الخطأ في مرماه.
وكانت الفرصة الخطيرة الوحيدة تقريبا لروما في الشوط الأول في الدقيقة 28 عندما أبعد آندريه بياتوف حارس شاختار كرة عرضية من ألكسندر كولاروف لتتهيأ لدزيكو فلم يفلح في تحويلها إلى هدف. وظهر روما بشكل مختلف في الشوط الثاني، ونجح دزيكو في اقتناص الفوز بعد تمريرة من لاعب الوسط كيفن ستروتمان فكسر مصيدة التسلل قبل أن يضع الكرة في الزاوية البعيدة بخارج قدمه أثناء خروج الحارس بياتوف لمواجهته.
وحاول روما تعزيز تقدمه، وأطلق دزيكو تسديدة من عند حافة منطقة الجزاء حادت قليلا عن المرمى في الدقيقة 62 قبل طرد إيفان أوردتس مدافع الفريق الأوكراني في الدقيقة 79 بعدما أعاق المهاجم البوسني وهو في طريقه للانفراد بالمرمى.
ورغم اللعب بعشرة لاعبين، فإن شاختار شن هجوما قرب النهاية وصنع عدة فرص خطيرة بعد انطلاقات من الجانب الأيسر، لكن دفاع الفريق صاحب الأرض حافظ على التقدم بهدف حتى صافرة النهاية.
وارتبط دزيكو مهاجم مانشستر سيتي السابق، بتقارير تتحدث عن عودته للدوري الإنجليزي، إلا أنه أكد ارتياحه بالوجود في روما، وحظي بتحية حارة من المشجعين عند استبداله في الثواني الأخيرة؛ وقال: «يستحق الجميع تحية حارة من المشجعين، لأننا جميعا بذلنا قصارى جهدنا، ونستحق تماما الوصول إلى دور الثمانية».
وأضاف: «حققنا شيئا افتقدناه منذ 10 سنوات. نحن مستعدون لمواجهة أي فريق في دور الثمانية. كل الفرق الأخرى قوية، لكننا أيضا أقوياء». وشعر فرنشيسكو توتي قائد روما السابق، الذي تابع اللقاء بحماس كبير من المدرجات، بسعادة هائلة، وكتب في حساب روما على «تويتر»: «نتيجة رائعة وروما رائع... نحن ضمن أفضل فرق في أوروبا، وسنلعب في الدور المقبل».
ولحق روما وإشبيلية بالتالي بريال مدريد الإسباني بطل النسختين الماضيتين، ويوفنتوس الإيطالي، ومانشستر سيتي وليفربول الإنجليزيين، في انتظار فريقين آخرين يحسمان بختام المرحلة.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.