«الحرس الثوري» يشارك بمعرض سلاح في الدوحة

«الخارجية» الإيرانية ترهن بقاءها في الاتفاق النووي ببقاء الولايات المتحدة فيه

نائب بحرية الحرس الثوري اللوء علي تنكسيري يتحدث إلى مراسل وكالة إرنا في الدوحة أمس (إرنا)
نائب بحرية الحرس الثوري اللوء علي تنكسيري يتحدث إلى مراسل وكالة إرنا في الدوحة أمس (إرنا)
TT

«الحرس الثوري» يشارك بمعرض سلاح في الدوحة

نائب بحرية الحرس الثوري اللوء علي تنكسيري يتحدث إلى مراسل وكالة إرنا في الدوحة أمس (إرنا)
نائب بحرية الحرس الثوري اللوء علي تنكسيري يتحدث إلى مراسل وكالة إرنا في الدوحة أمس (إرنا)

كشفت طهران عن مشاركة وفد عسكري من "الحرس الثوري" الإيراني في معرض "ديمدكس 2018 الدولي للأسلحة البحرية" في العاصمة القطرية الدوحة.
وافادت وكالة "مهر" الحكومية، اليوم، (الأربعاء) ان نائب قائد البحرية في "الحرس الثوري" اللواء علي تنكسيري يرأس الوفد الإيراني للمشاركة في مؤتمر عسكري لقادة القوات البحرية في غرب آسيا على هامش معرض ديمدكس.
وقال تنكسيري على هامش مشاركته في معرض ديمدكس لوكالة "ارنا" الرسمية، ان إيران "تدعم قطر شعبا وحكومة"، مشددا على أن "الظروف مهيأة لتعزيز التعاون مع قطر".
وفي إشارة إلى حضور الوفد العسكري الإيراني قال تنكسيري "نسعى إلى علاقات أقوى في هذا المجال".
وبحسب القيادي في "الحرس الثوري" إن الوفد العسكري الإيراني يشارك للمرة الثانية في معرض الدوحة.
وكشف تنكسيري عن محاولات "الحرس الثوري" لعرض منتجات الاسلحة الإيرانية خلال الأعوام المقبلة.
وتأتي زيارة وفد "الحرس الثوري" إلى الدوحة في وقت تطالب الإدارة الأميركية بممارسة ضغوط على البرنامج الصاروخي والذي يديره " الحرس الثوري".
على صعيد آخر، هدد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي بخروج إيران من الاتفاق النووي في حال خرجت الولايات المتحدة في الاتفاق، لافتا إلى أن واشنطن تفكر جديا بالخروج من الاتفاق النووي وفق ما نقلت عنه وكالة "ايسنا".
وقال عراقجي ان بلاده ترى تغيير تيلرسون في اطار خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وكان عراقجي يتحدث للصحافيين على هامش اجتماع طارئ استضافته لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني بحضور مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الاقتصادية جابر انصاري.
وأوضح عراقجي ان بلاده أبلغت دول الاتحاد الأوروبي بأنها ستغادر الاتفاق النووي إذا ما فشلوا بابقاء الولايات المتحدة في الاتفاق الموقع في يوليو(تموز) 2015 حول برنامج إيران النووي.
في غضون ذلك، اعلن المتحدث باسم تكتل المحافظين في البرلمان الإيراني جبار كوتشكي زاده اليوم عن توقيع 100 نائب على ثالث طلب لاستجواب الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال شهر.
ونقلت وكالة "مهر" عن عضو كتلة " الولاية " المحافظة إن الطلب الثالث يشمل ستة محاور وقع النواب على دفعتين قبل أسابيع لمساءلة روحاني.
وقال كوتشكي زاده ان المشروع الجديد سيقدم إلى رئاسة البرلمان بعدما حصل على 100 توقيع.
ويتعين على مشروع مساءلة الرئيس ان يحصل على موافقة نحو ثلث نواب البرلمان البالغ عددهم 290 نائبا.
في سياق منفصل، أعلن مجلس بلدية طهران رسميا عن تقديم عمدة طهران محمد علي نجفي استقالته بعد أقل من ستة أشهر على تعيينه.
ونقلت وكالات انباء رسمية عن محسن هاشمي رئيس مجلس بلدية طهران ان اصابة نجفي بالمرض وراء تقديم استقالته.
وتشكك وسائل الاعلام الإيرانية في اسباب استقالة نجفي. وذكرت تقارير ان اصابته بمرض السرطان من بين أسباب الاستقالة.
وعقد مجلس بلدية طهران اجتماعا طارئا لبحث استقالة الاصلاحي نجفي والذي يعد ابرز المقربين من الرئيس الحالي حسن روحاني.



أميركا تطلب من تركيا الضغط على «حماس» للقبول بوقف النار في غزة

فيدان وبلينكن في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء مباحثاتهما في أنقرة (الخارجية التركية)
فيدان وبلينكن في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء مباحثاتهما في أنقرة (الخارجية التركية)
TT

أميركا تطلب من تركيا الضغط على «حماس» للقبول بوقف النار في غزة

فيدان وبلينكن في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء مباحثاتهما في أنقرة (الخارجية التركية)
فيدان وبلينكن في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء مباحثاتهما في أنقرة (الخارجية التركية)

طالبت الولايات المتحدة تركيا باستخدام نفوذها لجعل حركة «حماس» الفلسطينية تقبل مقترحاً لوقف إطلاق النار في غزة. وأكد البلدان اتفاقهما بشأن ضرورة العمل على تحقيق وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.

وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحافي مشترك قصير مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، عقب ختام مباحثاتهما في أنقرة (الجمعة): «اتفقنا على تحقيق وقف إطلاق النار بغزة في أسرع وقت ممكن»، لافتاً إلى الجهود التي تبذلها تركيا والولايات المتحدة والشركاء الآخرون في المنطقة من أجل وقف إطلاق النار.

وأضاف فيدان أن «إسرائيل تواصل قتل المدنيين في غزة، وتعمل على استمرار دوامة العنف في المنطقة، وقد اتفقنا على أن تعمل تركيا وأميركا جنباً إلى جنب مع الشركاء الآخرين للحد من العنف».

وتابع أن العنف المستمر في غزة، أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. وأعربت كل من تركيا وأميركا عن قلقهما إزاء الوضع.

جانب من مباحثات فيدان وبلينكن في أنقرة الجمعة (الخارجية التركية)

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه رأى خلال الفترة الأخيرة «مؤشرات مشجّعة» على التقدّم نحو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف: «ناقشنا الوضع في غزة، والفرصة التي أراها للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار. وما رأيناه خلال الأسبوعين الماضيين هو مزيد من المؤشرات المشجّعة».

وطالب بلينكن تركيا باستخدام نفوذها كي ترد حركة «حماس» بالإيجاب على مقترح لوقف إطلاق النار، مضيفاً: «تحدثنا عن ضرورة أن ترد (حماس) بالإيجاب على اتفاق ممكن لوقف إطلاق النار؛ للمساهمة في إنهاء هذا الوضع، ونُقدِّر جداً الدور الذي تستطيع تركيا أن تلعبه من خلال استخدام صوتها لدى (حماس) في محاولة لإنجاز ذلك».

وكان بلينكن وصل إلى أنقرة، مساء الخميس، والتقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في مطار إسنبوغا بالعاصمة التركية، قبل أن يجري مباحثات مع نظيره هاكان فيدان استغرقت أكثر من ساعة بمقر وزارة الخارجية التركية، حيث ركّزت مباحثاته بشكل أساسي على الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، والوضع في المنطقة وبشكل خاص التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

جانب من لقاء إردوغان وبلينكن بمطار إسنبوغا في أنقرة مساء الخميس (الرئاسة التركية)

وجاءت زيارة بلينكن لتركيا بعدما زار الأردن، الخميس، لإجراء مباحثات تتعلق بسوريا والوضع في غزة أيضاً.

وتبدي أميركا قلقاً من أن تؤدي التطورات الجديدة إلى مخاطر على أمن إسرائيل، وأن تجد جماعات إرهابية فرصة في التغيير الحادث بسوريا من أجل تهديد إسرائيل، التي سارعت إلى التوغل في الأراضي السورية (في الجولان المحتل) في انتهاك لاتفاقية فض الاشتباك الموقّعة عام 1974، وهو ما أدانته تركيا، في الوقت الذي عدّت فيه أميركا أن من حق إسرائيل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين نفسها ضد التهديدات المحتملة من سوريا.