مدافع الاتحاد عسيري يتلقى عرضا نصراويا

النادي يحث لاعبيه على الوجود في التدريبات غدا

أحمد عسيري
أحمد عسيري
TT

مدافع الاتحاد عسيري يتلقى عرضا نصراويا

أحمد عسيري
أحمد عسيري

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن فتح عضو شرف نصراوي خط المفاوضات مع مدافع نادي الاتحاد أحمد عسيري لاستقطابه لناديه في فترة التسجيل الصيفية الحالية بصفة ودية، وأبان المصدر أن عضو الشرف رغب في معرفة رأي اللاعب قبل الدخول مع ناديه في مفاوضات بطابع رسمي لشراء المدة المتبقية من عقد اللاعب.
وبين المصدر أن المفاوضات قد تأخذ طابع الرسمية في الأيام القليلة المقبلة ما إن يبدي اللاعب موافقته على العرض المقدم له من عدمه.
وعلى صعيد آخر، ينتظر الاتحاديون تحرك إدارة ناديهم لتوقيع العقد الرسمي مع قائد الفريق محمد نور والإعلان رسميا في ظل الـ48 ساعة الفاصلة عن انطلاقة تحضيرات الفريق للموسم الرياضي المقبل، التي تنطلق بعد غد الجمعة بعد الإجازة الممنوحة للاعبين مع نهاية الموسم الرياضي الماضي.
يأتي ذلك بعد دعوة وجهتها جماهير اتحادية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاستقبال اللاعب في أول مران للاعبين بعد عودتهم من الإجازة الممنوحة لهم، قياسا بالإنجازات التي حققه اللاعب مع الاتحاد طوال مشوار رياضي امتد لـ16 سنة، وخروجه المؤلم، كما وصفه البعض، من عرين ناديه متوجها إلى العاصمة السعودية الرياض للالتحاق بفريق النصر الذي حقق معه بطولة الدوري وكأس ولي العهد.
وحرصت الجماهير على تحفيز محبي اللاعب والفريق لحضور تدريبات الفريق الجماعية التي تنطلق بعد غد الجمعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاحتفاء بنور ومشاركة رابطة النادي في استقبال اللاعب والترحيب به.
من جانبه، أشار صالح القرني، رئيس رابطة نادي الاتحاد، إلى أن نور ليس بحاجة لدعوة لاستقباله والترحيب به، فهو ابن النادي وعائد له بعد فترة وجيزة، قاد خلالها الفرق مع بقية زملائه في فريق النصر لتحقيق بطولتين غاليتين. وقال القرني: «سنوجد في النادي كما هي عادتنا دوما الوجود في النادي، وسنرحب بنور عند حضوره».
من جهة أخرى، حرصت إدارة الكرة على إبلاغ لاعبي الفريق كافة بموعد انطلاقة التدريبات الجماعية أمس، وخلت الرسالة الأولى من تحديد موعد انطلاق المران، ورجح عدد من اللاعبين أمس إرسال إدارة الكرة رسالة ثانية في الساعات القليلة المقبلة بتحديد موعد انطلاقة المران.
وينخرط لاعبو الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد في التدريبات الجماعية غدا الجمعة، في أول مران لهم بعد الإجازة الممنوحة لهم نهاية الموسم الرياضي الماضي، وسيخضع اللاعبون للكشف الطبي على مدار اليومين المقبلين تمهيدا للالتحاق بمعسكر الفريق الداخلي الذي سيقام بمحافظة الطائف ويمتد لثمانية أيام قبل مغادرة اللاعبين إلى معسكرهم الخارجي بإيطاليا، الذي من المنتظر أن يمتد قرابة الأسبوعين.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.